زهرة الغرام
كاتب جيد
[align=center]
]
محكمة الحب ]
]
لماذا لم ينصفنى أحد ؟، لماذا ردت دعوتى ؟ ، لماذا لم يكن القاضى عادلاً؟ ,
لماذا عندما شكوته إليه ردنى ولم يحكم لى....؟ .
لقد شكوته فى محكمة لم تكن للعدل ناصفة ، وعلى قلبى كانت قاسية .
شكوته ..!!!!!
شكوت ذلك الرجل الذي سلب منى حياتى ، شكوت ذلك الرجل الذي سرق
منى قلبى ، شكوته لأنه سرق النوم من عينى ،
شكوته لأنه غير حياتى وأبدل قوانين الطبيعة بالنسبة لى ؛ فأصبح الليل
نهار والنهار ليل !!.
شكوته لأنه جعلنى كفيفة ....!!
فالكفيف لا يرى إلا صورة واحدة طول حياته لا تتغير، وأنا أصبحت لا أرى إلا
صورته فى كل مكان وفى كل وقت .
شكوته لأنه جعلنى مدمنة ....!!
مدمنة لعيناه، لأسمع صوته لأتنسم عبيره .
شكوته لأنه جعلنى مفلسة ....!!
فقد أنفقت كل ما أملك لأشترى جميع الزهور التى تشاطرها جزء من جماله،
جعلنى أنفق مالى كله لأشترى كل العطور التى تشبه شيئا من عبيره .
شكوته فى تلك المحكمة " محكمة الحب " .
ولكنى نسيت أن لتلك المحكمة قوانين وأعراف تختلف عن كل القوانين البشرية
، قوانين غير قوانين حياتنا ودستور غير دستورنا .
فوجدت نفسى وأنا المجنى عليها ؛ وجدت نفسى أنا الجانى .........!!!!!!.
وحكم
على بدلا من أن يحكم لى .
وأصــــــــــــــــــــدر الـــــقــــــاضــــــــــى حــــــــــكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .
وكان الحكم قاسيا والظلم فيه واضحاً ؛ فحكم على بأن أسجن طول حياتى فى
سجن إسمه
" الحب " .
ذلك السجن الذى كانت أسواره أشواك وضعت فى صدور العشاق ، وسقفه
صنع من أسهم ورماح أخترقت قلوب المغرمين ،
وأرضيته صنعت من لهيب العشاق . ولم يكتفى القاضى بذلك بل حكم على
أيضاً بعدم النوم ، والسهر طول الليالى ،
وأن تكون النار هى فراشى والسهر والسهد هما غطائى .
وصرخت.... وقلت لا لا . أرجوك كفى لا تعذبنى أكثر من ذلك .
ولكنه لم يلتفت إلى صراخى ولا إلى معاناتى ، وأزاد القاضى من حكمه ؛
بأن أدفع قلبى فدية له وأن يصبح هو ملكه يفعل به ما يشاء وأصبح أنا بلا قلب ،
وأموت وحيدة معذبـة فى ذلك السجن الذى أسموه
" الحب " .
الذى وجدت قلوب العشاق معلقة على سهامه وأرواح المحبين معلقة على
رماحه وأشعار قيس على جدرانه .
فلمن أشكو ومن ينصفنى من ذلك الظلم من...... ؟ من...... ؟ من .......؟ .[/align]
[align=center]
ان الحب اشد القيود على صاحبه واضيقها
ومع هذا يجد صاحبه فيه
اللذه
كلما ضاق قيده واشتد........ وانا لحبك سجينة على الدوام
فلا سجان لدي سواك
[/align]
[align=center]
:SnipeR (72)::SnipeR (72)::SnipeR (72):[/align]
]
محكمة الحب ]
]
لماذا لم ينصفنى أحد ؟، لماذا ردت دعوتى ؟ ، لماذا لم يكن القاضى عادلاً؟ ,
لماذا عندما شكوته إليه ردنى ولم يحكم لى....؟ .
لقد شكوته فى محكمة لم تكن للعدل ناصفة ، وعلى قلبى كانت قاسية .
شكوته ..!!!!!
شكوت ذلك الرجل الذي سلب منى حياتى ، شكوت ذلك الرجل الذي سرق
منى قلبى ، شكوته لأنه سرق النوم من عينى ،
شكوته لأنه غير حياتى وأبدل قوانين الطبيعة بالنسبة لى ؛ فأصبح الليل
نهار والنهار ليل !!.
شكوته لأنه جعلنى كفيفة ....!!
فالكفيف لا يرى إلا صورة واحدة طول حياته لا تتغير، وأنا أصبحت لا أرى إلا
صورته فى كل مكان وفى كل وقت .
شكوته لأنه جعلنى مدمنة ....!!
مدمنة لعيناه، لأسمع صوته لأتنسم عبيره .
شكوته لأنه جعلنى مفلسة ....!!
فقد أنفقت كل ما أملك لأشترى جميع الزهور التى تشاطرها جزء من جماله،
جعلنى أنفق مالى كله لأشترى كل العطور التى تشبه شيئا من عبيره .
شكوته فى تلك المحكمة " محكمة الحب " .
ولكنى نسيت أن لتلك المحكمة قوانين وأعراف تختلف عن كل القوانين البشرية
، قوانين غير قوانين حياتنا ودستور غير دستورنا .
فوجدت نفسى وأنا المجنى عليها ؛ وجدت نفسى أنا الجانى .........!!!!!!.
وحكم
على بدلا من أن يحكم لى .
وأصــــــــــــــــــــدر الـــــقــــــاضــــــــــى حــــــــــكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .
وكان الحكم قاسيا والظلم فيه واضحاً ؛ فحكم على بأن أسجن طول حياتى فى
سجن إسمه
" الحب " .
ذلك السجن الذى كانت أسواره أشواك وضعت فى صدور العشاق ، وسقفه
صنع من أسهم ورماح أخترقت قلوب المغرمين ،
وأرضيته صنعت من لهيب العشاق . ولم يكتفى القاضى بذلك بل حكم على
أيضاً بعدم النوم ، والسهر طول الليالى ،
وأن تكون النار هى فراشى والسهر والسهد هما غطائى .
وصرخت.... وقلت لا لا . أرجوك كفى لا تعذبنى أكثر من ذلك .
ولكنه لم يلتفت إلى صراخى ولا إلى معاناتى ، وأزاد القاضى من حكمه ؛
بأن أدفع قلبى فدية له وأن يصبح هو ملكه يفعل به ما يشاء وأصبح أنا بلا قلب ،
وأموت وحيدة معذبـة فى ذلك السجن الذى أسموه
" الحب " .
الذى وجدت قلوب العشاق معلقة على سهامه وأرواح المحبين معلقة على
رماحه وأشعار قيس على جدرانه .
فلمن أشكو ومن ينصفنى من ذلك الظلم من...... ؟ من...... ؟ من .......؟ .[/align]
[align=center]
ان الحب اشد القيود على صاحبه واضيقها
ومع هذا يجد صاحبه فيه
اللذه
كلما ضاق قيده واشتد........ وانا لحبك سجينة على الدوام
فلا سجان لدي سواك
[/align]
[align=center]
:SnipeR (72)::SnipeR (72)::SnipeR (72):[/align]
