[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]هل سمعتم يوما .. ؟
بأن فراق الأحبة مؤلم
بل مؤذي
و مدمر
حبيبتي
في القلب هي
ذكراها يجبرني على بوح ما في داخلي
سأحكي لكم
يوما
تعرفت عليها
كم كانت حنونة
حتى إن الابتسامة لم تفارقها
عندها
اقتحمت بكل قوة قلبها
وسمعت نبضها
وعايشتها
لحظة ب لحظه
لم يفارقها وحش الحزن يوما
منذ فارقتها أعز حبيبة لها
وهي أمها
حتى أن موتها كان فاجعة
ومن هول الصدمة
سقطت مغشية
جليسة الفراش
مسكينة هي
ومرت الأيام
شهر بعد شهر
وإذا بفاجعة أخرى
أبيها
توفاه الله
فاستسلمت للحزن
الذي دخل عليها
كالمرض المعدي
وبشراسة
فلم يبقى في ذاكرتها معنى " للفرح "
حتى ابتسامتها
ليست من قلبها
ومرت الأشهر
وهي تحكي عن قصتها
فحفظتها من تكرارها
فإذا بها تتصل يوما
بعد يوم
حتى وصل اتصالها بمعدل 3 مرات يوميا
فأكثر
فـأكثر
حتى غضبت
أليس من حقي أن ابتسم ؟
لننسى أو نتناسى
أجبت قائلة : ما بك
عذرا سأقول لك الحقيقة
هل لك تقللي من اتصالك
ويوما بعد يوم
فإذا بها ترجع كالسابق
حتى أن قواي قد فنيت
فرن هاتفي
فإذا بها تتحدث
أوقفتها قائلة :
لحظة من فضلك
هل لك أن تصمتي
فصرخت عليها
من شدة غضبي
حتى انتهيت !!
فأجابت قائلة : عذرا
فقلت لها : ماذا افعل أنا ب عذرا
فقالت : حسنا انتهيت
وهذا سيكون آخر اتصال لي
مع السلامة
فأجبت : مع السلامة
و أغلقت الهاتف
يا لقسوتي
لم ارحمها
ولم اشعر بها
ولمشاعرها
وشوقها للتحدث إلي
سأصمت
واسترجع أيام حبنا
ابتسامتنا
فرحنا
حزننا
هل لي بالرجوع
فكم من الشوق والحنين
إليك
أحبك من أعماق قلبي[/grade][/ALIGN] [/CELL][/ALIGN]
بأن فراق الأحبة مؤلم
بل مؤذي
و مدمر
حبيبتي
في القلب هي
ذكراها يجبرني على بوح ما في داخلي
سأحكي لكم
يوما
تعرفت عليها
كم كانت حنونة
حتى إن الابتسامة لم تفارقها
عندها
اقتحمت بكل قوة قلبها
وسمعت نبضها
وعايشتها
لحظة ب لحظه
لم يفارقها وحش الحزن يوما
منذ فارقتها أعز حبيبة لها
وهي أمها
حتى أن موتها كان فاجعة
ومن هول الصدمة
سقطت مغشية
جليسة الفراش
مسكينة هي
ومرت الأيام
شهر بعد شهر
وإذا بفاجعة أخرى
أبيها
توفاه الله
فاستسلمت للحزن
الذي دخل عليها
كالمرض المعدي
وبشراسة
فلم يبقى في ذاكرتها معنى " للفرح "
حتى ابتسامتها
ليست من قلبها
ومرت الأشهر
وهي تحكي عن قصتها
فحفظتها من تكرارها
فإذا بها تتصل يوما
بعد يوم
حتى وصل اتصالها بمعدل 3 مرات يوميا
فأكثر
فـأكثر
حتى غضبت
أليس من حقي أن ابتسم ؟
لننسى أو نتناسى
أجبت قائلة : ما بك
عذرا سأقول لك الحقيقة
هل لك تقللي من اتصالك
ويوما بعد يوم
فإذا بها ترجع كالسابق
حتى أن قواي قد فنيت
فرن هاتفي
فإذا بها تتحدث
أوقفتها قائلة :
لحظة من فضلك
هل لك أن تصمتي
فصرخت عليها
من شدة غضبي
حتى انتهيت !!
فأجابت قائلة : عذرا
فقلت لها : ماذا افعل أنا ب عذرا
فقالت : حسنا انتهيت
وهذا سيكون آخر اتصال لي
مع السلامة
فأجبت : مع السلامة
و أغلقت الهاتف
يا لقسوتي
لم ارحمها
ولم اشعر بها
ولمشاعرها
وشوقها للتحدث إلي
سأصمت
واسترجع أيام حبنا
ابتسامتنا
فرحنا
حزننا
هل لي بالرجوع
فكم من الشوق والحنين
إليك
أحبك من أعماق قلبي[/grade][/ALIGN] [/CELL]