كتبوا هناك وقالوا .!! إن القلم لم يكن له في يوم من الأيام ذنبا.!!
كتبوا هناك وقالوا .
إن القلم لم يكن له في يوم من الأيام ذنبا.
حدا بي قولهم أن أراجع التفكير.
وأمعن التدبير.
فالقلم مجرد مداد.
ينزف ما بدواخلنا الأليمة والصعبة في مواجهة الحياة.
ولكن هناك من يحاول إيقاف قلمك الذي أسعدت به الآخرين كثيرا وأفرحتهم بمدوناتك المفيدة..
تناثرت دعواتهم لك حتى أصبحت كعقد عرس أضاء ليسعد جميع الحضور..
إنهم البشر الذين لم تستطع الدخول إلى عقلياتهم المتفاوتة..
هناك الفهيم الذي يغمرك بكل سعادة ويحاول إن يمد العون لك لو بجرة مداد ..
لم تكن من القلب ولكنها تترك في القلب طابع خاص لك..
مليء بالورود التي تترعرع وتزهر وتنبت نباتا حسنا..
وهناك من يبحث عن هفواتك وتجده يترصد لك ..
تجده هنا وهناك لعله يجد من زلاتك الصغيرة ليجعلها لك كالجبال الذي تعجز إن تزحزحه .
يراقبك بكل حسد ويرسل عليك تبعات من التعب النفسي ..
يكاد يجعلك تختنق في بوتقة قلمك وتميزك ..
ترمي الحسرات لو انك تستطيع أن تفهم البشر .. ماذا يريدون من هذا !!؟
يااااااااااالله
المنغصين كثر...
والمفرحين قليل...
سبحان من خلق البشر ..
وجعلهم متفاوتي الإحساس ..
سبحان من آتى الأقلام التعبير عما بداخلنا ..
فكل قلم ينضح بما فيه..
ياليت أني كنت لمدادي عبرة التخلي ..
ياليت أني لم ابني خيالات في الهواء الذي لا يُرى ..
تسبح فيه الطير ..
معلنة مولد يوما سعيدا..
ونحن نعلن التعاسة للبشر..
ياليت أني اتخذت داري قصرا لي لا يهزها قلما..غير ناضجا ..
العقول في تراجحها فوات ..
لا تلتقي في لحظة عناء من يبني مع هم من يهدم ..
فاصلة:
تراتيل وجع..وترانيم ألم..
إحباط حتى اليأس..
هروب حتى التلاشي..
فوضى حتى الضياع ..بعثرة تغمر الذات..
فلاكأس يروي.. ولاروح تهدأ !!!
ظمأ لايرويه إلا الغرق !!!
ورغبة جارفة في الغرق حتى النهاية..
قلوب جافة...وأيد مقبوضة..
وفقد قاتل..و روح موحشة ..
،
،
صفعة توقظك .. تؤلمك .. تخنقك.. تحيطك..
أسكنت روحهم الذات..وأبرمت عهد النقاء..
وكانت الحكاية...
طلب الدفء..فكان الاحتراق..
الأقنعة ملونة.. والأرواح كالحرباء..
ومابان ليس كما اختفى!!!
وياللألم !!
يبقى السؤال قاتلا
والجواب محرقا
لِم الخديعة ؟؟
إلى متى الأنانية؟؟
لِم نفقد قلوبا كانت بالود وفية ؟؟
لِم نخسر روحا كانت بالصدق نقية ؟؟
أيُّ بديل نبحث عنه ؟؟
وأيُّ جمال نطمع فيه؟؟
....
لامس أحاسيسي بقــــوة
فنقلته بإعجــــاب لكم
ورد الم ــــــنى
:eh_s(17):
كتبوا هناك وقالوا .
إن القلم لم يكن له في يوم من الأيام ذنبا.
حدا بي قولهم أن أراجع التفكير.
وأمعن التدبير.
فالقلم مجرد مداد.
ينزف ما بدواخلنا الأليمة والصعبة في مواجهة الحياة.
ولكن هناك من يحاول إيقاف قلمك الذي أسعدت به الآخرين كثيرا وأفرحتهم بمدوناتك المفيدة..
تناثرت دعواتهم لك حتى أصبحت كعقد عرس أضاء ليسعد جميع الحضور..
إنهم البشر الذين لم تستطع الدخول إلى عقلياتهم المتفاوتة..
هناك الفهيم الذي يغمرك بكل سعادة ويحاول إن يمد العون لك لو بجرة مداد ..
لم تكن من القلب ولكنها تترك في القلب طابع خاص لك..
مليء بالورود التي تترعرع وتزهر وتنبت نباتا حسنا..
وهناك من يبحث عن هفواتك وتجده يترصد لك ..
تجده هنا وهناك لعله يجد من زلاتك الصغيرة ليجعلها لك كالجبال الذي تعجز إن تزحزحه .
يراقبك بكل حسد ويرسل عليك تبعات من التعب النفسي ..
يكاد يجعلك تختنق في بوتقة قلمك وتميزك ..
ترمي الحسرات لو انك تستطيع أن تفهم البشر .. ماذا يريدون من هذا !!؟
يااااااااااالله
المنغصين كثر...
والمفرحين قليل...
سبحان من خلق البشر ..
وجعلهم متفاوتي الإحساس ..
سبحان من آتى الأقلام التعبير عما بداخلنا ..
فكل قلم ينضح بما فيه..
ياليت أني كنت لمدادي عبرة التخلي ..
ياليت أني لم ابني خيالات في الهواء الذي لا يُرى ..
تسبح فيه الطير ..
معلنة مولد يوما سعيدا..
ونحن نعلن التعاسة للبشر..
ياليت أني اتخذت داري قصرا لي لا يهزها قلما..غير ناضجا ..
العقول في تراجحها فوات ..
لا تلتقي في لحظة عناء من يبني مع هم من يهدم ..
فاصلة:
تراتيل وجع..وترانيم ألم..
إحباط حتى اليأس..
هروب حتى التلاشي..
فوضى حتى الضياع ..بعثرة تغمر الذات..
فلاكأس يروي.. ولاروح تهدأ !!!
ظمأ لايرويه إلا الغرق !!!
ورغبة جارفة في الغرق حتى النهاية..
قلوب جافة...وأيد مقبوضة..
وفقد قاتل..و روح موحشة ..
،
،
صفعة توقظك .. تؤلمك .. تخنقك.. تحيطك..
أسكنت روحهم الذات..وأبرمت عهد النقاء..
وكانت الحكاية...
طلب الدفء..فكان الاحتراق..
الأقنعة ملونة.. والأرواح كالحرباء..
ومابان ليس كما اختفى!!!
وياللألم !!
يبقى السؤال قاتلا
والجواب محرقا
لِم الخديعة ؟؟
إلى متى الأنانية؟؟
لِم نفقد قلوبا كانت بالود وفية ؟؟
لِم نخسر روحا كانت بالصدق نقية ؟؟
أيُّ بديل نبحث عنه ؟؟
وأيُّ جمال نطمع فيه؟؟
....
لامس أحاسيسي بقــــوة
فنقلته بإعجــــاب لكم
ورد الم ــــــنى
:eh_s(17):