alwafi2008
كاتب جيد
- إنضم
- 1 أغسطس 2008
- المشاركات
- 230
- النقاط
- 721
ما بين العبد وربه
يقول ابن القيم ــ يرحمه الله: حكم العبد فيما بينه وبين الناس أن تكون مخالطته لهم تعاوناً على البر والتقوى علماً وعملاً، وأما حاله فيما بينه وبين الله تعالى فهو إيثار طاعته وتجنب معصيته، وهو قوله تعالى:
واتقوا الله
فأرشدت إلى ذكر واجب العبد بينه وبين الخلق، وواجبه بينه وبين الحق.
ولا يتم له أداء الواجب الأول إلا بعزل نفسه من الوسط، والقيام بذلك لمحض النصيحة والإحسان ورعاية الأمر، ولا يتم له أداء الواجب الثاني إلا بالقيام له إخلاصاً ومحبة وعبودية لله.
فينبغي التفطن لهذه الدقيقة. وكل خلل يدخل على العبد في أداء هذين الأمرين الواجبين إنما هو عدم مراعاتها علماً وعملاً، وهذا معنى قول القائل: كن مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس، ومن لم يكن كذلك لم يزل في تخبيط ولم يزل أمره فُرُطاً.>
(كتاب زاد المعاد، الجزء 1، ص 15).
يقول ابن القيم ــ يرحمه الله: حكم العبد فيما بينه وبين الناس أن تكون مخالطته لهم تعاوناً على البر والتقوى علماً وعملاً، وأما حاله فيما بينه وبين الله تعالى فهو إيثار طاعته وتجنب معصيته، وهو قوله تعالى:
ولا يتم له أداء الواجب الأول إلا بعزل نفسه من الوسط، والقيام بذلك لمحض النصيحة والإحسان ورعاية الأمر، ولا يتم له أداء الواجب الثاني إلا بالقيام له إخلاصاً ومحبة وعبودية لله.
فينبغي التفطن لهذه الدقيقة. وكل خلل يدخل على العبد في أداء هذين الأمرين الواجبين إنما هو عدم مراعاتها علماً وعملاً، وهذا معنى قول القائل: كن مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس، ومن لم يكن كذلك لم يزل في تخبيط ولم يزل أمره فُرُطاً.>
(كتاب زاد المعاد، الجزء 1، ص 15).