بسم الله الرحمن الرحيم
الى أخواتى الأعزاء فى الله ..............
نظرت الى السماء فوجت ربى يحمينى .. ونظرت حولى فوجدت نعم الله تغطينى .. ونظرت تحت أقدامى فوجدت أرض مليئة بالخير ترعانى ..
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق ) ، فأين نحن من كرم رسول الله وأخلاقه السمحة .. فعلى الأقل نأتس به ونأخذ عنه فى
أفعالنا وأقوالنا وهذا أقل مايجب أن نفعله لأنفسنا .. أقول ذلك ياأخواتى لما مر علىّ من مواقف محبطة رأيتها ولمستها فى الحياة الأن وقد أدت تلك المواقف الى
فى مجتمعنا إلى الغربة عن بعضنا .. لاأقول أن كلنا كذلك ولكن أكثرنا .. ويعتبر البعض أن هذه المواقف بسيطة ولاتمثل شىء ... مع أن النبى صلى الله عليه وسلم
قد نهانا عنها . ومن هذه المواقف ( عدم رد السلام أو إلقاءه على الحضور ) !!!!
ومن هذه المواقف ، كنت فى زيارة أحد الصديقات ، واثناء سيرى فى الطريق وجدت اثنتين من الأخوات فى هذا الطريق فألقيت عليهم السلام برغم عدم معرفتى
بهم ولكنهم لم يردوا السلام ونظروا الىّ وكأنى من كوكب تانى لايجب الرد على لأنى غريبة ، ولكنى قد ألقيت السلام تنفيذاً بما أمرنا به رسولنا الحبيب
صلى الله عليه وسلم فى حديث لأبى هريرة عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ( يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير )
وأن نسلم على من نعرف ومن لانعرف لنستأنس ببعضنا ولا نستوحش ، ولينموا الود وتزداد المحبة والتألف بيننا ولا نحس بالغربة ..
وسرت واكملت طريقى حتى وصلت الى صديقتى ، وتكرر الموقف مرة أخرى عندها . فقد كان فى زيارتها بعض أقاربها فدخلت والقيت السلام فردت إحداهن
والباقيات لم ترد ولكنهم نظروا لبعضهم وكأنى أتكلم بلغة غير لغتهم !! فسألت صديقتى : هو فيه إيه ؟ هو انا قلت حاجة غلط ؟!! فقالت لا !! ولكنهم لايردوا على
حد غريب .. حتى هم سألونى أنتى مين ؟ فتوجهت اليهم والقيت عليهم السلام مرة أخرى فنظروا لبعضهم وردوا بكل إستعجاب .. فسألتهم هل الرد على التحية
يستدعى كل هذا الإستغراب ؟!! فقالوا هذا هو الواجب ألا نرد إلا على من نعرف !!!!!!!!!! فسألتهم وأين الدين من هذا وأين إفشاء السلام بين الناس ؟
وأين أمر رسول الله ( إذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها أو ردوها ) فإن فى ذلك تطيب للخاطر وشرح للصدر ، ومقابلة الاحسان بالإحسان ...
ياأخواتى إن فقد تلك الصفة يعتبر إثماً يرتكب دون أن تدرى صاحبته .. فنظروا لبعضهم ولم يستطيعوا الرد خجلاً مما فعلوا ، وتركتهم وذهبت..
فما قولكم ياأخواتى فى ذلك الموقف وفقد تلك الصفة التى لا تذكر إلا لمعرفة او مصلحة !!!!
أهذا مايجب أن يكون عليه الإسلام ؟ بالطيع .. فمكارم الاخلاق جزء لايتجزأ من شريعتنا وإسلامنا ... وأسأل الله أن تعود تلك الصفة لنترابط بها ونتعارف بيننا .
الى أخواتى الأعزاء فى الله ..............
نظرت الى السماء فوجت ربى يحمينى .. ونظرت حولى فوجدت نعم الله تغطينى .. ونظرت تحت أقدامى فوجدت أرض مليئة بالخير ترعانى ..
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق ) ، فأين نحن من كرم رسول الله وأخلاقه السمحة .. فعلى الأقل نأتس به ونأخذ عنه فى
أفعالنا وأقوالنا وهذا أقل مايجب أن نفعله لأنفسنا .. أقول ذلك ياأخواتى لما مر علىّ من مواقف محبطة رأيتها ولمستها فى الحياة الأن وقد أدت تلك المواقف الى
فى مجتمعنا إلى الغربة عن بعضنا .. لاأقول أن كلنا كذلك ولكن أكثرنا .. ويعتبر البعض أن هذه المواقف بسيطة ولاتمثل شىء ... مع أن النبى صلى الله عليه وسلم
قد نهانا عنها . ومن هذه المواقف ( عدم رد السلام أو إلقاءه على الحضور ) !!!!
ومن هذه المواقف ، كنت فى زيارة أحد الصديقات ، واثناء سيرى فى الطريق وجدت اثنتين من الأخوات فى هذا الطريق فألقيت عليهم السلام برغم عدم معرفتى
بهم ولكنهم لم يردوا السلام ونظروا الىّ وكأنى من كوكب تانى لايجب الرد على لأنى غريبة ، ولكنى قد ألقيت السلام تنفيذاً بما أمرنا به رسولنا الحبيب
صلى الله عليه وسلم فى حديث لأبى هريرة عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ( يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير )
وأن نسلم على من نعرف ومن لانعرف لنستأنس ببعضنا ولا نستوحش ، ولينموا الود وتزداد المحبة والتألف بيننا ولا نحس بالغربة ..
وسرت واكملت طريقى حتى وصلت الى صديقتى ، وتكرر الموقف مرة أخرى عندها . فقد كان فى زيارتها بعض أقاربها فدخلت والقيت السلام فردت إحداهن
والباقيات لم ترد ولكنهم نظروا لبعضهم وكأنى أتكلم بلغة غير لغتهم !! فسألت صديقتى : هو فيه إيه ؟ هو انا قلت حاجة غلط ؟!! فقالت لا !! ولكنهم لايردوا على
حد غريب .. حتى هم سألونى أنتى مين ؟ فتوجهت اليهم والقيت عليهم السلام مرة أخرى فنظروا لبعضهم وردوا بكل إستعجاب .. فسألتهم هل الرد على التحية
يستدعى كل هذا الإستغراب ؟!! فقالوا هذا هو الواجب ألا نرد إلا على من نعرف !!!!!!!!!! فسألتهم وأين الدين من هذا وأين إفشاء السلام بين الناس ؟
وأين أمر رسول الله ( إذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها أو ردوها ) فإن فى ذلك تطيب للخاطر وشرح للصدر ، ومقابلة الاحسان بالإحسان ...
ياأخواتى إن فقد تلك الصفة يعتبر إثماً يرتكب دون أن تدرى صاحبته .. فنظروا لبعضهم ولم يستطيعوا الرد خجلاً مما فعلوا ، وتركتهم وذهبت..
فما قولكم ياأخواتى فى ذلك الموقف وفقد تلك الصفة التى لا تذكر إلا لمعرفة او مصلحة !!!!
أهذا مايجب أن يكون عليه الإسلام ؟ بالطيع .. فمكارم الاخلاق جزء لايتجزأ من شريعتنا وإسلامنا ... وأسأل الله أن تعود تلك الصفة لنترابط بها ونتعارف بيننا .
