القصيدة التي أبكت كل البنات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كونان

كاتب جديد
[align=center][table1="width:95%;border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=center]
القاها شاب سوري في الحفل الختامي للتخرج في جامعة دمشق وهي بين فتاة وشاب . . .
[/align]
[align=center]


قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول

أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت
إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل

والولهى على مضـــضأنا المحبة
فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمــــة
بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلـــني
وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهــــمة
ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد
رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت
إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة
إذا شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على شـــفتي
وفي فــــؤادي من أقوالها دخل

فقال الشاب


أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من حور الجــنان لما
نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاســـــتتري
ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــــمي
ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت
وأم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنــــة
ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو
من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة
ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـــذة
ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة
كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة
تريـد تسير من قد عاقه الشلل

[/align][/cell][/table1][/align]​
[align=center][table1="width:95%;border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=center]


[/align][/cell][/table1][/align]
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مواضيع مماثلة

أعلى