غاااااااردينيا

روووح الحب

كاتب جيد جدا
يسرني ان اقدم لكم قصة من تاليفي بعنوان غاردينيا سوف اقوم بعرضها على حلقات اتمنى ان تنال اعجابكم وحسن اهتمامك
غادردينيا قصة حب بكت لاجلها العيون وذبلت الورود وهاجرت من بيوتها الطيور0
مثل شخصيات هذه القصه فارس بطل القصه غاردينيا بطلة القصه
محمد ابن خال فارس هنا خطيبة محمد وسمر فتاة عاديه وشخصيات اتركها لكم لتتعرفو عليها
بداية دعوني اشرح لكم شخصياة القصه"
فارس شاب طيب يتمتع بالوسامه وحسن المظهر صاحب اخلاق ممتازه ووضعه المادي ممتاز.
غاردينيا فتاة قرويه طيبه جميله حياتها نذرتها للاخلاص.
محمد شاب يعرف معنى الصداقه بكل ما تحمله من معاني صاحب اخلاق جيده.
سمر تاخذ شخصية البنت الخائنه المحبه للمظاهر والطمع والمال.
اسف لو اطلت بالشرح عن شخصيات القصه ودعوني ابدء بسرد اول حلقات هذه القصه.
دقت الساعه الثانيه عشره من بعد منتصف الليل وراحت نسمات الرياح الخفيفه تداعب اغصان الاشجار التي بدئت باستقبال فصل الشتاء بعدما شارفت على وداع الخريف تلك النسمات اخفيفه التي كان ينبعث منها شيئا من البروده اصبحت تؤثر على عاطفة فارس الذي كان جالسا وحيدا بغرفته بهذا الوقت المتاخر من الليل هوا كان وحيدا من جنس البشر لكنهلك يكن وحيدا من الجو الرومنسي الي هوا جعله لنفسه حيث كان يشاركه في تلك الامسيه ثلاثة اشياء مهمه جدا في حياة فارس في مثل تلك الامسياتوهي كاس المته وعلبة السجائر وجهاز الراديو كانت هذه الاشياء تشكل له شرط اساسيا ليقوى بها على سهراته كي تنقله من عالم الكابه والحزن الى جو الرومنسيه والهدوء فكاس المته كان يشعر عندما يشربها بانه يشرب معها همومه واحزانه ويضع بدل السكر الماسي والاحزان اما السجائر فكان ينظر اليها نظره غريبه اذ انه يقول عنها انها الشيئ الوحيد الذي يحرق نفسه لاجله اما بالنسبه اى جهاز الراديو فكان يعتبره بمثابة جسر يمكنه من العبور من جوه الكئيب الى جوه الهادئ عندما تنبعث منه تلك الاغاني الهادئه والدافئه وهناك شيئا رابعا واهم من هذه الاشياء بالنسبه لفارس لم تكن موجوده لانها ليست بيده انما بيد رب العالمي انها نعمة المطر كان يحس ان الامطار عندما تبدئ بالهطول ويقف تحتها تطهره من ذنوبه وهمومه هكذا كانت الامسيه التي يعيشها فارس والتي اعتاد العيش عليها استئنف فارس كالعاده امسيته وراح يفكر مطولا كيف سيكمل مشواره بهذه الحياة فهوا كان مظطرب الاحوال ويائس النفس ومتشتت الافكار لا يعرف ماذا ينتظره بالمستقبل اخيرا هوا ام شر ظل فارس متقلبا هكذا بافكاره الى ان استسلم للنوم عند بزوغ اول خيط من خيوط الشمس استيقظ فارس ن النوم على رنين المنبه المزعج استيقظ متململا ويائسا كالعاده مع اميته التي يتمناه مع كل استيقاظ يا ليتني لا استيقظ وبعد عراك طويل طرد تلك الافكار السوداء من رئسه وووقف على قدميه وتوجه الى المطبخ وضع ركوة القهوه على الغاز وفتح المغسله ووبدء يصب الماء على وجهه اعد فنجان القهوه وجلس بجانب الموقد ليشربه مع اغاني فيروز الرائعه وراح يتامل ويذهب بافكاره الرائعه بهذا العالم الواسع والكبير فجاة اعاده صوت رنين الهاتف الى عالم اليقظه رد الهاتف وكان المتكلم محمد ابن خاله ودارت المكالمه بينهما ابتدائا من فارس
فارس" الو اهلا محمد كيف الحال
محمد :الحمد الله ماذا تفعل الان
فارس: انا لا شيئ جالس اشرب قهوتي
محمد: فارس قد اتصلت بك لاخبرك انه يتوجب عليك اليوم ان تذهب اليوم لتحضر حفل زفاف ابن عمك ام تراك نسيت
فارس: اوف يا لي هذه الذاكره اللعينه صدق اني نسيت ان اليوم حفل زفاف ابن عمي ههههههههههه
محمد:لا تقل يا لهذه الذاكره اللعينه بل قل يا لهذه الهموم اللعينه التي ان الاوان ان تخرج منها والتي انستك حالك وحال اصقائك واهلك اما ان الاوان ان تخرج من عزلتك اللعينه هذه صدقني يا فارس ان سمر لا تستاهل ظفرك حتى تحزن عليها كل هذا الحزن تذكر ان ايضا هناك ناسك واهلك يريدونك كفاك حزنن ومعانه والم لن اطيل عليك اكثر من ذالك سنناقش هذا الموضوع فيما بعد المهم الان يتوجب عليك ان تجهز نفسك لحضور عرس ابن عمك الوحيد
فارس: لا ادري سافكر بالموضوع يا محمد
محمد : لا لن تفكر بل ستذهب يا فارس
فارس : حسنا ساذهب شريطة ان تذهب معي
محمد : اذا اتفقنا اليوم بعد العصر نذهب
فارس: نعم انا بانتظارك اذا سنذهب بسيارتي
محمد: حسنا مع السلامه اراك بعد العصر انشاء الله
فارس: حسنا مع السلامه بانتظارك
اغلق فارس سماة الهاتف وراح يفكر بكلام ابن خاله ووجد ان محمد على حق بكلامه فعلا ان الاوان ان يخرج من قصة حب فاشله عاشها مع سمر ابنة الجيران التي اجحبها بعمق وغدرت به مع اعز اصحابه نفض فارس راسه من الافكار التي تزاحمت براسه ونهض بشيئ من القوه قام وغير ملابسه وتوجه الى الحلاق قص شعره الذي بات طويلا وذقنه الطويله التي اختفت ورائها معالم وجهه الوسيم عندما انتهى نظر الى نفسه بالمرئاه احس انه قد دخل حياة جديده ذهب الى محلاة الالبسه واشترا ملابسا جديده تليق بامير واخيرا توجه الى منزله وبدئ يجهز نفسه للذهاب لعرس ابن عمه اعد نفسه جيدا وارتدى ملابسه الجديده وغدا فارس الوسيم جائت ساعة الموعد وقدم محمد واستقلا السياره وتوجهو الى قرية فارس التي سيكون فيها حفل الزفاف وهما بالسياره بدئا يتبدلا اطراف الحديث قال فارس اتدري يا محمد انا اشكرك على اخرجك لي من هذه المحنه والازمه هذا بفضل كلامك الجميل ونصحك الصادق
محمد : تشكرني لا تشكرني انت صديقي وان عمتي وهذا من واجبي المهم انك تكون قد نسيت هذه التي اسمها سمر نهائيا
فارس:نعم قد وعدت نفسي ان لا افكر بها نهائيا وان امحوها من ذاكرتي كفاني ما لقيته بسببها
محمد: الحمد الله هذا ما كنت اتمناه وها انت عدت كما عهدناك الفارس اتلوسيم الانيق
فارس :لا لا تبالغ يا رجل ليس لهذا الحد
محمد: لا ابالغ سنرى عندما نصل كيف ستخطف نظرات البنات والمعجبات الان عندما نصل
وراحا يكملا اطراف الحيث الى ان وصلو قرية فارس مكان الحفل وما ان نزلا م السياره حتى بدئت نظرات الفتيات تلف حول فارس ونظرات الحسد من الشباب لكن فارس لم يكن يعير كل تلك النظرات اي اهتمام فهوا كان لا يحب اللهو مع البنات والعبث دخل فارس ومعه محمد بيت جده الذي كان كبيرا ولاقو الترحيب الكبير .

انهي الحلقه الاولى هنا تابعوني في الحلقه القادمه انش الله واقرئو كيف سيتعرف فارس على غاردينا وتبدء اجمل قصة غرام سيعيشها فارس مع غاردينيا
شكراً لحسن القرائه.
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غاااااااردينيا

القصة غاية في الروعة
روح الحب
بانتظار الحلقة الثانية
يثبت الموضوع للاستفادة القصوى
تقبل مروري
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: غاااااااردينيا

فكرة حلوة عن جد
رح أتابعك بانتضام


بس
يا ريت يا أخي تلاحظ الأخطاء الاملائية
فيه منها اللي يعيق فهم الكلام


بانتضار باقي القصة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غاااااااردينيا الحلقه 3

عنوان هذه الحلقه اليوم الوداع الاول
انتهى الحفل الكريم وانتهت معه زيارة فارس لقريته او بالاحرى للملكه السعيده كما اصبح يسمسها طبعا فهي غدت تملك ارق اجمل فتاه عرفها قلبه ولكن للاسف كان يتوجب عليه ان يرحل بحكم دراسته وعمله بالعاصمه خرج فارس من القاعه فرحا يعدو بالفضاء ليجد محمد ينتظره امام السياره بغضب
محمد :انا ما اعلمه انك كنت مستعجل وعلى عجلة من امرك وانك لم تكن تريد حضور حفل النساء وما اراه الان انك تخرج اخر شخص من قاعة النساء ؟؟؟؟؟ثم ما لبث فارس ان اقترب من محمد واخذه بالحضن وهوا يضحك فرحا نفاجئ محمد وقال جن الولد ههههههههه ماذا جرالك هل فقدت عقلك
فارس:بل قل اني وجدت قلبي لقد رئيتها يا محمد تلك الفتاة التي اخبرتك عنها رئيتها بالصاله وتكلمت معهاأه يا محمد كم هي جميله وكلامها رقيق وجذاب
محمد: هل تقصد الفتاة الوهميه التي رئيتها بالباب
فارس: لم تكن وهميه اقول لك اني رئيتها وكلمتها واسمها غاردينيا
محمد : غاردينيا
فارس: نعم غاردينيا
محمد: يا لي هذه الصدف انت تحب ازهار الغاردينيا كثيرا والفتاة التي احببتها اسمها غاردينياولكن هل انت متاكد من مشاعرك اتجاهها ام تراها لحظة طائشه
فارس: انا متاكد وواثق من مشاعري تمام الثقه هيا هيا بنا الان نذهب
محمد:اوه يبدو ان حالتك يرثى لها يا صديقي واني ارى انك على هذه الحاله لن تقدر على قيادة السياره ايها العاشق الولهان
فارس: ليس وقت مسخرتك الان يا محمد هيا بنا كي لا نتاخر وضحكا وركبا السياره وتوجها عائدين الى العاصمه
وصل فارس الى منزله بعد ان اوصل محمد الى منزله بدل ملابسه بملابس النوم حاول ان ينام ولاكنه عبثا كان يحاول فقد قضى ليلته جالسا على نافذة غرفته يقلب وجهه في الفضاء وكانما يساهر السماء والنجوم وراح يقص لهما قصته ويقول ترى هل اصبت هل اخطئت ماذا فعلت؟ ثم قال انا لم اطلب مستحيلا من هذه الحياة فكل ما اريده واطمع به من جمال هذا العالم رفيقه وحبيبه تزين لي ايامي وعمري وكا يخيل له وهوا يكلم النجوم انه قد وجد الحب الذي يبحث عنه بهذه الفتاة انه وجد الحب الذي ملئ نفسه وحتى انه قد فاض منه الى جميع الكائنات فكان يرى وقتها صفحة السماء المرسومه بالنجوم والقمر والاشهب انها صورة للحب وفي نفس الوقت والزمان كانت غاردينيا الاخرى لا تزال ساهره تفكر بما جرى معها اليوم في الحفل وتسمع في حفيف الاشجار نغمات موسيقى وفي النسيم العذب رائحة الحب كانت تفكر وتقول ترى من هذا الشاب الذي كلمني ترى هل هذا فارس الاتي يتكلمن عنه بناة القريه انه مغرور ومعقد من الفتياة لكني لم ارى فيه الا الطافه والوسامه ترى ما الذي كان يريد ان يقوله يا ليت امي لم تظهر بذالك الوقت وظلا العشقين هكذا ساهرين يفكران حتى استسلم كل منها للنوم حتى شروق الشمس استيقظ فارس مع اول بزوغ خيط الشمس وجهز نفسه للذهاب لعمله وظلا العشقين على هذه الحال لا ينامان لشدة التفكير كل منهما بالاخر وانقضت مدة اسبوع ونصف تقريبا وكانت غاردينيا قد استحوذت على قلب فارس اكثر واكثر اصبح بحاجة لاي سبب لكي يذهب القريه ويراها رغم انها كانت قريته ايضا ولكن دون تلك المناسبه لن يسطتيع ان يراها راح يفكر ويفكر حتى استقر اخيرا على فكره لم يعرفها احد من قبل ولم تخطر على بال احد فيها شيئ كبير من المخاطره والمجازفه ولكن قبل الاقدام عليها لا بد من اخذ النصيحه والمشوره ولم يجد فارس الا محمد لياخذ بنصحه فقام واتصل به على الفور قال له له ان يئتي عنده للبيت وبعد نصف ساعه فرع جرس باب البيت قام فارس وفتح الباب ليجد انه محمد فقال له فارس اهلا ابن الخال اهلا بالصديق الحميم استغرب محمد لهذه التحيه الحارره على غير العاده فضحك محمد وقال اهلا بالعاشق الولهان اهلا بعاشق الغاردينيا فابتسم فارس وقال اااه فقد وضعت يدك على الجرح ادخل ادخل
دخلا وجلسا بالصاله وقال فارس ماذا تشرب
محمد: شاي بالنعنع
وذهب فارس المطبخ وجهز الشاي ورجع الصاله يشربان الشاي فقال محمد خيرا لماذا طلبتني بهذه السرعه
فارس: اشتقت اليها يا محمد اريد ان اراها
محمد : بسيطه اذهب الى القريه وحاول ان تراها وكلمها
فارس: يا لي ظرافتك هكذا بهذه السهوله اذهب واراها هل انت مجنون
محمد : كيف ستراها اذا
فارس:عندي الطريقه ومن خلال هذه الطريقه اكون قد جسيت نبضها قبل ان اكلمها واعلم ما ردة فعلها
محمد ما هي هذه الطريقه
فارس الخطه جاهزه هنا واشار بيده الى رأسه
محمد: قلها لي اذا ما الذي تنوي فعله.

انهي الحلقه الثالثه هنا تابعوني بالحلقه التاليه لتعلمو ما هي الخطه الجريئه التي سيقدم عليها فارس لكي يرى غاردينيا ويجس نبضها وتوقعو معي ماذا ممكن ان تكون الطريقه
غدا نلتقي.
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غاااااااردينيا

عنوان الحلقه اليوم المخاطره ما الذي سيفعله فارس من اجل غاردينيا



توقفت في الحلقه الثالثه عندما استقر فارس على الفكره


الجريئه التي من خلالها سوف يقدم على كشف نوايا قلب غاردينيا اتجاهه واليكم الحلقه الرابعه:


محمد: ماهي الفكره يا فارس قلها لي فقد اقلقتني


فارس:اليوم هوا الاربعاء وغدا يوم الخميس ساذهب انا غدا في الصباح واجلس في بيت جدي وسأبقى منتظرا حتى حلول المساء وبالتحديد بعد العاشره لان الناس ينامون في مثل هذا الوقت هناك بحكم عملهم في الصباح الباكر سامشي انا بخطى ثابته واتوجه الى منزلها


محمد: ويحك يا فارس تريد ان تذهب بيتهوم وهم نيام


فارس:ههههههه يا لك من ابله لا تذهب بعقلك بعيدا افهم ماذا انوي فعله عندما اصل بيتها ستكون بيدي باقة زهزر صغيرة من ازهار الغاردينيا ساضعها على نافذتها واعود ادراجي


محمد: أأجنننت انت انت ابن هذه القريه وتتكلم هكذا هل تظن ان الامر بهذه البساطه التي تتكلم عنها من الذي يضمن لك انه لن يراك احد وان لم يرك احد من يضمن انها ستعرف انك انت من وضع الباقه


فارس: ستعرف ان كانت تفكر بي كما افكر بها ستعرف انا متاكد ان لم يكن من اول مره ستكون من ثاني مره


محمد:هذا يعني انك لن تكتفي بمرة واحده


فارس:بل مرات عده


محمد : يا الاهي جن الولد اتريد ان يذبحك اهلها افرض انها اخبرت اهلها ونصبو لك كمينا وامسكو بك ماذا ستفعل عندها ها قل لي


فارس: لا اعلم


محمد : انا اعلم سوف يقتلوك او انهم سيتسببو لك بعاها دائمه في جسمك ان تعرف هؤلاء الناس كيف يفكروفارس تعقل ارجوك الامور لا تاتي هكذا


فارس:لا يهمني المهم ان تعرف اني مستعد ان اضحي بكل شيئ لاجلها


محمد: يا الاهي هذا ولا يوجد حب بينكوم وتقول هكذا ماذا لو احبتك واحبتتها ماذا ستفعل


فارس : ومن قال لك اني لا احبها او انها لا تحبني انا اشعر بقلبها ينبض بأسمي وكذالك قلبي


محمد: لا اكيد انه ماس من الجنون قد اصابك


فارس : محمد ارجوك لا تدعني اندم على اني قد كلمتك انا اخبرتك كي تساعدني لا لكي تحبط من عزيمتي


محمد: انا اعرفك جيدا يا فارس ان وضعت شيئا بعقلك لن يقدر احد على كسره لن اقول لك الا ان تنتبه لنفسك وتاخذ حذرك


فارس: لا تخف يا صديقي انش الله ساكون بخير اه صحيح كلمني كيف هو حال حبيبتك هنا


محمد: الحمد الله باحسن حال عندي موعد معها بعد نصف ساعه بكفتريا العشاق ما رئيك ان تذهب معي


فارس:هههههههه وماذا افعل معك انا انت ذاهب لترى حبيبتك وانا اجلس معكوم كالسجان اذهب انت وبلغها تحياتي


محمد:هههههه حسنا يا صديقي ساذهب الان كي لا اتاخر عليها وساراك يوم الجمعه لارى نشوة انتصارك يا صديقي قالها له محمد وهوا من داخله خائف لانه كان يشعر بالقلق من هذه الخطوه


فارس : حسنا محمد اذهب الان كي لا تتاخر على هنا


محمد: حسنا الى اللقاء


خرج محمد من منزل فارس متوجها الى الكفتريا حيث موعده مع هنا وصل الكفتريا ليرى ان هنا تهم بالدخول الى الكفتريا فركض وادركها وادا التحيه على بعض ودخلا سويا ثم اختارا طاوله وجلسا ثم طلبو عصير الليمون كالعاده ولكن هَنا لاحظت على محمد علامات القلق والاظطراب فسالته


هنا:محمد ما بالك مخطوف اللون قلق


محمد: اه يا حبيبتي انا قلق على فارس جدا


هنا :فارس ماباله الم تقل لي انه قد نسي تلك التعيسه التي اسمها سمر هل من جديد


محمد:نعم انه الان في صدد قصة حب جديده تلك الفتاة الريفيه التي كلمتك عنها غاردينيا


هنا:حسنا اذا يتوجب عليك ان تفرح لا تحزن


محمد:المشكله ليست هنا وقص محمد على هنا ما الذي ينوي عليه فارس وكيف سيذهب الى بيتها


هننا:اه يالي هذا القلب المسكين والحنون الذي تملك يا فارس رغم كل ما تعرض له من مصدات ومصاعب لا يتوانا ان يضحي بحياته من اجل الحب لكن انا اشعر انه انشا الله سوف ينجح وسينال قلبها


محمد:اتمنى هذا ولاكن ياهنا الموضوع ليس سهلا انه في غاية التعقيد والصعوبه انتي لا تعلمين لو ان احدا من اهلها رئاه ماذا سيحصل


هنا :لا تقل هكذا بل تفائل بالخير يا حبيبي وفارس ليس شابا عاديا او طائشا مثل بقية الشباب والف فتاة تتمناه


محمد:احم احم يعني انا طائش ها ها ههههه


هنا:هههههه انت طائش بحبي انا فقط فضحكا الاثنين سويا واكملا جلستهما ثم بعد ان انهو الجلسه قام محمد واوصل هنا بيتها وتوجه الى بيته


وفي تلك الاثناء كانت عيون فارس تغط في النوم على عكس قلبه الذي لم يعرف النوم منذ عرف غاردينياواخيرا حل الصباح الذي كان فارس في احر الشوق اليه فقام نشيطا ومسرعا اخذ دوشا ساخنا ثم اعد القهون كالعاده ولما فرغ منها توجه الى غرفته وارتدى اجمل ما عنده ثم خرج قاصدا محل بائع الزهور اشترى باقه من زهور الغاردينيا وعلق عليها كرت مكتوب عليه عاشق الغاردينيا وركب سيارته وتوجه الى قريته او كما اصبح يسميها المملكه السعيده وصل فارس الى بيت جده دخل فارس وادى التحيه وفرح الجميع بهذه الزياره الساره وخصوصا جدته التي كانت تميزه من بين كل احفادها لشبهه الكبير لابيه المرحوم الذي توفي وفارس في السابعه من عمره وجتمعت العائله وتم تجهيز مائدة الغداء تناول الجميع طعام الغداء ثم قام فارس وتوجه الى التربه او المقبره توجه الى قبر ابيه وقرء الفاتحه ثم جلس قليلا الى جوار القبر ونزل عاد الى بيت جده غير ملابسه وارتدى بيجامة الرياضه وتوجه قاصدا الى الغابه لكي يتمشى فيها لما كانت تحمله من منظر جميل وخلاب تمشى بحدود الساعه او اكثر قليلا ثم عاد كان يقصد بكل ذالك ان يضيع الوقت ريثما يحل الموعد المحدد


حل الظلام وفارس ينظر بحرقه الى الساعه الى ان حلت الساعه المحدده فقام فارس وحسم امره وذهب بخطى خفيفه متوجها نحو الباب ليسمع صوت جدته من خلفه


الجده:اين تذهب يا فارس في هذا الوقت


فارس:ها لا لا لا شيئ فقط اني اريد ان اشتري علبة سجائر واعود


الجده:لكن في مثل هذا الوقت يا بني لن تجد أي بائع فاتح فالكل الان نيام شعر فارس بالطمانيه لكلام جدته فقد اكدت له ان الكل نيام


فارس:حسنا ساجرب ربما وجدت احدا مايزال فاتحا


الجده:حسنا لا تتاخر يا بني


وخرج فارس توجه الى السياره اخذ باقة الغاردينيا وتوجه قاصدا بيت غاردينيا وراح يمشي بخطا ثابته وقويه وهوا يلتفت في كل لحظه ورائه ويمينه ويساره مثل الذي خائف من امر هكذا حتى وصل بيتها وما بقي بينه وبين نافذة غاردينيا الا بضعة امتار فراوده شعور بسيط بالخوف او التراجع ولكن سرعان ما عاد الى نفسه وانتفض من كل خوفه وقال في سره والله لو تجمعت خلف تلك النافذه كل سكاكين الدنيا لتطعنني لما تراجعت ولو اجتمعت كل افاعي العالم لتلدغني لما خفت واكمل فارس طريقه ووضع الباقه على النافذه ثم عاود ادراجه بسرعه بيت جده وهوا فرحا جدا لانهائه المهمه الاولى بنجاح ثم توجه الى سريه قاصدا النوم



انهي الحلقه الرابعه هنا اليوم وتابعوني غدا لنعلم ماذا ستكون ردة فعل غاردينيا وما الذي سيحصل واسمحو لي ان اقول ان الاثاره قي قصتي ستبدء من بعد الحلقه التاليه فتابعوني وتوقعو معي ماذا ستكون ردة فعل غاردينيا


وشكرا لحسن القرائه
 

دموع الشياطين

أمل بلا جسد
رد: غاااااااردينيا

اووووووووووووووووبس
احلى فارس وأحلى عشق
يا عم لا هيك العشق لا بلا
الله يبعتلي ههههههههههه


يلا عم نستنى الحلقة الخامسة
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غاااااااردينيا

يا هيك الحب يا بلا
الحب بدو جرأة وتصميم واقدام
وما بدو جبن وخوف وتراجع
يعطيك العافية روووح الحب
قصة مشوقة جدآ
 

ساامي

كاتب جديد
رد: غاااااااردينيا

قصه جميله وروعه وفيها كل معاني التضحيه لكن لماذا توقفت عن اكمالها روح الحب بانتظار اكمال باقي الحلقات لانها بجد قصه مشوقه وخصوصا اخر حلقه صرنا بدنا نعرف رد غاردينا على الورد وشكرا تقبل مروري روح الحب
 

just noora

كاتب جديد
رد: غاااااااردينيا

قصه جمييل ورائعه

تسلم ايديك خيوو روح الحب

تقبل مرووري:d
 
أعلى