هذا المقال منقول بشكل كامل عن مجلة الشبكة ، 1 كانون الأول 2008 العدد 2752 .
من العام 2003 تاريخ انضمام الفنانة إليسا إلى شركة " روتانا " بهدوء من غير بهرجة بعد أن تركت " ديلارا الفنية " ، و حتى العام 2008 ، خمس سنوات تمكنت خلالها إليسا من أن تحقق نجومية كبيرة تستحق عن جدارة شهرة فاقت حدود بلدها و قد رصعت بجوائز عالمية رفيعة فاقت رونقا تلك الميدالية الأولى الذهبية التي حصدتها في العام 1992 في برنامج استديو الفن ، فتحولت ملكة الإحساس ، كما يطلق عليها ، إلى منافس شرس في حلبة شركات الإنتاج التي حاولت شدها إليها .
إليسا تعود إلى روتانا بخمس سنوات و زفة ضخمة
بيد أنها استمرت روتانية منذ فترة إلى تاريخ تسليم جوائز " الميوزك أواردز " في الشهر الماضي عن العام 2008 ، حيث سربت أخبار عن أن إليسا ستحصد الجائزة " ثالثة " . و مع إعلان نانسي عجرم فائزة انطلقت حرب الانتيرنيت بين نوادي معجبي الفنانتين و لم تنته إلا بعد تسريب خبر من مسؤولين في شركة روتانا انها امتنعت هذا العام عن تقديم لائحة بعدد مبيعات ألبومات فنانيها . و تزامنت هذه الفترة مع أخبار تناقلتها مواقع الأنترنت عن عزم إليسا ترك روتانا ، لآنها كسفتها أمام معجبيها و جمهورها ، بيد أن شرارة الغضب كانت بدأت منذ تجديد عقد الفنان عمر دياب مع الشركة و الذي قيل فيه أنه الأغلى ثمنا ، خاصة و أن الفنان المصري كان حتى الماضي القريب المنافس الأقوى ل " إليسا " على حصد الجائزة العالمية " الميوزك أواردز " . و بدأت أخبار تتردد عن مطالبة إليسا بزيادة قيمة تعاقدها بنسبة 35 % لتتساوى مع الفنان عمر دياب . و بأن المدللة إليسا زادت من تدللها لدرجة خروج شائعة عن أن ما يعطل تجديد عقدها هو شرطها بأن ترى بعينها ، عقد عمرو دياب لتتأكد بنفسها من أنها ستتعاقد على نفس الأجر . و مع إعلان عودة فارس الأغنية العربية إلى روتانا وسط حفل ضخم تم استعرض فيه كل وسائل البهرجة المتاحة ، عادت لتنطلق إشاعة اشتراط إليسا تجديد عقدها بعد أن ترى أيضا العقد الحلاني .
تجديد خماسي
وسط وابل من الإشاعات التي تتناولها مواقع الإنترنت ، و التي تعتبر الأرض الخصبة التي يستغلها أحيانا الفنانون أنفسهم للترويج لأخبارهم أو لجس نبض الشارع أو لاستنباط ردة فعل الشركات التي ينتمون إليها انتاجيا في مشاكلهم معها أو ... يبقى الخبر اليقين أن عقد إليسا مع روتانا انتهى ، و كانت مفاوضات قامت منذ فترة طويلة بين الطرفين أثمرت بحسب معلومات خاصة ، عن تجديد العقد لخمس سنوات .
و التجديد لن يمر كما التعاقد الأول بهدوء و صمت ، إذ ان النجمة إليسا لن تقبل بأقل من زفة عاصي الحلاني من جهة ، و أقل من عقد عمر دياب من جهة أخرى .
و اليوم يعد المسؤولون في شركة روتانا لحفل مبهر يليق بالنجمة اللبنانية صاحبة الألقاب عن جدارة " ملكة روتانا – ملكة الرومانسية – حورية الفن – ملكة الاإحساس .
فلاشك ان إليسا التي قالت فيها شركة الساعات العالمية " لاركوم " أنها هي الألماسة النادرة التي كنا نبحث عنها ، تعتبر ماسة لبنانية بامتياز رفعت اسم بلدها بالجوائز التي حصدتها هذه الشابة اللبنانية التي كانت أول فنانة لبنانية تغني أمام رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون في عرض النجوم الخيري في دبي بحضور ملكة الأردن الملكة رانيا و أمير إمارة دبي الشيخ محمد بين راشد آل مكتوم .
إليسا التي تتحضر اليوم للسفر إلى هولندا لأحياء حفل ضخم ، تعد أيضا لترسيخ تعاونها الروتاني بحفل أكثر ضخامة و إبهارا ستشهده العاصمة اللبنانية خلال الأيام القادمة .
إليسا ذوبت إحساس معجبيها منذ ألبومها الأول " بدي دوب " في العام 1998 ، ان أحبها كثيرون عربيا و عالميا ، غضب منها أيضا العديد و قد اتهمت بالتكابر و التعالي .
و إن كنت شخصيا من سرب عشاق إحساس إليسا و مواكبة فذة لكل أخبارها و معجبة حتى العظم بها ، لكن ذلك لا يعني تبعية عمياء ، بكل محبة أقول ل إليسا البعيدة اليوم عن الإعلام – إلا في المواقع التي تختارها و أضحت محطات شبه ثابتة و معروفة – افتقدنا إلسي بدور التي أوجه لها تحية و قد رافقتك في مسيرتك الإعلامية لأنها كانت تقرب المسافات . و لربما أيضا يجب أن تعيد إليسا و مدير أعمالها أمين أبي ياغي النظر ببنود عقدها مع أهالي الاعلام لأن أيضا إحساسهم بها هو خيط رفيع رسم نجوميتها و يحتاج لأن يبقى حريري الملمس بعيدا عن الأشواك ليبقى حبر القلم ينبض بحب كما تنبض أغانيها .
بقلم ندى مفرج سعيد
من العام 2003 تاريخ انضمام الفنانة إليسا إلى شركة " روتانا " بهدوء من غير بهرجة بعد أن تركت " ديلارا الفنية " ، و حتى العام 2008 ، خمس سنوات تمكنت خلالها إليسا من أن تحقق نجومية كبيرة تستحق عن جدارة شهرة فاقت حدود بلدها و قد رصعت بجوائز عالمية رفيعة فاقت رونقا تلك الميدالية الأولى الذهبية التي حصدتها في العام 1992 في برنامج استديو الفن ، فتحولت ملكة الإحساس ، كما يطلق عليها ، إلى منافس شرس في حلبة شركات الإنتاج التي حاولت شدها إليها .
إليسا تعود إلى روتانا بخمس سنوات و زفة ضخمة
بيد أنها استمرت روتانية منذ فترة إلى تاريخ تسليم جوائز " الميوزك أواردز " في الشهر الماضي عن العام 2008 ، حيث سربت أخبار عن أن إليسا ستحصد الجائزة " ثالثة " . و مع إعلان نانسي عجرم فائزة انطلقت حرب الانتيرنيت بين نوادي معجبي الفنانتين و لم تنته إلا بعد تسريب خبر من مسؤولين في شركة روتانا انها امتنعت هذا العام عن تقديم لائحة بعدد مبيعات ألبومات فنانيها . و تزامنت هذه الفترة مع أخبار تناقلتها مواقع الأنترنت عن عزم إليسا ترك روتانا ، لآنها كسفتها أمام معجبيها و جمهورها ، بيد أن شرارة الغضب كانت بدأت منذ تجديد عقد الفنان عمر دياب مع الشركة و الذي قيل فيه أنه الأغلى ثمنا ، خاصة و أن الفنان المصري كان حتى الماضي القريب المنافس الأقوى ل " إليسا " على حصد الجائزة العالمية " الميوزك أواردز " . و بدأت أخبار تتردد عن مطالبة إليسا بزيادة قيمة تعاقدها بنسبة 35 % لتتساوى مع الفنان عمر دياب . و بأن المدللة إليسا زادت من تدللها لدرجة خروج شائعة عن أن ما يعطل تجديد عقدها هو شرطها بأن ترى بعينها ، عقد عمرو دياب لتتأكد بنفسها من أنها ستتعاقد على نفس الأجر . و مع إعلان عودة فارس الأغنية العربية إلى روتانا وسط حفل ضخم تم استعرض فيه كل وسائل البهرجة المتاحة ، عادت لتنطلق إشاعة اشتراط إليسا تجديد عقدها بعد أن ترى أيضا العقد الحلاني .
تجديد خماسي
وسط وابل من الإشاعات التي تتناولها مواقع الإنترنت ، و التي تعتبر الأرض الخصبة التي يستغلها أحيانا الفنانون أنفسهم للترويج لأخبارهم أو لجس نبض الشارع أو لاستنباط ردة فعل الشركات التي ينتمون إليها انتاجيا في مشاكلهم معها أو ... يبقى الخبر اليقين أن عقد إليسا مع روتانا انتهى ، و كانت مفاوضات قامت منذ فترة طويلة بين الطرفين أثمرت بحسب معلومات خاصة ، عن تجديد العقد لخمس سنوات .
و التجديد لن يمر كما التعاقد الأول بهدوء و صمت ، إذ ان النجمة إليسا لن تقبل بأقل من زفة عاصي الحلاني من جهة ، و أقل من عقد عمر دياب من جهة أخرى .
و اليوم يعد المسؤولون في شركة روتانا لحفل مبهر يليق بالنجمة اللبنانية صاحبة الألقاب عن جدارة " ملكة روتانا – ملكة الرومانسية – حورية الفن – ملكة الاإحساس .
فلاشك ان إليسا التي قالت فيها شركة الساعات العالمية " لاركوم " أنها هي الألماسة النادرة التي كنا نبحث عنها ، تعتبر ماسة لبنانية بامتياز رفعت اسم بلدها بالجوائز التي حصدتها هذه الشابة اللبنانية التي كانت أول فنانة لبنانية تغني أمام رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون في عرض النجوم الخيري في دبي بحضور ملكة الأردن الملكة رانيا و أمير إمارة دبي الشيخ محمد بين راشد آل مكتوم .
إليسا التي تتحضر اليوم للسفر إلى هولندا لأحياء حفل ضخم ، تعد أيضا لترسيخ تعاونها الروتاني بحفل أكثر ضخامة و إبهارا ستشهده العاصمة اللبنانية خلال الأيام القادمة .
إليسا ذوبت إحساس معجبيها منذ ألبومها الأول " بدي دوب " في العام 1998 ، ان أحبها كثيرون عربيا و عالميا ، غضب منها أيضا العديد و قد اتهمت بالتكابر و التعالي .
و إن كنت شخصيا من سرب عشاق إحساس إليسا و مواكبة فذة لكل أخبارها و معجبة حتى العظم بها ، لكن ذلك لا يعني تبعية عمياء ، بكل محبة أقول ل إليسا البعيدة اليوم عن الإعلام – إلا في المواقع التي تختارها و أضحت محطات شبه ثابتة و معروفة – افتقدنا إلسي بدور التي أوجه لها تحية و قد رافقتك في مسيرتك الإعلامية لأنها كانت تقرب المسافات . و لربما أيضا يجب أن تعيد إليسا و مدير أعمالها أمين أبي ياغي النظر ببنود عقدها مع أهالي الاعلام لأن أيضا إحساسهم بها هو خيط رفيع رسم نجوميتها و يحتاج لأن يبقى حريري الملمس بعيدا عن الأشواك ليبقى حبر القلم ينبض بحب كما تنبض أغانيها .
بقلم ندى مفرج سعيد
