عداء اليهود

هواري

كاتب جيد جدا
عداء اليهود للإسلام
إن كتاب الله هو الموجه لهذه الأمة ومرشدها ورائدها .. لما كانت الأمة تخوض المعارك مع عدوها تحت القيادة الربانية المباشرة كانت تغلب ولا تُغلب ،، وإذا أرادت أن تعود لقيادة العالم من جديد ،، لا سبيل إلى ذلك إلا بالعودة إلى الدستور الرباني ، -- قال الله تعالى لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا – لقد قدم عداوة اليهود على عداوة المشركين ، لأنها أعظم ثم عطف عليها عداوة المشركين
لقد واجه اليهود منذ اللحظة الأولى الإسلام بالعداوة لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا عقد معاهدة تعايش مع اليهود لكنهم نقضوا كل العهود ، فأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبائلهم من المدينة المنورة ثم قتلهم وطردهم من خيبر فطهر جزيرة العرب من رجسهم ، ولما غلبوا في النزال راحوا يكيدون للأمة الإسلامية بدس المفتريات في كتب الدين والتاريخ و لم يسلم من دسائسهم إلا كتاب الله عز وجل لأن الله تعهد بحفظه ، لقد تحالف اليهود مع الوثنية والصليبية لمحاربة دين الله وصدق الله العظيم -- لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنو اليهود والذين أشركوا – إن الذين آثاروا فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه هم اليهود و إن الذين قادوا حملة الكذب على رسول الله والدس في الأحاديث النبوية ودسوا الكذب أيضاً في معظم كتب التاريخ هم اليهود إن الذين آثاروا في مجتمعاتنا الإسلامية نعرات قومية و أحزاب وطنية هم اليهود إن الذين خططوا للإسقاط الخلافة الإسلامية وتقسيم الأمة الإسلامية إلى دويلات متناحرة وإبعاد الشريعة واستبدالها بقوانين وضعية هم اليهود إن وراء الدعوات الماركسية والوثية والليبرالية هم اليهود و أما قوله تعالى -- ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالو إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان و أنهم لا يستكبرون . وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين -- هذه الأية تحكي عن فريق من أتباع عيسى عليه السلام سمعوا ما أنزل على رسول الله من القرآن فاهتزت مشاعرهم ولانت قلوبهم وفاضت بالدمع عيونهم .. ثم عبروا عن قبولهم للحق وأعلنوا إسلامهم وذلك بقولهم -- ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين – و هذه الآية خاصة في النجاشي ومن معه الذين آمنوا بالله ومحمد رسول الله وليست عامة في كل النصارى ، وكلام الله لا ياقض بعضه بعضاً – ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً -- وقال تعالى – يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم – وقال تعالى – ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم -- ولقد صدّق الواقع التاريخي ما حذر الله منه الأمة الإسلامية ، فاليهود والنصارى متفقون على عدائهم للإسلام وتجلّت أحقادهم في الحروب الصليبية وتكشّفت هذه الأحقاد في حملات التبشير التنصيرية في الدول الإسلامية في افريقيا إن المعسكر الصهيوني والصليبي أخشى ما يخشونه الوعي في قلوب المؤمنين
هل تعلمون كيف يربي اليهود أبناءهم إنهم يصورون رجل عربي و يقول اليهودي لأبنائه هذا العربي قتل جدك فلان وسيقتل أخوك وأخذ أرضك ودارك وهكذا يرضعونهم مع اللبن كراهية المسلم فهل عرفنا كيف نربي أبناءنا
يقول : أحد الفرنجة شهدت دخول المسلمين بيت المقدس ومعهم صلاح الدين لم يؤذوا أحداً ، ولم ينهبوا مالاً ، ولم يقتلوا مُسالماً ، ولا مُعاهداً ، وإن من شاء منا خرج ، وحمل معه ما شاء ، وإنا بعنا المسلمين ما فضُل من أمتعتنا ، فاشتروها منا بأثمانها ، وإننا نغدو ، ونروح ، آمنين مطمئنين ، لم نرَ منهم إلا الخير والمروءة ، فهم أهل حضارة وتمدُّن ، وصدق من قال : " ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم منهم " وقال صلاح الدين قولته المشهورة للفرنجة لن تعودوا إلى بلادنا ما دمنا رجالاً
عذرا يا صلاح الدين ، لقد رجعوا بعد الحرب العالمية الأولى إلى بلاد الشام ، ودخل قائدهم دمشق ، وزار قبرك ، وقال لك : ها قد عدنا يا صلاح الدين ، فعذراً وألف عذر لك ، لقد رجعوا مرة ثانية إلى العراق ، ولسان حالهم يقول : ها قد عدنا يا صلاح الدين ثانية.
عذراً يا صلاح الدين ... لقد كانت معالم الحزن والأسى ترتسم على وجنتيك ، فلما كنت تُسألُ لم لا تضحك يا صلاح الدين ، فكان جوابك المتكرر ( إني أستحي من الله ... أن أضحك ، وما يزال المسجد الأقصى بيد المعتدين (
عذراً يا صلاح الدين ... وأنت الذي وصلك خبر اعتراض أمير الفرنجة أرناط ، الذي احتل قلعة الكرك في الأردن ، وراح يقطع الطريق على الحجاج المسلمين ، المتوجهين إلى الحجاز فكان يقتل الرجال ، ويسبي النساء ، وهو يقول لهم : نادوا محمداً لينتصر لكم ، فلما سمعت مقالته انسابت الدموع من عينيك ، وقلت قولتك المشهورة : أنا سأنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصرة أمته ، وهذا ما كان منك ـ أيها البطل ـ فما هدأ لك بال ، ولا سكنت لك جارحة ، حتى وفيت بوعدك ، يوم حطين ، يوم انتصرت على ملوك أوروبة وأمرائها ، ويوم وقع ملك الروم أرناط في الأسر ... فمثل بين يديك ، وذكرته بما قال ، وقلت له يا أرناط : أنا أنوب اليوم عن رسول الله في الدفاع عن أمته ثم عرضت عليه الإسلام فأبى فقطعته بسيفك نصفين ، لقد قذفت الرعب في نفوس أهل أوروبة ، وشكَّلت لهم عقدة نفسية ، اسمها صلاح الدين
فعذراً وألف عذر ، يا أيها القائد الحبيب ، لما حل بنا من بعدك ، ومن أجل أن تبقى منسجماً مع إيمانك الكبير بالله ، نقول لك :هان أمر الله علينا ـ من بعدك ـ فهنا على الله ، وقد تحققت نبوءة القرآن فينا : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ، واتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غياً ... وقد لقينا ذلك الغي
يا راكبين عتاق الخيل ضامــرة كأنها في مجال السبق عقـبان
وحاملين سيوف الهند مرفهـــة كأنها في ظلام النقع نيــران
و راتعين وراء البحر في دعــةٍ لهم بأوطانهم عز و سلطــان
أعندكم نبأ من أهــل أنــدلس فقد سرى بحديث القوم ركبـان
كم يستغيث صناديد الرجال وهم قتلى و أسرى فما يهتز إنسـان
فلو تراهم حيارى لا دليل لهــم عليهم في ثياب الذل ألـــوان
يا رب أمٍ وطفلٍ حيل بينهمـــا كما تفرق أرواح و أبــــدان
وطفلة مثــل حسن الشمـس إذ طلعت كأنما هي ياقوت ومرجان
يقودها العلج للمكروه مكرهــةً والعين باكية والقلب حيـــران
لمثل هذا يبكي القلب من كمــدٍ إن كان في القلب إسلام وإيمـان
من يمسح دموع اليتاما كما مسح رسول الله دموع أولاد جعفر ، قالت أسماء " فلما أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت غلالة من الحزن توشح وجهه الكريم ، فسرت المخاوف في نفسي ، غير أني لم أشأ أن أسأله عن جعفر مخافة أن أسمع منه ما أكره ، فحيى النبي عليه الصلاة والسلام وقال ايتوني بأبناء جعفر ، فدعوتهم له ، فهبوا نحوه فرحين مزغردين ، وأخذوا يتزاحمون عليه ، كل يريد أن يستأثر به ، فأكب عليهم صلى الله عليه وسلم ، وجعل يتشممهم ، وعيناه تذرفان من الدمع فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك ، أبلغك عن جعفر وصاحبيه شيء ؟ قال : نعم لقد استشهدوا هذا اليوم ، عند ذلك غاضت البسمة من وجوه الصغار لما سمعوا أمهم تبكي ، وتنشج ، وجمدوا في أماكنهم كأن على رؤوسهم الطير ، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد مضى ، وهو يكفكف عبراته ، ويقول : اللهم اخلف جعفراً في ولده ، اللهم اخلف جعفراً في أهله ، ثم قال : " رأيت جعفراً في الجنة له جناحان مضرجان بالدماء ، وهو مصبوغ القوادم "
 

عاشق النجوم

كاتب محترف
رد: عداء اليهود

جزاك الله الجنه اخي
سواء اليهود والفرنجه
بزمن صلاح الدين
وزمن رسولنا الكريم
هم اعدائنا واعداء الاسلام
والمسلمين
وكم عانا نبينا الكريم من اذى اليهود
وبالنسبه لكلامك فهو صحيح يزرعون الحقد في قلوب ابنائهم
ويخبروهم ان المسلم قتل اهله واجداده
فتتولد حقد اكبر
جزاك الله خيرا اخي لما قدمت
بارك الله فيك
تحياتي الك
 

الـعـرّاب

أدارة موقع رحى الذكريات
رد: عداء اليهود

بارك الله بك اخي الكريم

مضوع صح طويل شوي بس عن جد عبرة كبيرة المعنى

شكرا الك ولجهودك معنا

تم نقل الموضوع الى المكان المناسب
 

دمع العيون

(حكاية وطـن )
رد: عداء اليهود

[align=center]
أخي هـــواري
جزاك الله كل خيـــر لموضوعــــــكـ
وبالنسبه لليهـــــــود ,,
كم عانى منهم المسلمون في كل زمان ومكان
يزرعون الحقد في أبنائهم ,, وحالهم لم يتغيّر إلى الآن

تـ ح ـيّتي
[/align]
 

مَلِكْة الظَلآمْ

كاتب جيد جدا
رد: عداء اليهود

53856nn.gif

w6w200510230246182a06b4f60sp.gif
 

مواضيع مماثلة

أعلى