روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
يسرني ان اقدم لكم قصة من تاليفي بعنوان غاردينيا سوف اقوم بعرضها على حلقات اتمنى ان تنال اعجابكم وحسن اهتمامك
غادردينيا قصة حب بكت لاجلها العيون وذبلت الورود وهاجرت من بيوتها الطيور0
مثل شخصيات هذه القصه فارس بطل القصه غاردينيا بطلة القصه
محمد ابن خال فارس هنا خطيبة محمد وسمر فتاة عاديه وشخصيات اتركها لكم لتتعرفو عليها
بداية دعوني اشرح لكم شخصياة القصه"
فارس شاب طيب يتمتع بالوسامه وحسن المظهر صاحب اخلاق ممتازه ووضعه المادي ممتاز.
غاردينيا فتاة قرويه طيبه جميله حياتها نذرتها للاخلاص.
محمد شاب يعرف معنى الصداقه بكل ما تحمله من معاني صاحب اخلاق جيده.
سمر تاخذ شخصية البنت الخائنه المحبه للمظاهر والطمع والمال.
اسف لو اطلت بالشرح عن شخصيات القصه ودعوني ابدء بسرد اول حلقات هذه القصه.
دقت الساعه الثانيه عشره من بعد منتصف الليل وراحت نسمات الرياح الخفيفه تداعب اغصان الاشجار التي بدئت باستقبال فصل الشتاء بعدما شارفت على وداع الخريف تلك النسمات اخفيفه التي كان ينبعث منها شيئا من البروده اصبحت تؤثر على عاطفة فارس الذي كان جالسا وحيدا بغرفته بهذا الوقت المتاخر من الليل هوا كان وحيدا من جنس البشر لكنهلك يكن وحيدا من الجو الرومنسي الي هوا جعله لنفسه حيث كان يشاركه في تلك الامسيه ثلاثة اشياء مهمه جدا في حياة فارس في مثل تلك الامسياتوهي كاس المته وعلبة السجائر وجهاز الراديو كانت هذه الاشياء تشكل له شرط اساسيا ليقوى بها على سهراته كي تنقله من عالم الكابه والحزن الى جو الرومنسيه والهدوء فكاس المته كان يشعر عندما يشربها بانه يشرب معها همومه واحزانه ويضع بدل السكر الماسي والاحزان اما السجائر فكان ينظر اليها نظره غريبه اذ انه يقول عنها انها الشيئ الوحيد الذي يحرق نفسه لاجله اما بالنسبه اى جهاز الراديو فكان يعتبره بمثابة جسر يمكنه من العبور من جوه الكئيب الى جوه الهادئ عندما تنبعث منه تلك الاغاني الهادئه والدافئه وهناك شيئا رابعا واهم من هذه الاشياء بالنسبه لفارس لم تكن موجوده لانها ليست بيده انما بيد رب العالمي انها نعمة المطر كان يحس ان الامطار عندما تبدئ بالهطول ويقف تحتها تطهره من ذنوبه وهمومه هكذا كانت الامسيه التي يعيشها فارس والتي اعتاد العيش عليها استئنف فارس كالعاده امسيته وراح يفكر مطولا كيف سيكمل مشواره بهذه الحياة فهوا كان مظطرب الاحوال ويائس النفس ومتشتت الافكار لا يعرف ماذا ينتظره بالمستقبل اخيرا هوا ام شر ظل فارس متقلبا هكذا بافكاره الى ان استسلم للنوم عند بزوغ اول خيط من خيوط الشمس استيقظ فارس ن النوم على رنين المنبه المزعج استيقظ متململا ويائسا كالعاده مع اميته التي يتمناه مع كل استيقاظ يا ليتني لا استيقظ وبعد عراك طويل طرد تلك الافكار السوداء من رئسه وووقف على قدميه وتوجه الى المطبخ وضع ركوة القهوه على الغاز وفتح المغسله ووبدء يصب الماء على وجهه اعد فنجان القهوه وجلس بجانب الموقد ليشربه مع اغاني فيروز الرائعه وراح يتامل ويذهب بافكاره الرائعه بهذا العالم الواسع والكبير فجاة اعاده صوت رنين الهاتف الى عالم اليقظه رد الهاتف وكان المتكلم محمد ابن خاله ودارت المكالمه بينهما ابتدائا من فارس
فارس" الو اهلا محمد كيف الحال
محمد :الحمد الله ماذا تفعل الان
فارس: انا لا شيئ جالس اشرب قهوتي
محمد: فارس قد اتصلت بك لاخبرك انه يتوجب عليك اليوم ان تذهب اليوم لتحضر حفل زفاف ابن عمك ام تراك نسيت
فارس: اوف يا لي هذه الذاكره اللعينه صدق اني نسيت ان اليوم حفل زفاف ابن عمي ههههههههههه
محمد:لا تقل يا لهذه الذاكره اللعينه بل قل يا لهذه الهموم اللعينه التي ان الاوان ان تخرج منها والتي انستك حالك وحال اصقائك واهلك اما ان الاوان ان تخرج من عزلتك اللعينه هذه صدقني يا فارس ان سمر لا تستاهل ظفرك حتى تحزن عليها كل هذا الحزن تذكر ان ايضا هناك ناسك واهلك يريدونك كفاك حزنن ومعانه والم لن اطيل عليك اكثر من ذالك سنناقش هذا الموضوع فيما بعد المهم الان يتوجب عليك ان تجهز نفسك لحضور عرس ابن عمك الوحيد
فارس: لا ادري سافكر بالموضوع يا محمد
محمد : لا لن تفكر بل ستذهب يا فارس
فارس : حسنا ساذهب شريطة ان تذهب معي
محمد : اذا اتفقنا اليوم بعد العصر نذهب
فارس: نعم انا بانتظارك اذا سنذهب بسيارتي
محمد: حسنا مع السلامه اراك بعد العصر انشاء الله
فارس: حسنا مع السلامه بانتظارك
اغلق فارس سماة الهاتف وراح يفكر بكلام ابن خاله ووجد ان محمد على حق بكلامه فعلا ان الاوان ان يخرج من قصة حب فاشله عاشها مع سمر ابنة الجيران التي اجحبها بعمق وغدرت به مع اعز اصحابه نفض فارس راسه من الافكار التي تزاحمت براسه ونهض بشيئ من القوه قام وغير ملابسه وتوجه الى الحلاق قص شعره الذي بات طويلا وذقنه الطويله التي اختفت ورائها معالم وجهه الوسيم عندما انتهى نظر الى نفسه بالمرئاه احس انه قد دخل حياة جديده ذهب الى محلاة الالبسه واشترا ملابسا جديده تليق بامير واخيرا توجه الى منزله وبدئ يجهز نفسه للذهاب لعرس ابن عمه اعد نفسه جيدا وارتدى ملابسه الجديده وغدا فارس الوسيم جائت ساعة الموعد وقدم محمد واستقلا السياره وتوجهو الى قرية فارس التي سيكون فيها حفل الزفاف وهما بالسياره بدئا يتبدلا اطراف الحديث قال فارس اتدري يا محمد انا اشكرك على اخرجك لي من هذه المحنه والازمه هذا بفضل كلامك الجميل ونصحك الصادق
محمد : تشكرني لا تشكرني انت صديقي وان عمتي وهذا من واجبي المهم انك تكون قد نسيت هذه التي اسمها سمر نهائيا
فارس:نعم قد وعدت نفسي ان لا افكر بها نهائيا وان امحوها من ذاكرتي كفاني ما لقيته بسببها
محمد: الحمد الله هذا ما كنت اتمناه وها انت عدت كما عهدناك الفارس اتلوسيم الانيق
فارس :لا لا تبالغ يا رجل ليس لهذا الحد
محمد: لا ابالغ سنرى عندما نصل كيف ستخطف نظرات البنات والمعجبات الان عندما نصل
وراحا يكملا اطراف الحيث الى ان وصلو قرية فارس مكان الحفل وما ان نزلا م السياره حتى بدئت نظرات الفتيات تلف حول فارس ونظرات الحسد من الشباب لكن فارس لم يكن يعير كل تلك النظرات اي اهتمام فهوا كان لا يحب اللهو مع البنات والعبث دخل فارس ومعه محمد بيت جده الذي كان كبيرا ولاقو الترحيب الكبير .
انهي الحلقه الاولى هنا تابعوني في الحلقه القادمه انش الله واقرئو كيف سيتعرف فارس على غاردينا وتبدء اجمل قصة غرام سيعيشها فارس مع غاردينيا
شكراً لحسن القرائه.
غادردينيا قصة حب بكت لاجلها العيون وذبلت الورود وهاجرت من بيوتها الطيور0
مثل شخصيات هذه القصه فارس بطل القصه غاردينيا بطلة القصه
محمد ابن خال فارس هنا خطيبة محمد وسمر فتاة عاديه وشخصيات اتركها لكم لتتعرفو عليها
بداية دعوني اشرح لكم شخصياة القصه"
فارس شاب طيب يتمتع بالوسامه وحسن المظهر صاحب اخلاق ممتازه ووضعه المادي ممتاز.
غاردينيا فتاة قرويه طيبه جميله حياتها نذرتها للاخلاص.
محمد شاب يعرف معنى الصداقه بكل ما تحمله من معاني صاحب اخلاق جيده.
سمر تاخذ شخصية البنت الخائنه المحبه للمظاهر والطمع والمال.
اسف لو اطلت بالشرح عن شخصيات القصه ودعوني ابدء بسرد اول حلقات هذه القصه.
دقت الساعه الثانيه عشره من بعد منتصف الليل وراحت نسمات الرياح الخفيفه تداعب اغصان الاشجار التي بدئت باستقبال فصل الشتاء بعدما شارفت على وداع الخريف تلك النسمات اخفيفه التي كان ينبعث منها شيئا من البروده اصبحت تؤثر على عاطفة فارس الذي كان جالسا وحيدا بغرفته بهذا الوقت المتاخر من الليل هوا كان وحيدا من جنس البشر لكنهلك يكن وحيدا من الجو الرومنسي الي هوا جعله لنفسه حيث كان يشاركه في تلك الامسيه ثلاثة اشياء مهمه جدا في حياة فارس في مثل تلك الامسياتوهي كاس المته وعلبة السجائر وجهاز الراديو كانت هذه الاشياء تشكل له شرط اساسيا ليقوى بها على سهراته كي تنقله من عالم الكابه والحزن الى جو الرومنسيه والهدوء فكاس المته كان يشعر عندما يشربها بانه يشرب معها همومه واحزانه ويضع بدل السكر الماسي والاحزان اما السجائر فكان ينظر اليها نظره غريبه اذ انه يقول عنها انها الشيئ الوحيد الذي يحرق نفسه لاجله اما بالنسبه اى جهاز الراديو فكان يعتبره بمثابة جسر يمكنه من العبور من جوه الكئيب الى جوه الهادئ عندما تنبعث منه تلك الاغاني الهادئه والدافئه وهناك شيئا رابعا واهم من هذه الاشياء بالنسبه لفارس لم تكن موجوده لانها ليست بيده انما بيد رب العالمي انها نعمة المطر كان يحس ان الامطار عندما تبدئ بالهطول ويقف تحتها تطهره من ذنوبه وهمومه هكذا كانت الامسيه التي يعيشها فارس والتي اعتاد العيش عليها استئنف فارس كالعاده امسيته وراح يفكر مطولا كيف سيكمل مشواره بهذه الحياة فهوا كان مظطرب الاحوال ويائس النفس ومتشتت الافكار لا يعرف ماذا ينتظره بالمستقبل اخيرا هوا ام شر ظل فارس متقلبا هكذا بافكاره الى ان استسلم للنوم عند بزوغ اول خيط من خيوط الشمس استيقظ فارس ن النوم على رنين المنبه المزعج استيقظ متململا ويائسا كالعاده مع اميته التي يتمناه مع كل استيقاظ يا ليتني لا استيقظ وبعد عراك طويل طرد تلك الافكار السوداء من رئسه وووقف على قدميه وتوجه الى المطبخ وضع ركوة القهوه على الغاز وفتح المغسله ووبدء يصب الماء على وجهه اعد فنجان القهوه وجلس بجانب الموقد ليشربه مع اغاني فيروز الرائعه وراح يتامل ويذهب بافكاره الرائعه بهذا العالم الواسع والكبير فجاة اعاده صوت رنين الهاتف الى عالم اليقظه رد الهاتف وكان المتكلم محمد ابن خاله ودارت المكالمه بينهما ابتدائا من فارس
فارس" الو اهلا محمد كيف الحال
محمد :الحمد الله ماذا تفعل الان
فارس: انا لا شيئ جالس اشرب قهوتي
محمد: فارس قد اتصلت بك لاخبرك انه يتوجب عليك اليوم ان تذهب اليوم لتحضر حفل زفاف ابن عمك ام تراك نسيت
فارس: اوف يا لي هذه الذاكره اللعينه صدق اني نسيت ان اليوم حفل زفاف ابن عمي ههههههههههه
محمد:لا تقل يا لهذه الذاكره اللعينه بل قل يا لهذه الهموم اللعينه التي ان الاوان ان تخرج منها والتي انستك حالك وحال اصقائك واهلك اما ان الاوان ان تخرج من عزلتك اللعينه هذه صدقني يا فارس ان سمر لا تستاهل ظفرك حتى تحزن عليها كل هذا الحزن تذكر ان ايضا هناك ناسك واهلك يريدونك كفاك حزنن ومعانه والم لن اطيل عليك اكثر من ذالك سنناقش هذا الموضوع فيما بعد المهم الان يتوجب عليك ان تجهز نفسك لحضور عرس ابن عمك الوحيد
فارس: لا ادري سافكر بالموضوع يا محمد
محمد : لا لن تفكر بل ستذهب يا فارس
فارس : حسنا ساذهب شريطة ان تذهب معي
محمد : اذا اتفقنا اليوم بعد العصر نذهب
فارس: نعم انا بانتظارك اذا سنذهب بسيارتي
محمد: حسنا مع السلامه اراك بعد العصر انشاء الله
فارس: حسنا مع السلامه بانتظارك
اغلق فارس سماة الهاتف وراح يفكر بكلام ابن خاله ووجد ان محمد على حق بكلامه فعلا ان الاوان ان يخرج من قصة حب فاشله عاشها مع سمر ابنة الجيران التي اجحبها بعمق وغدرت به مع اعز اصحابه نفض فارس راسه من الافكار التي تزاحمت براسه ونهض بشيئ من القوه قام وغير ملابسه وتوجه الى الحلاق قص شعره الذي بات طويلا وذقنه الطويله التي اختفت ورائها معالم وجهه الوسيم عندما انتهى نظر الى نفسه بالمرئاه احس انه قد دخل حياة جديده ذهب الى محلاة الالبسه واشترا ملابسا جديده تليق بامير واخيرا توجه الى منزله وبدئ يجهز نفسه للذهاب لعرس ابن عمه اعد نفسه جيدا وارتدى ملابسه الجديده وغدا فارس الوسيم جائت ساعة الموعد وقدم محمد واستقلا السياره وتوجهو الى قرية فارس التي سيكون فيها حفل الزفاف وهما بالسياره بدئا يتبدلا اطراف الحديث قال فارس اتدري يا محمد انا اشكرك على اخرجك لي من هذه المحنه والازمه هذا بفضل كلامك الجميل ونصحك الصادق
محمد : تشكرني لا تشكرني انت صديقي وان عمتي وهذا من واجبي المهم انك تكون قد نسيت هذه التي اسمها سمر نهائيا
فارس:نعم قد وعدت نفسي ان لا افكر بها نهائيا وان امحوها من ذاكرتي كفاني ما لقيته بسببها
محمد: الحمد الله هذا ما كنت اتمناه وها انت عدت كما عهدناك الفارس اتلوسيم الانيق
فارس :لا لا تبالغ يا رجل ليس لهذا الحد
محمد: لا ابالغ سنرى عندما نصل كيف ستخطف نظرات البنات والمعجبات الان عندما نصل
وراحا يكملا اطراف الحيث الى ان وصلو قرية فارس مكان الحفل وما ان نزلا م السياره حتى بدئت نظرات الفتيات تلف حول فارس ونظرات الحسد من الشباب لكن فارس لم يكن يعير كل تلك النظرات اي اهتمام فهوا كان لا يحب اللهو مع البنات والعبث دخل فارس ومعه محمد بيت جده الذي كان كبيرا ولاقو الترحيب الكبير .
انهي الحلقه الاولى هنا تابعوني في الحلقه القادمه انش الله واقرئو كيف سيتعرف فارس على غاردينا وتبدء اجمل قصة غرام سيعيشها فارس مع غاردينيا
شكراً لحسن القرائه.