بكى أحمد جميل رجب، المبتعث السعودي، للحظات، فرحاً، وهو يرى زوجته ترفل بفستانها الأبيض، فيما ارتسمت ابتسامة عريضة على وجنتيه، بعد أن تمت مراسم عقد قرانه رسمياً عبر الانترنت، ليكون أول سعودي يتزوج بهذه الطريقة. وعاش لحظات جميلة بعد أن عقد قرانه على وفاء السحيمي، ولكن عن بُعد، وتم الأمر بواسطة «الماسنجر»، بعد أن تخلف أحمد عن الحضور، بسبب تخوفه من عدم الحصول على تجديد لتأشيرة الدخول للولايات المتحدة، أو تأخرها، ما يؤثر على دراسته.
وبدأت مراسم الزواج في الساعة الـ11 مساءً بتوقيت المملكة، فيما كان التوقيت في الولايات المتحدة يشير إلى الساعة الثالثة بعد الظهر، وقامت أسرة العريس بوضع شاشة كبيرة، عرضت المحادثة المرئية من طريق جهاز «بروجكتر»، مرتبط بجهاز كمبيوتر، حيث كان أحمد يجلس في إحدى الغرف، التي خصصتها له جامعة «ماري موت» وهو في أبهى حلة، مرتدياً الغترة والعقال، وسط حضور الكثير من أصدقائه العرب وزملائه الطلاب، فيما كانت زوجته وفاء أفضل حالاً منه، وهي تعيش الفرحة في كنف عائلتها وأقاربها وصديقاتها. وحل يوسف، وهو الشقيق الأكبر للعريس، مكان أخيه شرعاً، ليكون وكيل الزوج، إلا أن المفاجأة في العقد، رفض والد الفتاة عبد الرحمن السحيمي قبول المهر، مطالباً أن يتم إعطاؤه لوالد العريس، مؤكداً أن «والد أحمد أصبح والد وفاء في هذه اللحظة»، فيما توجه السحيمي إلى شاشة الكمبيوتر، وهو يخاطب عريس ابنته «أأمرك بتقوى الله والمحافظة على هذه الجوهرة». ويسعى والد وفاء حالياً إلى إنهاء أوراقها كافة، واستخراج تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، لتلتحق بزوجها في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى رغبتها في إكمال دراستها الأكاديمية، والحصول على شهادة الماجستير في اللغة الإنكليزية. من جهتها، قالت الزوجة وفاء السحيمي لـ «الحياة»: «لم أكن مقتنعة بالزواج في بداية الأمر، إلا بحضوره الشخصي، ليكون بجانبي في هذه الليلة التي لا تنسى، إلا أنني أدركت مدى أهمية هذا الأمر، خصوصاً بعد أن أقنعني والدي بظروفه، التي تحول دون وجوده في هذه الليلة».
نقلاً عن جريدة الحياة ..
وبدأت مراسم الزواج في الساعة الـ11 مساءً بتوقيت المملكة، فيما كان التوقيت في الولايات المتحدة يشير إلى الساعة الثالثة بعد الظهر، وقامت أسرة العريس بوضع شاشة كبيرة، عرضت المحادثة المرئية من طريق جهاز «بروجكتر»، مرتبط بجهاز كمبيوتر، حيث كان أحمد يجلس في إحدى الغرف، التي خصصتها له جامعة «ماري موت» وهو في أبهى حلة، مرتدياً الغترة والعقال، وسط حضور الكثير من أصدقائه العرب وزملائه الطلاب، فيما كانت زوجته وفاء أفضل حالاً منه، وهي تعيش الفرحة في كنف عائلتها وأقاربها وصديقاتها. وحل يوسف، وهو الشقيق الأكبر للعريس، مكان أخيه شرعاً، ليكون وكيل الزوج، إلا أن المفاجأة في العقد، رفض والد الفتاة عبد الرحمن السحيمي قبول المهر، مطالباً أن يتم إعطاؤه لوالد العريس، مؤكداً أن «والد أحمد أصبح والد وفاء في هذه اللحظة»، فيما توجه السحيمي إلى شاشة الكمبيوتر، وهو يخاطب عريس ابنته «أأمرك بتقوى الله والمحافظة على هذه الجوهرة». ويسعى والد وفاء حالياً إلى إنهاء أوراقها كافة، واستخراج تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، لتلتحق بزوجها في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى رغبتها في إكمال دراستها الأكاديمية، والحصول على شهادة الماجستير في اللغة الإنكليزية. من جهتها، قالت الزوجة وفاء السحيمي لـ «الحياة»: «لم أكن مقتنعة بالزواج في بداية الأمر، إلا بحضوره الشخصي، ليكون بجانبي في هذه الليلة التي لا تنسى، إلا أنني أدركت مدى أهمية هذا الأمر، خصوصاً بعد أن أقنعني والدي بظروفه، التي تحول دون وجوده في هذه الليلة».
نقلاً عن جريدة الحياة ..
