افتكرني
كاتب جيد
"حي" في دمشق منازله من كرتون و5 آلاف ل.س سعر المنزل .. فقط ؟!!
الاخبار المحلية
أطلق عليه أحد سكانه "جهنم الحمرا" و لم تصله "مكرمات" الحكومة بعد ..
في الطريق إلى "الحي" الذي يقع على طرف من أطراف دمشق لم نتوقع أننا سنقف وجها لوجه مع حياة أخرى للفقر،
حياة لم نرها من قبل لخمسة عشر عائلة سورية أفرادها يعيشون داخل بيوت "كرتونية"، وسط حفرة كبيرة من التراب.
لم نتوقع أيضا أن ثمة حياة في "الحي"، و بكل ما تعنيه تلك الكلمة لأناس يعملون ليل نهار من أجل لقمة العيش، و لا يستطيعون استئجار غرفة صغيرة في حي بائس من أحياء المخالفات ،إلا حين التقينا مع "أبو رأفت" عندما كان يحمل كيسه ليفتش عن "أشياء" في حاويات القمامة ليبيعها لاحقا، حيث وجهنا له ذلك السؤال القاسي " هل تعيش هنا" فأجاب بهزة من رأسه حاول من خلالها أن يختصر الحديث الذي اعتبره "خطير و مؤذ" في آن معا، خطير لأن الرجل سيحكي لنا كيف "رمته" ظروف الحياة إلى هنا و مؤذ لأنه "خاف" حقا من رجل غريب قدم إلى المكان و همه السؤال فقط!.
اخترقنا الحي من أحد أطرافه مع الرجل تحت نظرات السكان من أطفال و نساء و رجال، كانوا يقفون قرب أبواب من الصفيح و الكرتون و بيوتهم صنعت من ذات المواد ، لا نوافذ، لا شرفات لا أثاث يوحي أن عائلات تعيش حقا و مثل كل السوريين.
أخبرنا "أبو رأفت" قبل الوصول إلى منزله بعد أن أخذ الوعد بأننا إذا نشرنا الموضوع أن لا نحدد المكان خوفا من أن تأتي المحافظة و تسقط تلك " الأشياء" التي يسمونها "بيوتا " أنا كنت أفضل خياط نسائي في بيروت و دمشق و القامشلي مسقط رأسي، و لكن عندما أصيب ابني رأفت بمرض السحايا ثم شلت بعض أطرافه بعت منزلي و قصدت به كل الأطباء، أخذته إلى القاهرة و عمان و لم استفد، و بعد ذلك بعت ما عندي من مكنات خياطه و لم يشف ولدي".
دخلنا إلى منزل الرجل كان رأفت يئن بأصوات لا يتخيلها أي منا، وسط ساحة صغيرة "لمنزل" مؤلف من غرفة من الكرتون و الخشب و قطع القماش المهترىء.
يقول أبو رأفت " بعد أن حمل ابنه، "لم يساعدني أحد، و الآن بحاجة شهريا إلى مسكنات له و دواء لابنتي رانيا التي بحاجه إلى عملية في اللسان إلى 1600 ليرة شهريا، و أعمل في جمع العلب و النايلون من أجل توفير هذا المبلغ، بالطبع لا نستطيع استئجار منزل، لأن ابني محمد أيضا بحاجة إلى عملية لأن معه مرض البرنس في رجله و تكلف العملية ستة آلاف و جمعت من المبلغ 3 آلاف اعطيتها للطبيب و ينتظرني لأجمع البقية".
و أضاف أبو رأفت " عندي ابنة في الصف السادس و تتفوق كل عام، و هذا العام أعطوها تفوق و امتياز، هذه هي أملي لأدرسها علها تنتشلنا من هذا الواقع".
و أقسم الرجل بعد أن فقد الأمل بأي مساعدة حكومية أو أهلية و خاصة حين قصد جمعية خيرية في أحد المرات و شرح لهم وضعه فأعطوه الدواء و أخبروه أن لا يأت إليهم مرة أخرى، و أن يذهب إلى الجمعيات الخيرية في مسقط رأسه فقال لهم " هل الرب في القامشلي غيره في دمشق"؟؟ و لم يعد إليهم.
اصطحبنا الرجل إلى منزل آخر قريب منه ، لا جديد في الشكل لأن "مواد" البناء واحدة لم نجد إلا امرأة تلقب بأم وائل إذ بادرتنا في الحديث " من منا لا يحلم أن يعيش في منزل فيه ماء و كهرباء و نظافة، أقسم لكم هنا تهاجمنا الأفاعي و العقارب دون مبالغة لكننا لا نستطيع الاستئجار، و أعيش مع أولادي على صندوق البويا الذي يعمل عليه وائل، و مع ذلك يصادرونه الشرطة كل فترة".
الجميع في "الحي" يعملون في أعمال متشابهة" بويا" " جمع أشياء من الحاويات" " غسيل سيارات"..ألخ و لا أمل عند أي منهم بالخروج من تلك الحفرة التي تسور البيوت الكرتونية و تسور أرواح الناس أيضا..و بالطبع في دمشق.
و رغم أن جميع السكان يجلبون مياه الشرب و الغسيل من امكنة ليست قريبة، في محاولة لتنظيف أنفسهم في حمامات قريبة من غرف بنيت أيضا من الصفيح و الكرتون، إلا ان الأمراض المنتشرة بين الأطفال كانت واضحة، مثل حبة حلب و الجرب. و دون أي خجل و بشجاعة حمل أحدهم ابنه ليرينا الحبوب المنتشرة في جسده، مع أنه حسب ما أخبرنا يجلب له الدواء المناسب، و "لكن تلك الحبوب تظهر ما بين الفينة و الأخرى".
الكاميرا في يدينا نلتقط الصور هنا و هناك و ما إن وصلنا قرب أحد البيوت كانت صبية جميلة تحاول أن تغرف المياه الآسنة من حفرة قرب الغرفة، و حين توجهت الكاميرا نحوها، أشاحت بوجهها و أطلقت بعض الشتائم، فأحسسنا في تلك اللحظة كم كنا قساة، لأن همنا الصورة فقط، دون التفكير بكبرياء تلك الفتاة، نعم أوقفنا التصوير عندها، و لم نستطع الإكمال لأن المشهد لا يمكن تخيله، و خاصة أن نبني مادة صحفية على ألم الناس..دون التفكير بمشاعرهم.
أمام غرفة "أم جلال" المرأة التي تجاوزت الخمسين من العمر و مريضة بالسكري، توقفنا، خرجت لترينا اصبعها الذي عضه جرذ كبير، و شرحت لنا قائلة " ماذا سنقول الجرذان هنا كبيرة جدا، و لا يمكن أن نحمي أنفسنا منها".
اجتمع أولاد المرأة و أحفادها لتخبرنا عن صعوبة الحياة و كيف مات ابنها الذي لم يتجاوز الخامسة و الثلاثين قربها بجلطة قلبية، تقول المرأة " زوجي مات و ترك لي الأولاد و ابنتي هوليا هي من الأوائل في مدرستها".
حضرت الطفلة هوليا التي نجحت كما أخبرتنا إلى الصف الخامس ، تحمل الامتياز الذي أخذته من المدرسة و بيانو صغير كهدية، سألنا هوليا أين تسكنين؟
قالت " أنا لا أخبر أي احد في المدرسة انني أسكن هنا، و لا أحب أن يأتي أي من زملائي إلى بيتي، هكذا أخبرتني أمي".
مع كل الأوضاع المأساوية لهؤلاء إلا أن عددا من أطفالهم يتفوقون في الدراسة، و كأنه ثمة أصرار على الحياة من داخل الموت.
قبل المغادرة و بعد أن شرح لنا "أبو رأفت" كيف ينامون قرب أطفالهم خوفا من سقوط المنزل عليهم في الشتاء حكى لنا، عن شرائهم "الشوادر" من أجل رميها على السطح لتجنب تسرب المياه و أخبرنا عن عائلة جديدة حضرت، و أنهم يجمعون من كل فرد 50 ليرة سورية من أجل "بناء" منزل لتلك العائلة، و خاصة ان المنزل و حسب الرجل يكلف لجهة البناء 5 آلاف ليرة سورية.
غادرنا المكان مازال وجه أبو رأفت أمامنا يقول لنا "أنا سوري و ليس نوري" ووجه الطفلة هوليا بعد الصورة حين رمت الامتياز و البيانو..ووجه تلك الفتاة الجميلة قرب المياه الآسنة و هي تشتمنا حين هممنا بالتصوير و صوت امرأة على أطراف "الحي" تقول هل سمعتم بجهنم الحمرا ..هذه هي ..نعم خرجنا من جهنم و نستحق الشتم بكل جدارة..
خالد سميسم ـ سيريانيوز
لمراجعة النص أليكم الموقع و أنا نقلته لأضعه بين أيديكم لنتعرف على نعم الله التي أنعمنا بها و التي لا تعد و لا تحصى و لنتعرف على معانات الأخرين و نكتفي من الطمع و الجشع اللي أصابنا و ما عم نشبع و ما بتسمع غير طلبات و بدي و بدي لك يا عمي الدنيا فانية و عين و روح البني أدام ما رح يشبعها شي غير التراب.
يا مبدع الأكوان
و يا خالق الإنسان
و يا رافع السموات بلا عتد و مثبت الجبال بلا وتد
يا كنز الفقراء يا سامع الأصوات و سامع الأهات لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا إنك أنت أرحم الرحمين. اللهم ارحم اخواننا الفقراء المستضعفين فلا ملجئ إلا أليك و لا ملاذ إلا أليك.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=31814
الاخبار المحلية
أطلق عليه أحد سكانه "جهنم الحمرا" و لم تصله "مكرمات" الحكومة بعد ..
في الطريق إلى "الحي" الذي يقع على طرف من أطراف دمشق لم نتوقع أننا سنقف وجها لوجه مع حياة أخرى للفقر،
حياة لم نرها من قبل لخمسة عشر عائلة سورية أفرادها يعيشون داخل بيوت "كرتونية"، وسط حفرة كبيرة من التراب.
لم نتوقع أيضا أن ثمة حياة في "الحي"، و بكل ما تعنيه تلك الكلمة لأناس يعملون ليل نهار من أجل لقمة العيش، و لا يستطيعون استئجار غرفة صغيرة في حي بائس من أحياء المخالفات ،إلا حين التقينا مع "أبو رأفت" عندما كان يحمل كيسه ليفتش عن "أشياء" في حاويات القمامة ليبيعها لاحقا، حيث وجهنا له ذلك السؤال القاسي " هل تعيش هنا" فأجاب بهزة من رأسه حاول من خلالها أن يختصر الحديث الذي اعتبره "خطير و مؤذ" في آن معا، خطير لأن الرجل سيحكي لنا كيف "رمته" ظروف الحياة إلى هنا و مؤذ لأنه "خاف" حقا من رجل غريب قدم إلى المكان و همه السؤال فقط!.
اخترقنا الحي من أحد أطرافه مع الرجل تحت نظرات السكان من أطفال و نساء و رجال، كانوا يقفون قرب أبواب من الصفيح و الكرتون و بيوتهم صنعت من ذات المواد ، لا نوافذ، لا شرفات لا أثاث يوحي أن عائلات تعيش حقا و مثل كل السوريين.
أخبرنا "أبو رأفت" قبل الوصول إلى منزله بعد أن أخذ الوعد بأننا إذا نشرنا الموضوع أن لا نحدد المكان خوفا من أن تأتي المحافظة و تسقط تلك " الأشياء" التي يسمونها "بيوتا " أنا كنت أفضل خياط نسائي في بيروت و دمشق و القامشلي مسقط رأسي، و لكن عندما أصيب ابني رأفت بمرض السحايا ثم شلت بعض أطرافه بعت منزلي و قصدت به كل الأطباء، أخذته إلى القاهرة و عمان و لم استفد، و بعد ذلك بعت ما عندي من مكنات خياطه و لم يشف ولدي".
دخلنا إلى منزل الرجل كان رأفت يئن بأصوات لا يتخيلها أي منا، وسط ساحة صغيرة "لمنزل" مؤلف من غرفة من الكرتون و الخشب و قطع القماش المهترىء.
يقول أبو رأفت " بعد أن حمل ابنه، "لم يساعدني أحد، و الآن بحاجة شهريا إلى مسكنات له و دواء لابنتي رانيا التي بحاجه إلى عملية في اللسان إلى 1600 ليرة شهريا، و أعمل في جمع العلب و النايلون من أجل توفير هذا المبلغ، بالطبع لا نستطيع استئجار منزل، لأن ابني محمد أيضا بحاجة إلى عملية لأن معه مرض البرنس في رجله و تكلف العملية ستة آلاف و جمعت من المبلغ 3 آلاف اعطيتها للطبيب و ينتظرني لأجمع البقية".
و أضاف أبو رأفت " عندي ابنة في الصف السادس و تتفوق كل عام، و هذا العام أعطوها تفوق و امتياز، هذه هي أملي لأدرسها علها تنتشلنا من هذا الواقع".
و أقسم الرجل بعد أن فقد الأمل بأي مساعدة حكومية أو أهلية و خاصة حين قصد جمعية خيرية في أحد المرات و شرح لهم وضعه فأعطوه الدواء و أخبروه أن لا يأت إليهم مرة أخرى، و أن يذهب إلى الجمعيات الخيرية في مسقط رأسه فقال لهم " هل الرب في القامشلي غيره في دمشق"؟؟ و لم يعد إليهم.
اصطحبنا الرجل إلى منزل آخر قريب منه ، لا جديد في الشكل لأن "مواد" البناء واحدة لم نجد إلا امرأة تلقب بأم وائل إذ بادرتنا في الحديث " من منا لا يحلم أن يعيش في منزل فيه ماء و كهرباء و نظافة، أقسم لكم هنا تهاجمنا الأفاعي و العقارب دون مبالغة لكننا لا نستطيع الاستئجار، و أعيش مع أولادي على صندوق البويا الذي يعمل عليه وائل، و مع ذلك يصادرونه الشرطة كل فترة".
الجميع في "الحي" يعملون في أعمال متشابهة" بويا" " جمع أشياء من الحاويات" " غسيل سيارات"..ألخ و لا أمل عند أي منهم بالخروج من تلك الحفرة التي تسور البيوت الكرتونية و تسور أرواح الناس أيضا..و بالطبع في دمشق.
و رغم أن جميع السكان يجلبون مياه الشرب و الغسيل من امكنة ليست قريبة، في محاولة لتنظيف أنفسهم في حمامات قريبة من غرف بنيت أيضا من الصفيح و الكرتون، إلا ان الأمراض المنتشرة بين الأطفال كانت واضحة، مثل حبة حلب و الجرب. و دون أي خجل و بشجاعة حمل أحدهم ابنه ليرينا الحبوب المنتشرة في جسده، مع أنه حسب ما أخبرنا يجلب له الدواء المناسب، و "لكن تلك الحبوب تظهر ما بين الفينة و الأخرى".
الكاميرا في يدينا نلتقط الصور هنا و هناك و ما إن وصلنا قرب أحد البيوت كانت صبية جميلة تحاول أن تغرف المياه الآسنة من حفرة قرب الغرفة، و حين توجهت الكاميرا نحوها، أشاحت بوجهها و أطلقت بعض الشتائم، فأحسسنا في تلك اللحظة كم كنا قساة، لأن همنا الصورة فقط، دون التفكير بكبرياء تلك الفتاة، نعم أوقفنا التصوير عندها، و لم نستطع الإكمال لأن المشهد لا يمكن تخيله، و خاصة أن نبني مادة صحفية على ألم الناس..دون التفكير بمشاعرهم.
أمام غرفة "أم جلال" المرأة التي تجاوزت الخمسين من العمر و مريضة بالسكري، توقفنا، خرجت لترينا اصبعها الذي عضه جرذ كبير، و شرحت لنا قائلة " ماذا سنقول الجرذان هنا كبيرة جدا، و لا يمكن أن نحمي أنفسنا منها".
اجتمع أولاد المرأة و أحفادها لتخبرنا عن صعوبة الحياة و كيف مات ابنها الذي لم يتجاوز الخامسة و الثلاثين قربها بجلطة قلبية، تقول المرأة " زوجي مات و ترك لي الأولاد و ابنتي هوليا هي من الأوائل في مدرستها".
حضرت الطفلة هوليا التي نجحت كما أخبرتنا إلى الصف الخامس ، تحمل الامتياز الذي أخذته من المدرسة و بيانو صغير كهدية، سألنا هوليا أين تسكنين؟
قالت " أنا لا أخبر أي احد في المدرسة انني أسكن هنا، و لا أحب أن يأتي أي من زملائي إلى بيتي، هكذا أخبرتني أمي".
مع كل الأوضاع المأساوية لهؤلاء إلا أن عددا من أطفالهم يتفوقون في الدراسة، و كأنه ثمة أصرار على الحياة من داخل الموت.
قبل المغادرة و بعد أن شرح لنا "أبو رأفت" كيف ينامون قرب أطفالهم خوفا من سقوط المنزل عليهم في الشتاء حكى لنا، عن شرائهم "الشوادر" من أجل رميها على السطح لتجنب تسرب المياه و أخبرنا عن عائلة جديدة حضرت، و أنهم يجمعون من كل فرد 50 ليرة سورية من أجل "بناء" منزل لتلك العائلة، و خاصة ان المنزل و حسب الرجل يكلف لجهة البناء 5 آلاف ليرة سورية.
غادرنا المكان مازال وجه أبو رأفت أمامنا يقول لنا "أنا سوري و ليس نوري" ووجه الطفلة هوليا بعد الصورة حين رمت الامتياز و البيانو..ووجه تلك الفتاة الجميلة قرب المياه الآسنة و هي تشتمنا حين هممنا بالتصوير و صوت امرأة على أطراف "الحي" تقول هل سمعتم بجهنم الحمرا ..هذه هي ..نعم خرجنا من جهنم و نستحق الشتم بكل جدارة..
خالد سميسم ـ سيريانيوز
لمراجعة النص أليكم الموقع و أنا نقلته لأضعه بين أيديكم لنتعرف على نعم الله التي أنعمنا بها و التي لا تعد و لا تحصى و لنتعرف على معانات الأخرين و نكتفي من الطمع و الجشع اللي أصابنا و ما عم نشبع و ما بتسمع غير طلبات و بدي و بدي لك يا عمي الدنيا فانية و عين و روح البني أدام ما رح يشبعها شي غير التراب.
يا مبدع الأكوان
و يا خالق الإنسان
و يا رافع السموات بلا عتد و مثبت الجبال بلا وتد
يا كنز الفقراء يا سامع الأصوات و سامع الأهات لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا إنك أنت أرحم الرحمين. اللهم ارحم اخواننا الفقراء المستضعفين فلا ملجئ إلا أليك و لا ملاذ إلا أليك.
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=31814