خيوط الشمس
كبار الشخصيات
المرأة الفلسطينية و الصمود
القضية الفلسطينية بمنظار بعيد عن التخطيط السياسى و الاستعمارى
قضية اجتماعية بالمقام الأول
فلسطين بلد له أعرافه و تقاليده و معتقداته، و المرأة الفلسطينية
هي معقل هذا النهج,,,,,,,
و لولا صمود المرأة الفلسطينية لما كان هذا المجاهد فى سبيل الله
و لولا المرأة الفلسطينية لما كان هذا الطفل الذى يقف فى وجه العدو ،
يرميه بالحجارة أمام دبابات عالية
و لولاها لما كان هذا النصر و الفوز و العزة
فالمرأة الفلسطينية هى العزة ,,,هى الصمود,,, هى الصبر
هي العطاء,,, هي الأمل لخلق جيل قوي و مثابر من أجل قضية
تهم المرأة من كل الجوانب ؛و على رأسها الجانب الإسلامى الذى
هو الأساس المتين لها فى تنشئة هذا المجتمع,,,,,,
وبصلاح الأمهات ووعيهن تربى هذا الجيل المناضل المثابر
إن كل شهيد فى فلسطين وراءه امرأة عظيمة,,, صامدة,,, صابرة,,, قوية,,, مجاهدة
فالمرأة نوعان : التي تصنع للرجل بيتاً ,,,
والتي تضع للبيت رجلاً ,, وهذه أعظم.**
هذا واقع تجسده المرأة الفلسطينية
ف **البيت ليس حجارة ,, البيت امرأة**
تختلف المرأة الفلسطينية عن النساء الأخريات كما ذكرت الناشطة الفلسطينية زينات أبو شاويش
**نعم لأن ظروف المرأة الفلسطينية مختلفة لأنها تعاني من الإحتلال
وهذا له خصوصية،
كما أن المرأة الفلسطينية تستطيع أن تقوم بأدوار عديدة ومختلفة فهي زوجة وربة أسرة
وامرأة عاملة وأم وتؤدي كل هذا بنجاح، وهي متمسكة بشريعتها ولديها فهم صحيح لها
ومتدينة بفطرتها، وقد أثبتت مدى قوتها وجدارتها فهي تتحمل أعباء تنوء بحملها الجبال
ولديها روح جهاد مشتعلة.ولها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.
ولا نستطيع أن نتخيل النضال الفلسطيني بدون أن تقوم المرأة بدور كبير فيه،
فالاستشهادي الذي يضحي بروحه من أجل وطنه
ربته امرأة لها مواصفات خاصة ساهمت في تكوينه،
ثم خرجت المرأة نفسها للاستشهاد قي مرحلة تالية.**
و نعم ما قالت و كتبت و أوافقها الرأي السديد
نعم **ربته امرأة لها مواصفات خاصة ساهمت في تكوينه،**
مواصفات خاصة لانها عاشت معاناة الحرب و الدمار و الذل
و لكنها كانت عزيزة النفس,,, مطمئنة الفؤاد,,, قوية الإرادة
تعرف أن الله حق و أن لها رسالة عظيمة لابد من أدائها
على الوجه الذى يرضى الله أولا.....
فالصبر و الصمود لا يأتيان من فراغ، و تربية أجيال على حب الوطن
و الجهاد فى سبيله لا تأتي إلا من امرأة لها مواصفات خاصة
**ما من رجل عظيم في الحياة إلا والدته تكون أكثر عظمة منه**
فماذا تعلمنا نحن من هذه المرأة العظيمة
إن القضية الفلسطينية ليست سياسة نسمع عنها فى الأخبار و حسب.....
و ليست مناظر للدمار و سلب أراضى حرة أبية.....
و ليست تاريخا لقراءته كمادة فقط........
و إنما القضية اجتماعية يجب أن تولد في نفس كل مسلم
لأن لها بعدا إنسانيا عظيما؛ فلابد أن نغرس هذه المفاهيم الإنسانية
فى نفوس أبنائنا و نسائنا و رجالنا........
و هذا الدور لا يأتي إلا عن طريق المرأة، فهي الأم و الأخت و الإبنة و الزوجة
و من هذا المنطلق لابد أن نتعلم من المرأة الفلسطينية هذا الصمود و الصبر
و هذا التكوين الخاص:
*** نتعلم كيف نربى أجيالا تحت راية الإسلام و حماية الأوطان و لا نستسلم للذل و العدوان
***نتعلم أن نربى أولادنا على نهج سليم و سلوك قويم على هدى الرسول الكريم
عليه أفضل الصلوات و السلام و على آله أجمعين
*** نتعلم أن التربية ليست أكلا و شربا و نوما و صحةً
و لكنها روحانيات تغرس فى النفوس منذ الصغر،
أساسها حماية الدين و النفس و الوطن
ف **رجل دون امرأة حصان بلا لجام**
*** نتعلم منها أن القوة الإيمانية أقوى من السلاح مهما كانت قوة العدو
** فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله** ...
*** نتعلم منها أن الإرادة القوية و القيادة المخلصة و التربية الإيمانية الصادقة
تخلق شعوبا تضحى بالأرواح من أجل قول الحق و الدين و الوطن
فإما الشهادة ,,,,,,,و إما النصر,,,,,
*** نتعلم منها الصمود لأن ** رجالاً ونساء ودّعوا فلذات أكبادهم وهم يرددون "لن نستسلم لن نركع.."،
كما نطقت العجوز التي خرجت من تحت القصف لتصرخ: " نموت هنا ولا نرحل..."..**
نتعلم منها ** ان عظمة المرأة : انها امراة .. ويكفي في مجد الرجل , انه شريك حياتها.***
*** نتعلم منها:
**ان الرجل من صنع المرأة فإذا أردتم رجالاً عظاماً أفاضل فعليكم بالمرأة تعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة**
هذه هى المرأة الفلسطينية فى اعتقادى الجازم
و لولا اإيمانها و صبرها و صمودها و قوتها و عزمها
لما كان هذا النصر فى غزة
فهذا هو الصمود الذى يجب أن نتعلمه منها,,,,,,,,,,,,,,,,
أسال الله لهم النصر و لجميع أراضى فلسطين أرض الاسلام العزة
و اختم قولى بقول فضيلة د. محمد راتب النابلسى::
** اعتصموا بالله فإنه غنى كل فقير ، وعزّ كل ذليل ، وقوة كل ضعيف ،
ومفزع كل ملهوف ، فحاشا لمن اعتصم به أن يفتقر في غناه ،
وأن يضل في هداه ، وأن يذل في عزه ، وأن يضام في سلطانه.**
أخواتى الحبيبات هذا قليل من كثير لنساعد فى نصرة فلسطين
فاعذرونى تقصيرى.......و قلة اجتهادى
فلسطين فى قلوبنا و نفوسنا و عقولنا
نسال الله لهم النصر و الفوز و العزة
اللهم آمين.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
القضية الفلسطينية بمنظار بعيد عن التخطيط السياسى و الاستعمارى
قضية اجتماعية بالمقام الأول
فلسطين بلد له أعرافه و تقاليده و معتقداته، و المرأة الفلسطينية
هي معقل هذا النهج,,,,,,,
و لولا صمود المرأة الفلسطينية لما كان هذا المجاهد فى سبيل الله
و لولا المرأة الفلسطينية لما كان هذا الطفل الذى يقف فى وجه العدو ،
يرميه بالحجارة أمام دبابات عالية
و لولاها لما كان هذا النصر و الفوز و العزة
فالمرأة الفلسطينية هى العزة ,,,هى الصمود,,, هى الصبر
هي العطاء,,, هي الأمل لخلق جيل قوي و مثابر من أجل قضية
تهم المرأة من كل الجوانب ؛و على رأسها الجانب الإسلامى الذى
هو الأساس المتين لها فى تنشئة هذا المجتمع,,,,,,
وبصلاح الأمهات ووعيهن تربى هذا الجيل المناضل المثابر
إن كل شهيد فى فلسطين وراءه امرأة عظيمة,,, صامدة,,, صابرة,,, قوية,,, مجاهدة
فالمرأة نوعان : التي تصنع للرجل بيتاً ,,,
والتي تضع للبيت رجلاً ,, وهذه أعظم.**
هذا واقع تجسده المرأة الفلسطينية
ف **البيت ليس حجارة ,, البيت امرأة**
تختلف المرأة الفلسطينية عن النساء الأخريات كما ذكرت الناشطة الفلسطينية زينات أبو شاويش
**نعم لأن ظروف المرأة الفلسطينية مختلفة لأنها تعاني من الإحتلال
وهذا له خصوصية،
كما أن المرأة الفلسطينية تستطيع أن تقوم بأدوار عديدة ومختلفة فهي زوجة وربة أسرة
وامرأة عاملة وأم وتؤدي كل هذا بنجاح، وهي متمسكة بشريعتها ولديها فهم صحيح لها
ومتدينة بفطرتها، وقد أثبتت مدى قوتها وجدارتها فهي تتحمل أعباء تنوء بحملها الجبال
ولديها روح جهاد مشتعلة.ولها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.
ولا نستطيع أن نتخيل النضال الفلسطيني بدون أن تقوم المرأة بدور كبير فيه،
فالاستشهادي الذي يضحي بروحه من أجل وطنه
ربته امرأة لها مواصفات خاصة ساهمت في تكوينه،
ثم خرجت المرأة نفسها للاستشهاد قي مرحلة تالية.**
و نعم ما قالت و كتبت و أوافقها الرأي السديد
نعم **ربته امرأة لها مواصفات خاصة ساهمت في تكوينه،**
مواصفات خاصة لانها عاشت معاناة الحرب و الدمار و الذل
و لكنها كانت عزيزة النفس,,, مطمئنة الفؤاد,,, قوية الإرادة
تعرف أن الله حق و أن لها رسالة عظيمة لابد من أدائها
على الوجه الذى يرضى الله أولا.....
فالصبر و الصمود لا يأتيان من فراغ، و تربية أجيال على حب الوطن
و الجهاد فى سبيله لا تأتي إلا من امرأة لها مواصفات خاصة
**ما من رجل عظيم في الحياة إلا والدته تكون أكثر عظمة منه**
فماذا تعلمنا نحن من هذه المرأة العظيمة
إن القضية الفلسطينية ليست سياسة نسمع عنها فى الأخبار و حسب.....
و ليست مناظر للدمار و سلب أراضى حرة أبية.....
و ليست تاريخا لقراءته كمادة فقط........
و إنما القضية اجتماعية يجب أن تولد في نفس كل مسلم
لأن لها بعدا إنسانيا عظيما؛ فلابد أن نغرس هذه المفاهيم الإنسانية
فى نفوس أبنائنا و نسائنا و رجالنا........
و هذا الدور لا يأتي إلا عن طريق المرأة، فهي الأم و الأخت و الإبنة و الزوجة
و من هذا المنطلق لابد أن نتعلم من المرأة الفلسطينية هذا الصمود و الصبر
و هذا التكوين الخاص:
*** نتعلم كيف نربى أجيالا تحت راية الإسلام و حماية الأوطان و لا نستسلم للذل و العدوان
***نتعلم أن نربى أولادنا على نهج سليم و سلوك قويم على هدى الرسول الكريم
عليه أفضل الصلوات و السلام و على آله أجمعين
*** نتعلم أن التربية ليست أكلا و شربا و نوما و صحةً
و لكنها روحانيات تغرس فى النفوس منذ الصغر،
أساسها حماية الدين و النفس و الوطن
ف **رجل دون امرأة حصان بلا لجام**
*** نتعلم منها أن القوة الإيمانية أقوى من السلاح مهما كانت قوة العدو
** فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله** ...
*** نتعلم منها أن الإرادة القوية و القيادة المخلصة و التربية الإيمانية الصادقة
تخلق شعوبا تضحى بالأرواح من أجل قول الحق و الدين و الوطن
فإما الشهادة ,,,,,,,و إما النصر,,,,,
*** نتعلم منها الصمود لأن ** رجالاً ونساء ودّعوا فلذات أكبادهم وهم يرددون "لن نستسلم لن نركع.."،
كما نطقت العجوز التي خرجت من تحت القصف لتصرخ: " نموت هنا ولا نرحل..."..**
نتعلم منها ** ان عظمة المرأة : انها امراة .. ويكفي في مجد الرجل , انه شريك حياتها.***
*** نتعلم منها:
**ان الرجل من صنع المرأة فإذا أردتم رجالاً عظاماً أفاضل فعليكم بالمرأة تعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة**
هذه هى المرأة الفلسطينية فى اعتقادى الجازم
و لولا اإيمانها و صبرها و صمودها و قوتها و عزمها
لما كان هذا النصر فى غزة
فهذا هو الصمود الذى يجب أن نتعلمه منها,,,,,,,,,,,,,,,,
أسال الله لهم النصر و لجميع أراضى فلسطين أرض الاسلام العزة
و اختم قولى بقول فضيلة د. محمد راتب النابلسى::
** اعتصموا بالله فإنه غنى كل فقير ، وعزّ كل ذليل ، وقوة كل ضعيف ،
ومفزع كل ملهوف ، فحاشا لمن اعتصم به أن يفتقر في غناه ،
وأن يضل في هداه ، وأن يذل في عزه ، وأن يضام في سلطانه.**
أخواتى الحبيبات هذا قليل من كثير لنساعد فى نصرة فلسطين
فاعذرونى تقصيرى.......و قلة اجتهادى
فلسطين فى قلوبنا و نفوسنا و عقولنا
نسال الله لهم النصر و الفوز و العزة
اللهم آمين.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
