- إنضم
- 5 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,605
- النقاط
- 4,901
- العمر
- 43
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وحـدي هنـا قـابـع تحت سمـاء الألـم
تُسقِـطُ علي شهب الكـآبـة ونيـازك المـوت وشـأبيب البـؤس
مـن كـل جـانب
وتبـرق في جـوف سمـائي بروق سـوداء لا تضيء إلى سـوادا
وتـزداد ظلمـة بقمـر يتوشّـح السـواد وينشـره في الأفـق
وكأنه أعلن حـداده مقدمـا على روحي التي تستقبل المـوت
وتزداد قبحـا بنجـوم مشتتـة لتشعرني بالضيـاع
وحـدي أنا تحت هذه السمـاء أمـوت في وحدتي
وليس لي وسيلـة غيـر أن اتنفس لأحيـا
فيكون الهـواء مصـدر ألما آخـر
أجتـرّه إلى داخلي وأستحمـل ألـم حاجتـه
فيـمتص قلبي منـه الألـم ويخـرج عـادمـه ... إن كان فيـه بقيـة من سعـادة سـابقة
لتسـري في داخـلي نفحـات الاختنـاق تبحث عن كل خليـة لـم تمت
لتسممـها بحـزنها وتلوثهـا برائحتهـا المنتنـة
فيسكنني الألمُ يختبئ في كل زوايـاي وكل مسـامات جسمي
وحـدي تحت سمـاء ألـم أصـارع وحـدتي وأحـاول تفسيـر شيء من المجهول حـولي
كل الأشياء كسـاها سـواد كـالح حتى اختفت ملامحـها وذابت من حـزنها
الكلمات التي كنت أسمعهـا لم تعـد هي هي .. إنما استحـالات صـرخات وبكـاء يزيد في عـذاب موتي
الأنفاس التي كانت تريحني صارت أنفاس موت تبحث عني
النظـرات --التي بالكـاد أذكرهـا-- صارت خناجـر ألـم تختـرق ورحـي وتنزفهـا
الأشيـاء من حـولي تبـددت ... ذابت ... ماتت في السـواد والحـزن
كل الأشياء التي كانت شيئا صـارت لا شيء ... اختفت من الوجـود
أفتقد لكـل شيء ... كل شيء أعدمـه السـواد ومـات وذاب
صـرخاتي تكسّـرت وتحطمت ومـاتت
فهي لا تتجـاوز أن تكـون محـاولات فاشلـة لإصـدار صـوت مخنـوق متخـم بالألـم
ذاب صـوتي وانعـدم حتى أني لا أسمعـه في داخـلي
كلماتي ماتت انتحـارا فهي لن تخـرج إلى هـذه المساحة الشـاسعة من الألـم
صرت ملقا على قارعـة طـريق مجهـول لا ليـس لـه نهايـة
في مساحـة ألـم سوداء حالكـة،، تحت سمـاء حـزن كئيب مطبـق متراكـم
صـرت لا شيء ... في لاشيء غيـر ألـم وحـزن
صـرت أفتقـد حتى نفسي
حتى أنا أجـدني ،، الآن أختفـي من شـدة السـواد لأكون بعد حيـن هـواء ينتشـر في سمـاء الألـم
ولأكـون بعدها مصـدر ألـم لمـن سيجيء من بعـدي هنـا
دعوني فهنـاك خلق آخـر بعد مـوت محتّـم
ويحـك لا تمـت الآن ... فمازال في الألـم فسحـة
[/align][/cell][/table1][/align]
وحـدي هنـا قـابـع تحت سمـاء الألـم
تُسقِـطُ علي شهب الكـآبـة ونيـازك المـوت وشـأبيب البـؤس
مـن كـل جـانب
وتبـرق في جـوف سمـائي بروق سـوداء لا تضيء إلى سـوادا
وتـزداد ظلمـة بقمـر يتوشّـح السـواد وينشـره في الأفـق
وكأنه أعلن حـداده مقدمـا على روحي التي تستقبل المـوت
وتزداد قبحـا بنجـوم مشتتـة لتشعرني بالضيـاع
وحـدي أنا تحت هذه السمـاء أمـوت في وحدتي
وليس لي وسيلـة غيـر أن اتنفس لأحيـا
فيكون الهـواء مصـدر ألما آخـر
أجتـرّه إلى داخلي وأستحمـل ألـم حاجتـه
فيـمتص قلبي منـه الألـم ويخـرج عـادمـه ... إن كان فيـه بقيـة من سعـادة سـابقة
لتسـري في داخـلي نفحـات الاختنـاق تبحث عن كل خليـة لـم تمت
لتسممـها بحـزنها وتلوثهـا برائحتهـا المنتنـة
فيسكنني الألمُ يختبئ في كل زوايـاي وكل مسـامات جسمي
وحـدي تحت سمـاء ألـم أصـارع وحـدتي وأحـاول تفسيـر شيء من المجهول حـولي
كل الأشياء كسـاها سـواد كـالح حتى اختفت ملامحـها وذابت من حـزنها
الكلمات التي كنت أسمعهـا لم تعـد هي هي .. إنما استحـالات صـرخات وبكـاء يزيد في عـذاب موتي
الأنفاس التي كانت تريحني صارت أنفاس موت تبحث عني
النظـرات --التي بالكـاد أذكرهـا-- صارت خناجـر ألـم تختـرق ورحـي وتنزفهـا
الأشيـاء من حـولي تبـددت ... ذابت ... ماتت في السـواد والحـزن
كل الأشياء التي كانت شيئا صـارت لا شيء ... اختفت من الوجـود
أفتقد لكـل شيء ... كل شيء أعدمـه السـواد ومـات وذاب
صـرخاتي تكسّـرت وتحطمت ومـاتت
فهي لا تتجـاوز أن تكـون محـاولات فاشلـة لإصـدار صـوت مخنـوق متخـم بالألـم
ذاب صـوتي وانعـدم حتى أني لا أسمعـه في داخـلي
كلماتي ماتت انتحـارا فهي لن تخـرج إلى هـذه المساحة الشـاسعة من الألـم
صرت ملقا على قارعـة طـريق مجهـول لا ليـس لـه نهايـة
في مساحـة ألـم سوداء حالكـة،، تحت سمـاء حـزن كئيب مطبـق متراكـم
صـرت لا شيء ... في لاشيء غيـر ألـم وحـزن
صـرت أفتقـد حتى نفسي
حتى أنا أجـدني ،، الآن أختفـي من شـدة السـواد لأكون بعد حيـن هـواء ينتشـر في سمـاء الألـم
ولأكـون بعدها مصـدر ألـم لمـن سيجيء من بعـدي هنـا
دعوني فهنـاك خلق آخـر بعد مـوت محتّـم
ويحـك لا تمـت الآن ... فمازال في الألـم فسحـة
[/align][/cell][/table1][/align]