*
*
بقعا في الرمال يمينا وشمال..
تلك هي خطواتي..
تسير تعبق الرمال بلمستها ..
تلك هي خطواتي..
تبوح لها الرياح باحتضانها..
تلك هي خطواتي..
تردعها الحصى فيزداد تجاسرها..
تلك هي خطواتي..
تبتعد ..وتبتعد..
وتتقدم لنهايتها..
تلك هي خطواتي..
ودنت وداعبها البحر.. وكلمها ..
سألها لما العجلة..
خذي مني بعض التهاود..
لكنها أبت ..
بل لم تستمع..
بل لم تشعر..
راودها مجددا..
لكن بلا جدوى..
قارب إن يتوسلها..
لكن بلا فائدة ترجى..
مزقته بكلتا يديها ..
لم تدمع عيناها بل تحجرتا..
ونست إن بهما شي اسمه دموع..
حتى الدماء ابتعدت..
لم تسير لتطاوعها..
حتى جسدها..
لم يرد إن يقبل العزاء..
ومزقته بكل ما أوتيت من قوه..
كان حافزها كرهه لها..
مقته لها..
نسيانه لها..
لم تعد هي تذكره أيضا..
لم تتألم..
لأنها جرح ميت..
أخرجته رمت به بعيدا..
رأته وهو يغرق..
مد لها يديه..
لكنها أبت إن تمد له يدها..
قالت له..
أنت أردت ذلك..
وغرق...
لكن لم تظل صرخته الاخيره تدوي في أذناها..
بل بالعكس بقت ضحكتها كأنها انتصرت..
حقا تخلصت من قلبها..
رمت به إلى النهاية
غدت مجرد جسد..
يطلب متى يفنى..؟
تلك هي خطواتي..
تسير تعبق الرمال بلمستها ..
تلك هي خطواتي..
تبوح لها الرياح باحتضانها..
تلك هي خطواتي..
تردعها الحصى فيزداد تجاسرها..
تلك هي خطواتي..
تبتعد ..وتبتعد..
وتتقدم لنهايتها..
تلك هي خطواتي..
ودنت وداعبها البحر.. وكلمها ..
سألها لما العجلة..
خذي مني بعض التهاود..
لكنها أبت ..
بل لم تستمع..
بل لم تشعر..
راودها مجددا..
لكن بلا جدوى..
قارب إن يتوسلها..
لكن بلا فائدة ترجى..
مزقته بكلتا يديها ..
لم تدمع عيناها بل تحجرتا..
ونست إن بهما شي اسمه دموع..
حتى الدماء ابتعدت..
لم تسير لتطاوعها..
حتى جسدها..
لم يرد إن يقبل العزاء..
ومزقته بكل ما أوتيت من قوه..
كان حافزها كرهه لها..
مقته لها..
نسيانه لها..
لم تعد هي تذكره أيضا..
لم تتألم..
لأنها جرح ميت..
أخرجته رمت به بعيدا..
رأته وهو يغرق..
مد لها يديه..
لكنها أبت إن تمد له يدها..
قالت له..
أنت أردت ذلك..
وغرق...
لكن لم تظل صرخته الاخيره تدوي في أذناها..
بل بالعكس بقت ضحكتها كأنها انتصرت..
حقا تخلصت من قلبها..
رمت به إلى النهاية
غدت مجرد جسد..
يطلب متى يفنى..؟
لأنه لم يعد هناك من يستحقه..
روافـــ:eh_s(21):ـــد
روافـــ:eh_s(21):ـــد
