حياتى باتت مجموعة
من أقاصيص الورق ولكنها ملونة
ورقة بها أسما لم أختارة
وعنوانا تعودنى ولم أعتادة
وأخرى اننى أمرأة
راشدة عاقلة ولم يكتب داخلها انى أنسانة
وأخرى انى أحيانا
أتفوق على شرودى وأجتزت سنوات الدراسة
وهذة الورقة موقع أدناها وأعلاها
أنى أستسلمت
انا وقلبى وعقلى
دون شرط دون فكر دون رأى
لمالك هذا العقد
وفى مربع مقفول
أسمى بين أضلاعة مغلول
يبحث عن مخرج
ليثبت حدود هويتة وحقه فى حريتة
ولكنه بين الأسماء محشور
وبين صحة القيد مغمور
سيدى ومالكى يا مقيم من حولى هذا السد
أعلم انى حقا لك وملك لك
بموافقتى دون جبر على منحك هذا الصك
ولكن
اين حقى أنا فى ان أمارس أنسانيتى ؟
ألمس كينونتى .....فأنا لا أريد فرارا من قيدك
ولا هربا من أسوار حلمك
ولكن أحلم بأن أعيش حرة بين يديك
حسى حر
فكرى حر
قلمى حر
ريشتى لا تعرف معنى للخوف
ان أتذوق معنى الحرية
وألمس نعومة هذا القيد
أليس من حقى ان يراودنى
هذا الحلــــــــــــــم ؟؟
ولكن
من الصعب ان احيا كالطير
الأسير حبيس قفصك الذهبى
ولى جناحين ولا أستطيع بهما الطيران
الا داخل وحدود هذا القفص
وكلما أتمرد وأثور ينزع ريشى ويقص
والحُجة دائما قسوة مراد بها حبا
وأسرا مغزاه الخوف
أعلمك ما زال بداخلى نحوك صبر
ولكن أخشى ان يفنى قلبى من القهر
فأطلق من بين كفيك الخيط
ولن أحلق بعيدا عنك
وسأفرد جناحاى
لأحمى قفصك
ولن أغرد الا لحنك
فك وثاقى
دع الهواء يملانى
ينعش منى القلب ويزيد من نغم الحب
دعه يجدد الخلايا
وسينطق اللسان حتما بالعذب
حطم بيداك هذا السد دون شرط او قيد
وهذا منى وعد
ان أحيا بين يديك
لكن حرة دون عذاب دون سهد
حررنى من هذا القيد
والا تحمل وحدك نتيجة أسرى
وكبت حريتى ونزع ريشى وأهتراء معصمى
وضياع آدميتى
أخشى ان تغرق انت وقفصك
فى خضم بركان غضبى وسخطى
ويغتالك إعصار ثورتى
ويذيبك لهيب جنونـــــــــــى
وتظل هناك ورقة مكتملة البيانات
وينقصها حروف الأسم
وأخشى من هروب ألمى
وصقيع هزميتى وبحار ضعفى
ويكملوا الناقص من الاسم
وأضيع وأفنى
ويسبقنى قيدى لداخل هذا الجحر
ويكتب بمداد ألتحف الصبر نهاية عمر
ويدون على اللوحة
عاش ومات هذا الطير
دون ان ينعم ويحيا
يوما حــــــــــــــــر