( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

الببر

كاتب جيد
الرواية : بؤس
المؤلف : ستيفن كين
النوع : رعب
تاريخ الناشر الأمريكي : 1987م
الناشرالعربي :الدار العربية للعلوم
تاريخ الناشر العربي : 2008 م
عدد الصفحات : 398



الغلاف :
“إحدى وخمسون ساعة. عرف ذلك بسبب القلم، القلم الأنيق ذي الخط الجميل الذي كان يحمله في جيبه عندما وقع الحادث. وقد تمكن من الوصول إليه والاحتفاظ به بعد رحيلها. وهكذا، بواسطة هذا القلم كان يكتب علامة على ذراعه كلما كانت الساعة تدق معلنة انقضاء ساعة من الزمن. أربع علامات شاقولية ثم خط قطري لإكمال الخماسية. وعندما عدت إلى البيت، كان هناك عشرة مجموعات عن هذه الخماسيات و واحدة إضافية. كانت المجموعات الصغيرة مرتبة في البداية، لكنها بعد ذلك بدأت تتعرج على نحو متزايد عندما بدأت يداه ترتجفان. وهو كان متأكداً من أنه لم يخطئ في أي ساعة، لأنه لم ينم أبداً؛ بل كان يغفو إغفاءات بسيطة فقط ، إذ كانت دقات الساعة توقظه في كل مرة كانت عيناه تغمضان. بعد مضي فترة من الوقت،
بدأ الجوع والعطش يغزوان جسده، بالرغم من وجود الألم. وكان الأمر بين الأحاسيس الثلاثة يبدو مثل سباق للخيول. في البداية كان “ملك الألم” مبتعداً في المقدمة وكان “ملك الجوع” متخلفاً بمسافة طويلة. أما “العطش الجميل” فقد كان غائباً بين الغبار. ولكن، بعد يوم من مغادرتها، عند شروق الشمس، بدأ “ملك الجوع” ينافس “ملك الألم” بشكل قوي. كان قد أمضى معظم الليل متناوباً بين الإغفاء والاستيقاظ مبللاً بالعرق البارد: من المؤكد أنه كان يحتضر، وبعد فترة تمنى لو أنه كان يحتضر. أي شيء يخلصه من معاناته. وفوق ذلك، لم تكن لديه أدنى فكرة عما سيؤول إليه الألم. كل ما كان يعرفه هو أن الوتدين كانا يكبران”. من الوتد تنطلق خيالات بول الكاتب المقعد الذي تعرض لحادث جعله طريح الفراش لفترة طويلة. تتنامى خيالات بول من خلال آني التي رعته خلال مرضه، والتي أوحت إليه شخصيتا بخلق شخصية لامرأة قاسية جعلته سجيناً في غرفة لم تحل حيطانها وبابها المقفل دون اطلاقه وراء خيالات أتاحت له نسج روايته تلك، ويستطيع القارئ تلمس خط بياني بين آلام ومعاناة بول وبين الأحداث المتسارعة والخيالات الغريبة، فكلما استبدت الآلام والحمّى بجسد بول كلما مضى بعيداً في أفكار وأحداث غريبة تولد ضمن الرواية عنصر التشويق والترقب. يحاول الروائي ستيفن مزج الواقع مع الخيال، تاركاً الفرصة للقارئ ليعيش أجواء الكتابات الروائية ومدى معاناة الروائي عند إنجازه لعمله الروائي بصورة عامة، وتجدر الإشارة إنه قد تمّ ترجمة روايات ستيفن كينغ إلى 26 لغة، وبيع منها أكثر من 350 مليون نسخة.




انطباعي عن الرواية :

الرواية رائعة . تعالج الرواية ببراعة منقطعة النظير علاقة المؤلف بالقارىء .ولاتحتوي الرواية على رعب خوارقي بل رعب نفسي.وعلى الرغم من طول الرواية فأحداثها تدور فقط حول شخصين .

لمحة عن الروائي ستيفن كينغ :



الحقيقة هي أن هذا الكاتب هو عميد كتاب الرعب المعاصرين وأهمهم ، وقد صار اسمه ماركة مسجلة تكفي رؤيتها كي تبتاع الكتاب أو تشاهد الفيلم . وإن كان لم يقدم في السينما بشكل موفق حتى اليوم ، مما جعله يجرب كتابة السيناريو بنفسه ، بل ويظهر في بعض الأفلام ويخرج بعضها .

ولد في ( بورتلاند ) بولاية ( مين ) الأمريكية عام 1947 .. معنى هذا أنه يقترب منة الستين اليوم ، وفي سن السابعة كتب أولى قصصه وعشق أفلام رعب الخمسينيات ككل مراهق أمريكي في الواقع . سينما مسوخ الخمسينيات تركت أثرها لدى كل من احترف مهنة الرعب هناك .

عمل مدرساً للغة الإنجليزية وراح يجرب كتابة قصص مرعبة ، كان يتخلص منها في القمامة غالباً ، وكاد يتخلص من قصة اسمها ( كاري ) لولا أن استنقذتها زوجته من صندوق القمامة وأرسلتها إلى إحدى دور النشر ، فكانت المفاجأة أنها قبلت ، ونال عن نشرها 2500 دولار .. هكذا قرر أن يتفرغ للأدب ..

وفي العام 1976 يقرر ( برايان دي بالما ) المخرج العظيم تقديمها في فيلم ، ومن ذلك الحين تربع اسم ( كينج ) على عرش الرعب ولم يبرحه قط .. ولعله أكثر الأدباء شهرة وثراء في عالمنا اليوم ..

أصدر كينج العديد و العديد من القصص و الدراسات حتى أن ملاحقة عناوينه مستحيلة فعلا . . لقد أصدر مجموعات قصصية تحت اسم مستعار هو ( باكمان ) منها ( المسيرة الطويلة )
و ( أرفع ) و ( المنظمون ) و ( الهارب ) و ( أشغال الطريق ) .. و يقال أن سبب هذا هو خشية الناشر من ألا يستوعب السوق كل إبداعات هذا الشلال المتدفق ..

عالم كينج متميز جدا .. فهو يهوى حياة الأسر المتوسطة في البلدان الصغيرة خارج المدن . من النادر أن تقرأ له قصة تدور في مدينة كبرى .. غالبا مسرح الأحداث هو ولاية ( مين ) مسقط رأسه .. هناك بلدة هادئة يحل بها الشر الذي هو انعكاس لنفوس سكانها .. و وحوش كنج متنوعة ثرية يصعب ان تلم بها جميعا .. انه من الذين احتفظوا بخطوط اتصال مفتوحة مع مخاوف
طفولتهم ، وهو يستعيدها بسهولة تامة .

من الأشياء المهمة كذلك لدى (كينغ) عمق ثقافته ولعه بتشريح الشخصيات ولهذا نعتبره اديبا عالي المستوى قرر ان يحترف هذا الفن بالذات ، وبهذا اضاف رقيا واضحا لأدب الرعب ، وقد قدم عدة درا سات تحلل الخلفية السيكولوجية لأدب الرعب منها (عن الكتابة) و هو مقال طويل جدا عن تقنيات الكتابة للرعب .قليلون هم كتاب الرعب الذين حاولوا ان يشرحوا اساليبهم ويفهموها .. لعل اهمهم (لافكرافت lovecraft) العظيم ، والذي كتب مقال عن( الرعب الخوارقي في الادب)” .
 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: ( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

:eh_s(15)::eh_s(15)::eh_s(15)::eh_s(15)::eh_s(15):

الله حيوووو الببر وأخيرآ

هيك صارة مواضيعك أحلا

بل توفيق ياغالي
تحيااااااااااااتي
 

nana1

كاتب جيد
رد: ( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

مرسي لالك
موفق بإذن الله ..
. لك مني أجمل تحية .
 

الببر

كاتب جيد
رد: ( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

ملائكة الحب
كلو بفضلك يا غالي :dance9bh:

خيوط الشمس
شكرا كتير على الرد :hala:
دمت بألف خير

nana1
مشكورة على مرورك
نورت الموضوع :eh_s(17):
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: ( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

ايه أخي
عن جد صرت لازم مر هون قبل كل شي


بس تعرف
هو كاتب قصص رعب
و هو شكلو مو مرعب
هههههههههههههههههه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

الببر

كاتب جيد
رد: ( بؤس ) .. ستيفن كينغ ..

الأخت Sonda :hala:
بحمد الله أنو مواضيعي دائما مزينة بردودك الرائعة . :dance9bh:
شكرا ..
 

مواضيع مماثلة

أعلى