ترانيم العشق
كبار الشخصيات
IPv6 قفزة حقيقية في عالم الإنترنت
يعد بروتوكول الإنترنت Internet Protocol أوIP عصب الإنترنت وهو أساس تقنية الإنترنت الحالية، فمن خلال هذا البروتوكول أمكن بناء مفهوم إعطاء كل عضو في شبكة الإنترنت عنواناً خاصاً ومن ثم أتيح تناقل البيانات بين مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حول العالم.
وتتمثل أهمية IP في أن لكل جهاز عنواناً خاصاً فيه على الشبكة، من ثم يمكن الوصول إلى هذا العضو "الكمبيوتر" عن طريق هذا العنوان، ويتكون هذا العنوان من رقم من 4 خانات، كل خانة تمثل 8 بت، ومن ثم فإن كامل العنوان لأي جهاز على شبكة الإنترنت يمكن تمثيله باستخدام 32 بت، وشبكة الإنترنت حاليا لا تستوعب أكثر من 4 مليارات جهاز، ما يقل عن عدد سكان الأرض بكثير، فضلاً عن حاجة الكثير من المؤسسات والهيئات لمئات وأحيانا ألوف العناوين، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من عناوين IP إلى أرقام متواضعة قد لا تتجاوز ملياري مستفيد. على الرغم من ظهور تقنيات كثيرة تهدف إلى تخفيف استهلاك العناوين، مثل تقنية NAT ولكن هذه التقنيات لا تكفي وخاصة مع تزايد أعداد المستخدمين بشكل رهيب، وعلى هذا الأساس، ظهرت فكرة إصدار نسخة جديدة من بروتوكول IP، وهي النسخة IPv6 أو IPng IP Next Generation. وتمثل هذه النسخة نقلة قوية للإنترنت، وتعطي إمكانيات ضخمة لربط أعداد لا يمكن حصرها من الأجهزة، ويمكن تمثيل عنوان IPv6 الواحد باستخدام 128 بت. وبحسبة بسيطة تعطي هذه التركيبة رقماً لا يمكن نطقه من العناوين 34 وعلى يمينها 37 صفر عنوان. والطموحات لم تتوقف عند توفير عنوان IP لكل مستخدم مرشح للانضمام للشبكة، ولكن وصلت إلى ما هو أبعد بكثير، دون الدخول بتفاصيل تقنية بحتة حول هذا الجيل الجديد من بروتوكول الإنترنت، مثل الإضافات الأمنية للبروتوكول والكيفية المرنة للتعامل مع البيانات؛ فإن مستقبل الإنترنت سيتغير بالكامل بمجرد انتقال الإنترنت إلى هذا البروتوكول. وعندما يتم تطبيق هذا البروتوكول على نطاقات واسعة، فإن أغلبية الأجهزة الإلكترونية ستنضم للشبكة. وستصبح الهواتف الجوالة جزءاً من الشبكة، وتحمل عناوين دائمة خاصة بها أيضاً ستعمل السيارة على شبكة داخلية بحيث كل جهاز فيها يحمل عنوان IP خاصاً، وتتخاطب مكونات السيارة الإلكترونية مع بعضها بعضاً عبر هذه العناوين، وأكبر ميزة لهذه التقنية هي توفير أعداد كبيرة جداً من العناوين، بالتالي إتاحة الفرصة لربط كل الأجهزة الموجودة في العالم في شبكة واحدة، أما أكبر عيوب هذه التقنية هو كبر حجم الباكت، فحجم حزمة البيانات الواحدة ارتفع بشكل كبير جداً مقارنة بالنسخة السابقة من هذا البروتوكول وبالتالي ستتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة بشكل رهيب بحيث ستصبح أكثر بطئاً بحكم أن حزم البيانات أصبحت أكبر. وبالنسبة للانتقال من النسخة IPv4 إلى النسخة IPv6 فبحكم أن النسختين مختلفتان تماماً من ناحية التركيب وأسلوب العمل فإن التخاطب بين شبكتين مختلفتي النسخ يحمل الكثير من الصعوبة وبالتالي لابد من مرحلة انتقالية؛ بالطبع لا يمكن أن يتم الانتقال إلى النسخة الجديدة بشكل مفاجئ، وذلك لاستحالتها تقنيا، والاقتراح القائم هو بناء أجهزة جديدة تدعم كلا البروتوكولين، ويتم الانتقال ببطء إلى دعم البروتوكول الجديد فقط ويوجد تقنيات أخرى مرشحة لهذه الخطوة الانتقالية، ولكن ليست هذه مناسبتها.
يعد بروتوكول الإنترنت Internet Protocol أوIP عصب الإنترنت وهو أساس تقنية الإنترنت الحالية، فمن خلال هذا البروتوكول أمكن بناء مفهوم إعطاء كل عضو في شبكة الإنترنت عنواناً خاصاً ومن ثم أتيح تناقل البيانات بين مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حول العالم.
وتتمثل أهمية IP في أن لكل جهاز عنواناً خاصاً فيه على الشبكة، من ثم يمكن الوصول إلى هذا العضو "الكمبيوتر" عن طريق هذا العنوان، ويتكون هذا العنوان من رقم من 4 خانات، كل خانة تمثل 8 بت، ومن ثم فإن كامل العنوان لأي جهاز على شبكة الإنترنت يمكن تمثيله باستخدام 32 بت، وشبكة الإنترنت حاليا لا تستوعب أكثر من 4 مليارات جهاز، ما يقل عن عدد سكان الأرض بكثير، فضلاً عن حاجة الكثير من المؤسسات والهيئات لمئات وأحيانا ألوف العناوين، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من عناوين IP إلى أرقام متواضعة قد لا تتجاوز ملياري مستفيد. على الرغم من ظهور تقنيات كثيرة تهدف إلى تخفيف استهلاك العناوين، مثل تقنية NAT ولكن هذه التقنيات لا تكفي وخاصة مع تزايد أعداد المستخدمين بشكل رهيب، وعلى هذا الأساس، ظهرت فكرة إصدار نسخة جديدة من بروتوكول IP، وهي النسخة IPv6 أو IPng IP Next Generation. وتمثل هذه النسخة نقلة قوية للإنترنت، وتعطي إمكانيات ضخمة لربط أعداد لا يمكن حصرها من الأجهزة، ويمكن تمثيل عنوان IPv6 الواحد باستخدام 128 بت. وبحسبة بسيطة تعطي هذه التركيبة رقماً لا يمكن نطقه من العناوين 34 وعلى يمينها 37 صفر عنوان. والطموحات لم تتوقف عند توفير عنوان IP لكل مستخدم مرشح للانضمام للشبكة، ولكن وصلت إلى ما هو أبعد بكثير، دون الدخول بتفاصيل تقنية بحتة حول هذا الجيل الجديد من بروتوكول الإنترنت، مثل الإضافات الأمنية للبروتوكول والكيفية المرنة للتعامل مع البيانات؛ فإن مستقبل الإنترنت سيتغير بالكامل بمجرد انتقال الإنترنت إلى هذا البروتوكول. وعندما يتم تطبيق هذا البروتوكول على نطاقات واسعة، فإن أغلبية الأجهزة الإلكترونية ستنضم للشبكة. وستصبح الهواتف الجوالة جزءاً من الشبكة، وتحمل عناوين دائمة خاصة بها أيضاً ستعمل السيارة على شبكة داخلية بحيث كل جهاز فيها يحمل عنوان IP خاصاً، وتتخاطب مكونات السيارة الإلكترونية مع بعضها بعضاً عبر هذه العناوين، وأكبر ميزة لهذه التقنية هي توفير أعداد كبيرة جداً من العناوين، بالتالي إتاحة الفرصة لربط كل الأجهزة الموجودة في العالم في شبكة واحدة، أما أكبر عيوب هذه التقنية هو كبر حجم الباكت، فحجم حزمة البيانات الواحدة ارتفع بشكل كبير جداً مقارنة بالنسخة السابقة من هذا البروتوكول وبالتالي ستتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة بشكل رهيب بحيث ستصبح أكثر بطئاً بحكم أن حزم البيانات أصبحت أكبر. وبالنسبة للانتقال من النسخة IPv4 إلى النسخة IPv6 فبحكم أن النسختين مختلفتان تماماً من ناحية التركيب وأسلوب العمل فإن التخاطب بين شبكتين مختلفتي النسخ يحمل الكثير من الصعوبة وبالتالي لابد من مرحلة انتقالية؛ بالطبع لا يمكن أن يتم الانتقال إلى النسخة الجديدة بشكل مفاجئ، وذلك لاستحالتها تقنيا، والاقتراح القائم هو بناء أجهزة جديدة تدعم كلا البروتوكولين، ويتم الانتقال ببطء إلى دعم البروتوكول الجديد فقط ويوجد تقنيات أخرى مرشحة لهذه الخطوة الانتقالية، ولكن ليست هذه مناسبتها.
