فتى الشرق
كاتب جيد جدا
[align=CENTER][table1="width:70%;background-color:silver;border:3px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify]
[align=justify]
[/align]
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=justify]
[align=justify]
دُونَ بِِدَايَه, دَعِينْيْ أَبْدَأ ..!
فَ أَكَثَرْ مَا يُؤَرْقَُنيِِ حِيْنَ أُقَررْ أَنْ أَكَتْبُ لَكِ , هِيَ اَلَبِِدَايِهْ
لِذَاَ .. دَعِينْيِ أَبَدَا , مُبَاشَرْةً وَدَونَ عَنْاَوِيِنْ
- أيَاَ قًدْرَيِ اَلَبَعِيدْ .!
لَو تُدْرِكِينْ أنَ اَلأَمْوُر اَلَتِيْ نُحَاَوِِِِِلُ أَنْ نَرْفَعَهَا [..تَرْتَفِعْ ..]
لَ تَجَاَوَزْنَاَ اَلَغَصّْةَ؛
لَتَقَاَسَمْنَاَ أَرْغِفَةَ اَلَفَرَحْ اَلَمُكَدْسَةَ فِيْ رُفَوُفْ اَلَقَدَرْ،
وَتَنْاَوَبْنَاَ عَلىَ قَضمْ اَلَسَعَاَدْةَ الَمُتَشَبِثَة بِغَيِمْاَتْ اَلَسَمْاَء،
وَغَرِفَنْاَ مِنْ اَلَنَشْوَةَ حَدّ اَلَارْتِوَاَء دُوَنَمَاَ ضَرْاَئِبْ!
- سُحَقَاً لِمَمْرَاَتْ اَلَوَجَعْ،
وَمَرْاتِ اَلَنْشِيِجْ،
وَلَحَظَاَتِ اَلَانْكِسَاَرْ ..
سُحْقَاً لِكُلْ الَأَشْيِاَء اَلَتِيْ نُعَلِقُ عَلِيَهَا أُمُورَنْاَ فَ تَنْوُءُ عَنْ اَلَحِفَاَظْ عَلَيِهَاَ
سُحْقَاً [.. لِيْ ..] بَيِنَ حِيِنٍ وَجَبْيِنْ مُتََلعَثِمْ مِنْ اَلَغَضَبْ
سُحْقَاً حَتَى اَلِإبَاَدْة، حَتَى اَلِإعَاَدِةْ اَلِتَيِ تُوُرِثُ الَمَلََلْ وَاَلكَآبِة
سُحْقَاً للِكَتَابِةْ!
- مُسَبَقَا نَدْفَعُ اَلحَيَاةْ،
وَمُرَغَمْاً نَرْضَخُ لِقَسْوَةِ الَجَفْاَةَ وَاَلرُعَاَةْ وَاَلَسَاَقِيْ وَاَلبَاَقِيْ مِنْ قَائِمْةَ الَشَاَمِتِيَنْ
وَتَتَفَتتَْ أَسْنَاَنِيْ وَأَلُوُكُ حُزْنِي،
وَتَنْشَطَرْ كُرَيَاتِيْ خَاَرِجْ أَوَرِدَتَيِ،
وَتَعْبَثُ فِينْيِ الَأرَصِفَةَ فَلَا تُلَمْلِمُنِي بَلْ تُبَعَثِرُنِيِ
- خُطُوَاَتِي قَصِيَرَةَ كَقَصِيَدَة بَاَئِسَة
وَكِلَمَاَتِي رَدِيَئَة، وَمَلاَمِحِيْ عَاَبِسَةَ
وَحِكَاِيَتَيِ جَمِيَلَة، وَظُرُوِفِيَ قَاَسِيَة
وَأُكَاِبِرْ..
وَأَمُزَقَ اَلكَدْرَ حَسَبْ حُدوَدْ اَلَسَطْرْ،
وَأَتْلٌو سَخَطِيْ وَأَنَا أَهَوِيْ لِلَأَسَفلْ،
وَأَغِيِبُ فِيْ اَلَوَحَلْ،
وَتُوَاَسِيِنْيِ اَلَمَطَارَاَتْ وَاَلَمْسَاَفَاتْ وَالَغَاَياتْ الَمُؤَجْلَِة!
وَأَعُيِدُ ثَرْثَرَتِيِ عَلَى رَأَسِي،
تَكَسُوُنِي مِنْ هَاَمْتِي لِتَسَتُرَ عَوْرَتِي،
وَأُبَدِلْ بُكَاَئِي بِأُغَنْيِةٍ عَقِيَمْةَ،
لَا تُنْبِتُ السُكَرْ وَلَا تَقْطَعُ اَلضَجِيِْجَ،
ثُمَ أَشَعُرْ أَنْ بِيْ حَاَجَةٌ لِوَتَرٍ عَنْيِدْ،
يَشُدْنُيِ ِمِنْ أَطَرَافَيِ وَيِسَتَغْلنِيِ لِدُوَزَنْتَهُ،
وَأَرَقِصْ فِيْ اَلمَرَاجِيَحْ الَسَخِيَفَة رَغَبْةً فِيْ اَلَلهُوُ،
فَتَعَثُرُ قَدْمِيِ وَتَنْشَقُ حُنْجُرَتِي وَأَمُوتُ!
لَا أَمْوُتْ حَتَى أَستَنَفِذَ آَلَمْيِ،
وَأَفِيِّ بِالَوَعَدْ اَلَذَيِ قَصَصْتُهُ عَلَى اَثَرِيِ:
-كُنْتُ وَمَاَ زِلْتُ اَلغَرِيَبْ الَذِيْ تَنْكَرَ لَهُ وَطَنْهُ وَأَهَلَهُ وَحَظْهُ، وَأَنْصَفَهُ
حبه.
فَ أَكَثَرْ مَا يُؤَرْقَُنيِِ حِيْنَ أُقَررْ أَنْ أَكَتْبُ لَكِ , هِيَ اَلَبِِدَايِهْ
لِذَاَ .. دَعِينْيِ أَبَدَا , مُبَاشَرْةً وَدَونَ عَنْاَوِيِنْ
- أيَاَ قًدْرَيِ اَلَبَعِيدْ .!
لَو تُدْرِكِينْ أنَ اَلأَمْوُر اَلَتِيْ نُحَاَوِِِِِلُ أَنْ نَرْفَعَهَا [..تَرْتَفِعْ ..]
لَ تَجَاَوَزْنَاَ اَلَغَصّْةَ؛
لَتَقَاَسَمْنَاَ أَرْغِفَةَ اَلَفَرَحْ اَلَمُكَدْسَةَ فِيْ رُفَوُفْ اَلَقَدَرْ،
وَتَنْاَوَبْنَاَ عَلىَ قَضمْ اَلَسَعَاَدْةَ الَمُتَشَبِثَة بِغَيِمْاَتْ اَلَسَمْاَء،
وَغَرِفَنْاَ مِنْ اَلَنَشْوَةَ حَدّ اَلَارْتِوَاَء دُوَنَمَاَ ضَرْاَئِبْ!
- سُحَقَاً لِمَمْرَاَتْ اَلَوَجَعْ،
وَمَرْاتِ اَلَنْشِيِجْ،
وَلَحَظَاَتِ اَلَانْكِسَاَرْ ..
سُحْقَاً لِكُلْ الَأَشْيِاَء اَلَتِيْ نُعَلِقُ عَلِيَهَا أُمُورَنْاَ فَ تَنْوُءُ عَنْ اَلَحِفَاَظْ عَلَيِهَاَ
سُحْقَاً [.. لِيْ ..] بَيِنَ حِيِنٍ وَجَبْيِنْ مُتََلعَثِمْ مِنْ اَلَغَضَبْ
سُحْقَاً حَتَى اَلِإبَاَدْة، حَتَى اَلِإعَاَدِةْ اَلِتَيِ تُوُرِثُ الَمَلََلْ وَاَلكَآبِة
سُحْقَاً للِكَتَابِةْ!
- مُسَبَقَا نَدْفَعُ اَلحَيَاةْ،
وَمُرَغَمْاً نَرْضَخُ لِقَسْوَةِ الَجَفْاَةَ وَاَلرُعَاَةْ وَاَلَسَاَقِيْ وَاَلبَاَقِيْ مِنْ قَائِمْةَ الَشَاَمِتِيَنْ
وَتَتَفَتتَْ أَسْنَاَنِيْ وَأَلُوُكُ حُزْنِي،
وَتَنْشَطَرْ كُرَيَاتِيْ خَاَرِجْ أَوَرِدَتَيِ،
وَتَعْبَثُ فِينْيِ الَأرَصِفَةَ فَلَا تُلَمْلِمُنِي بَلْ تُبَعَثِرُنِيِ
- خُطُوَاَتِي قَصِيَرَةَ كَقَصِيَدَة بَاَئِسَة
وَكِلَمَاَتِي رَدِيَئَة، وَمَلاَمِحِيْ عَاَبِسَةَ
وَحِكَاِيَتَيِ جَمِيَلَة، وَظُرُوِفِيَ قَاَسِيَة
وَأُكَاِبِرْ..
وَأَمُزَقَ اَلكَدْرَ حَسَبْ حُدوَدْ اَلَسَطْرْ،
وَأَتْلٌو سَخَطِيْ وَأَنَا أَهَوِيْ لِلَأَسَفلْ،
وَأَغِيِبُ فِيْ اَلَوَحَلْ،
وَتُوَاَسِيِنْيِ اَلَمَطَارَاَتْ وَاَلَمْسَاَفَاتْ وَالَغَاَياتْ الَمُؤَجْلَِة!
وَأَعُيِدُ ثَرْثَرَتِيِ عَلَى رَأَسِي،
تَكَسُوُنِي مِنْ هَاَمْتِي لِتَسَتُرَ عَوْرَتِي،
وَأُبَدِلْ بُكَاَئِي بِأُغَنْيِةٍ عَقِيَمْةَ،
لَا تُنْبِتُ السُكَرْ وَلَا تَقْطَعُ اَلضَجِيِْجَ،
ثُمَ أَشَعُرْ أَنْ بِيْ حَاَجَةٌ لِوَتَرٍ عَنْيِدْ،
يَشُدْنُيِ ِمِنْ أَطَرَافَيِ وَيِسَتَغْلنِيِ لِدُوَزَنْتَهُ،
وَأَرَقِصْ فِيْ اَلمَرَاجِيَحْ الَسَخِيَفَة رَغَبْةً فِيْ اَلَلهُوُ،
فَتَعَثُرُ قَدْمِيِ وَتَنْشَقُ حُنْجُرَتِي وَأَمُوتُ!
لَا أَمْوُتْ حَتَى أَستَنَفِذَ آَلَمْيِ،
وَأَفِيِّ بِالَوَعَدْ اَلَذَيِ قَصَصْتُهُ عَلَى اَثَرِيِ:
-كُنْتُ وَمَاَ زِلْتُ اَلغَرِيَبْ الَذِيْ تَنْكَرَ لَهُ وَطَنْهُ وَأَهَلَهُ وَحَظْهُ، وَأَنْصَفَهُ
حبه.
[/align]
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]