زهرة الأمل
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 18 فبراير 2008
- المشاركات
- 4,956
- النقاط
- 4,901
الفسفور الابيض مذيب لحم البشر برائحة الثوم تستخدمه اسرائيل في غـزه
حسبي الله ونعم الوكيل
وهذه النتائج .......
طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إسرائيل السبت، بوقف استخدام الفوسفور الأبيض في العمليات العسكرية التي تقوم
بها ضد مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وكان باحثون من المنظمة قد لاحظوا يومي 9 و10 من الشهر الجاري أن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف متعددة في الجو تحتوي على الفوسفور الأبيض في سماء مدينة غزة
وجباليا...ويذكر أن الفوسوفر الأبيض له آثار كبيرة وعرضية وحارقة، ويمكن أن تطال الأشخاص والمباني والحقول وغيرها من الأهداف المدنية، بحسب البيان
الصادر عن المنظمة.
واحتمالية أن تؤدي هذه المادة الحارقة لإيذاء المدنيين كبيرة، بسبب الكثافة السكانية في القطاع، التي تعد من أعلى النسب في العالم.
وقال مارك غارلاسكو، المحلل العسكري لدى المنظمة، إن "الفوسفور الأبيض يمكن أن يحرق البيوت، ويسبب حروقاً مروِّعة حينما يلامس جلد الإنسان."
وتعتقد المنظمة أن استخدام الفوسوفر الأبيض في مناطق مأهولة بالسكان في غزة ينتهك متطلبات القانون الدولي الإنساني، الذي يطالب بالأخذ
باحتياطات كافية لتجنيب المدنيين الإصابات وفقدان الأرواح.
ومايثير القلق بالنظر إلى الأسلوب الذي تتبعه إسرائيل في استخدام هذه المادة، وهو ما تثبته الصور المنشورة في وسائل الإعلام، والتي تظهر استخدام قذائف جوية تحتوي
هذه المادة الكيماوية.
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 3 يناير/كانون الثاني، أشارت تقارير إعلامية عديدة استخدام الجيش الإسرائيلي للفوسفور الأبيض،
في حين أن الجيش نفى للمنظمة وللمراسلين الإخباريين إستخدمه لهذه المادة في غزة.
ويشار إلى أن البروتوكول الثالث المُلحق بالمعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية لعام 1983، تحظر استخدام الفوسفور الأبيض ضد الأهداف
العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه.
ويذكر أن القوات الأمريكية استخدمت هذه المادة في معركة الفلوجة بالعراق في نوفمبرعام 2004. و اعترفت حينذاك استخدام تلك المادة الحارقة، ضد المتمردين في الفلوجة
وتعتقد المنظمة أن استخدام الفوسوفر الأبيض في مناطق مأهولة بالسكان في غزة ينتهك متطلبات القانون الدولي الإنساني، الذي يطالب بالأخذ
باحتياطات كافية لتجنيب المدنيين الإصابات وفقدان الأرواح.
ومايثير القلق بالنظر إلى الأسلوب الذي تتبعه إسرائيل في استخدام هذه المادة، وهو ما تثبته الصور المنشورة في وسائل الإعلام، والتي تظهر استخدام قذائف جوية تحتوي
هذه المادة الكيماوية.
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 3 يناير/كانون الثاني، أشارت تقارير إعلامية عديدة استخدام الجيش الإسرائيلي للفوسفور الأبيض،
في حين أن الجيش نفى للمنظمة وللمراسلين الإخباريين إستخدمه لهذه المادة في غزة.
ويشار إلى أن البروتوكول الثالث المُلحق بالمعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية لعام 1983، تحظر استخدام الفوسفور الأبيض ضد الأهداف
العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه.
ويذكر أن القوات الأمريكية استخدمت هذه المادة في معركة الفلوجة بالعراق في نوفمبرعام 2004. و اعترفت حينذاك استخدام تلك المادة الحارقة، ضد المتمردين في الفلوجة