يا أبي إن كنت سأغفو و أغمض عيني.. سأجدك بجانبي تبدد أحزاني
تخفف أعباء دنياي.. تمسك بيدي توجهني..
كنت ملاذي يا أبي الذي الجأ إليه في كل الأمور..
من لي غيرك الآن وأنا في مركب يمور..
أتخبط يميناً شمالاً..
دون مرسى..
ألوك في ليل بهيم
بلا سراج
ينير دربي..
يضئ حياتي حين تسّود الدنيا
أمام ناظريَ..
أبي كم أشتاق
لنطق أسمك
شم رائحتك
من ســ يربت على كتفي
غيرك؟!
من من سأتعطّر بأنفاسه
بعدك؟!
يا أبي أني على العهد ماضٍ
ستبقى ذكراك في قلوبنا
مهما حيينا..
سنغرس في قلوب أبنائنا
تعاليمك التي نهلناها منك
إبتسامة رضا كانت منك
و منا إليهم..
هذا هو العهد الذي نجدده اليوم
في مجلس تأبينك يا أبي
ولاء و حب وإنتماء
لـ الشجرة الأم
****
ما أقسى لحظات إنكسار أنفسنا..
و أغبى لحظات الإمتلاك الشخصي..
في لحظات الموت
تتساوى كل الأشياء
سواد ولا سواه
عارُ أن نفارق دنيانا
بلا عمل صالح
ولا قيم عالية
هذا ما كنت تردده لنا يا أبي
أبي تزدهي نفسي حين أنطق أسمك..
و حين يتجلى رسمك أمامي..
تجدني واقفاً مختالاً بشموخ و علو،،
****
بعد رحيلك يا أبي،،
ينكسر كل شئ.. و يختفي كل شئ..
ويلبسني سربال الأسى والخنوع في كل شئ.
باتت الأحزان لا تفارقني و تستلذ بوجعي
وتبقى مرارة الفراق كالعلقم في حلوقنا..
****
يا أبــي،،
غدوت بعدك كالمجنون في عالم العقلاء..
أهذي نهاراً و تنتابني هستيريا الجنون..
ترى هل اليتم في عين صغيرك
كـ يتم الغرباء عن أوطانهم..
أجّزم أنه أشد من ذلك اليتم
وأقسى من ذلك النفي..
أنت لي عالم بأسّره وليس وطن..
ألبسوني كفن الموت مثل أبي
النائم في سلام و طمأنينة
بذلك الكفن..
يا أبي وإن كنت ميتاً،،
نفسي تبجلك
صبحاً ومساء كتبجيل
الأمراء..
****
يا أبـــــي...
في يوم اللحد شيعّك
المشيعون من كل مكان..
لأنك كنت محباً..
و مخلصاً..
و كريماً..
مع غيرك قبل نفسك..
مسيرة التشييع زفّتك
لعروسك الأزلية
و دار الآخرة
الذي ستُنعم فيه
على قدر ما جادت
به يديك البيضاوتين..
إبتلاءُ من الرب العظيم
أن نُفجع فيك.. ورحمةٍ من رب كريم
أن يختارك بعد مسيرة مرض طويلة
ألمّت بك..
و ما حزني و دموعي إلا على
إفتقادي لك شخصاً و روحاً و قلب..
ج ـرح أبكم
تخفف أعباء دنياي.. تمسك بيدي توجهني..
كنت ملاذي يا أبي الذي الجأ إليه في كل الأمور..
من لي غيرك الآن وأنا في مركب يمور..
أتخبط يميناً شمالاً..
دون مرسى..
ألوك في ليل بهيم
بلا سراج
ينير دربي..
يضئ حياتي حين تسّود الدنيا
أمام ناظريَ..
أبي كم أشتاق
لنطق أسمك
شم رائحتك
من ســ يربت على كتفي
غيرك؟!
من من سأتعطّر بأنفاسه
بعدك؟!
يا أبي أني على العهد ماضٍ
ستبقى ذكراك في قلوبنا
مهما حيينا..
سنغرس في قلوب أبنائنا
تعاليمك التي نهلناها منك
إبتسامة رضا كانت منك
و منا إليهم..
هذا هو العهد الذي نجدده اليوم
في مجلس تأبينك يا أبي
ولاء و حب وإنتماء
لـ الشجرة الأم
****
ما أقسى لحظات إنكسار أنفسنا..
و أغبى لحظات الإمتلاك الشخصي..
في لحظات الموت
تتساوى كل الأشياء
سواد ولا سواه
عارُ أن نفارق دنيانا
بلا عمل صالح
ولا قيم عالية
هذا ما كنت تردده لنا يا أبي
أبي تزدهي نفسي حين أنطق أسمك..
و حين يتجلى رسمك أمامي..
تجدني واقفاً مختالاً بشموخ و علو،،
****
بعد رحيلك يا أبي،،
ينكسر كل شئ.. و يختفي كل شئ..
ويلبسني سربال الأسى والخنوع في كل شئ.
باتت الأحزان لا تفارقني و تستلذ بوجعي
وتبقى مرارة الفراق كالعلقم في حلوقنا..
****
يا أبــي،،
غدوت بعدك كالمجنون في عالم العقلاء..
أهذي نهاراً و تنتابني هستيريا الجنون..
ترى هل اليتم في عين صغيرك
كـ يتم الغرباء عن أوطانهم..
أجّزم أنه أشد من ذلك اليتم
وأقسى من ذلك النفي..
أنت لي عالم بأسّره وليس وطن..
ألبسوني كفن الموت مثل أبي
النائم في سلام و طمأنينة
بذلك الكفن..
يا أبي وإن كنت ميتاً،،
نفسي تبجلك
صبحاً ومساء كتبجيل
الأمراء..
****
يا أبـــــي...
في يوم اللحد شيعّك
المشيعون من كل مكان..
لأنك كنت محباً..
و مخلصاً..
و كريماً..
مع غيرك قبل نفسك..
مسيرة التشييع زفّتك
لعروسك الأزلية
و دار الآخرة
الذي ستُنعم فيه
على قدر ما جادت
به يديك البيضاوتين..
إبتلاءُ من الرب العظيم
أن نُفجع فيك.. ورحمةٍ من رب كريم
أن يختارك بعد مسيرة مرض طويلة
ألمّت بك..
و ما حزني و دموعي إلا على
إفتقادي لك شخصاً و روحاً و قلب..
ج ـرح أبكم
