ترانيم العشق
كبار الشخصيات
العثور علي هرم مؤسس الأسرة الفرعونية السادسة
عثرت بعثة مصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس على هرم والدة مؤسس الأسرة السادسة الفرعونية الملك تيتي الأول (2311-2300 قبل الميلاد). وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني في مؤتمر صحفي عقده بالقرب من هرم زوسر المدرج بسقارة القريب من الهرم الجديد الذي اكتشف في الأسابيع الماضية إن "البعثة المصرية برئاسة حواس عثرت على قاعدة هرم الملكة شيشتي أوسششت، وارتفاعها خمسة أمتار وطول الضلع 22 مترا ويتوقع أن يكون ارتفاعه الأصلي 15 مترا".
وأوضح انه "عثر على هذه القاعدة الداخلية للهرم على عمق عشرين مترا تحت الرمال والردم كما عثر على بوابة بئر الدفن وتعود هذه البئر للدولة الحديثة مما يعنى أن بئر الدفن في الهرم قد يكون استخدم في عصور لاحقة وقد يكون لصوص الآثار قاموا بسرقة الأثاث الجنائزي من حجرة الدفن في الهرم". من جانبه اعتبر زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن "الكشف عن هذا الهرم إنجاز أثري مهم لأنه يستكمل المجموعة الهرمية للملك تيتي الواقع إلى الجنوب منها بارتفاع 52 مترا إلى جانب أنها حملت لقب والدة الملك وهذا يعني أنها لعبت دورا مهما في تولي ابنها العرش وساندته في ظل الأزمات التي تحكم انتقال الحكم من أسرة إلى أخرى". وأضاف "مهما يكون الذي سنجده فإننا سنجد تاريخا مسجلا على الجدران الداخلية للهرم يؤرخ لعصر الملك ويؤكد على إذا ما كان هذا الهرم يعود للملكة شيشتي". وأوضح أن "اسم الملكة كان مذكورا في بردية مع إشارة إلى أنها طلبت عقاقير طبية لمعالجة شعرها كم تضمنت البردية". وتابع أن "العثور على الهرمين الخاصين بزوجتي تتي الأول وهما خيتي الزوجة الأولى للملك وايبوت زوجته الثانية يعني أن هذا الهرم هو الخاص بوالدته خصوصا وأننا لم نجد مقبرة لها في منطقة سقارة". وأوضح حواس أن "الهرم مبنى على نمطية المعمار الهرمي الذي ساد في الأسرتين الخامسة والسادسة وان الهرم الداخلي المدرج كان مكسوا من الخارج بالحجر الجيري الذي تم إحضاره من محاجر بصرة القريبة بحيث يصبح هرما أملسا يقترب في الشكل الهرم الكلاسيكي كما في أهرامات الجيزة". والمنطقة التي عثر فيها على هذه الآثار كانت ضمن جبانة كبيرة تعود إلى عصر الدولة الحديثة وسبق أن عثر فيها على مقابر كثيرة إلى جانب العديد من القطع الأثرية بينها مجموعة من تماثيل الاوشابتي التي تعود لعصر الانتقال الثالث (القرن العاشر قبل الميلاد)". ومن هذه الآثار تمثال اشابتي كامل عليه نقوش هيروغليفية و10 تماثيل اوشابتي من الفخار عليها لون اصفر ورأسها مغطى ببقايا لون اسود كذلك تمثال للإله انوبيس من الخشب والذيل منفصل يتم تركيبه عن طريق التعشيق وصندوق خشبي مستطيل ومقبى له غطاء من اسفل يفتح عن طريق السحب عليه بقايا ألوان بالإضافة إلى تميمة مربعة الشكل تمثل عين اوجات وفي الوسط أحد الإله وهي من الفيانس الأزرق. وعثر أيضا على حوض رمزي على هيئة خرطوش به بقايا لون اخضر منحوت من الخشب و6 خواتم مصنوعة من الفيانس وقطعة صغيرة مستطيلة الشكل من الحجر الجيري عليها نحت بالبارز لسيدة واقفة تضع يديها إلى جانبها وشعرها ملون باللون الأسود، كما عثر فيها على مقصورة من الدولة الحديثة (القرن 15 قبل الميلاد) ومجموعة توابيت تعود إلى (القرن 7 قبل الميلاد).
عثرت بعثة مصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس على هرم والدة مؤسس الأسرة السادسة الفرعونية الملك تيتي الأول (2311-2300 قبل الميلاد). وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني في مؤتمر صحفي عقده بالقرب من هرم زوسر المدرج بسقارة القريب من الهرم الجديد الذي اكتشف في الأسابيع الماضية إن "البعثة المصرية برئاسة حواس عثرت على قاعدة هرم الملكة شيشتي أوسششت، وارتفاعها خمسة أمتار وطول الضلع 22 مترا ويتوقع أن يكون ارتفاعه الأصلي 15 مترا".
وأوضح انه "عثر على هذه القاعدة الداخلية للهرم على عمق عشرين مترا تحت الرمال والردم كما عثر على بوابة بئر الدفن وتعود هذه البئر للدولة الحديثة مما يعنى أن بئر الدفن في الهرم قد يكون استخدم في عصور لاحقة وقد يكون لصوص الآثار قاموا بسرقة الأثاث الجنائزي من حجرة الدفن في الهرم". من جانبه اعتبر زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن "الكشف عن هذا الهرم إنجاز أثري مهم لأنه يستكمل المجموعة الهرمية للملك تيتي الواقع إلى الجنوب منها بارتفاع 52 مترا إلى جانب أنها حملت لقب والدة الملك وهذا يعني أنها لعبت دورا مهما في تولي ابنها العرش وساندته في ظل الأزمات التي تحكم انتقال الحكم من أسرة إلى أخرى". وأضاف "مهما يكون الذي سنجده فإننا سنجد تاريخا مسجلا على الجدران الداخلية للهرم يؤرخ لعصر الملك ويؤكد على إذا ما كان هذا الهرم يعود للملكة شيشتي". وأوضح أن "اسم الملكة كان مذكورا في بردية مع إشارة إلى أنها طلبت عقاقير طبية لمعالجة شعرها كم تضمنت البردية". وتابع أن "العثور على الهرمين الخاصين بزوجتي تتي الأول وهما خيتي الزوجة الأولى للملك وايبوت زوجته الثانية يعني أن هذا الهرم هو الخاص بوالدته خصوصا وأننا لم نجد مقبرة لها في منطقة سقارة". وأوضح حواس أن "الهرم مبنى على نمطية المعمار الهرمي الذي ساد في الأسرتين الخامسة والسادسة وان الهرم الداخلي المدرج كان مكسوا من الخارج بالحجر الجيري الذي تم إحضاره من محاجر بصرة القريبة بحيث يصبح هرما أملسا يقترب في الشكل الهرم الكلاسيكي كما في أهرامات الجيزة". والمنطقة التي عثر فيها على هذه الآثار كانت ضمن جبانة كبيرة تعود إلى عصر الدولة الحديثة وسبق أن عثر فيها على مقابر كثيرة إلى جانب العديد من القطع الأثرية بينها مجموعة من تماثيل الاوشابتي التي تعود لعصر الانتقال الثالث (القرن العاشر قبل الميلاد)". ومن هذه الآثار تمثال اشابتي كامل عليه نقوش هيروغليفية و10 تماثيل اوشابتي من الفخار عليها لون اصفر ورأسها مغطى ببقايا لون اسود كذلك تمثال للإله انوبيس من الخشب والذيل منفصل يتم تركيبه عن طريق التعشيق وصندوق خشبي مستطيل ومقبى له غطاء من اسفل يفتح عن طريق السحب عليه بقايا ألوان بالإضافة إلى تميمة مربعة الشكل تمثل عين اوجات وفي الوسط أحد الإله وهي من الفيانس الأزرق. وعثر أيضا على حوض رمزي على هيئة خرطوش به بقايا لون اخضر منحوت من الخشب و6 خواتم مصنوعة من الفيانس وقطعة صغيرة مستطيلة الشكل من الحجر الجيري عليها نحت بالبارز لسيدة واقفة تضع يديها إلى جانبها وشعرها ملون باللون الأسود، كما عثر فيها على مقصورة من الدولة الحديثة (القرن 15 قبل الميلاد) ومجموعة توابيت تعود إلى (القرن 7 قبل الميلاد).
