الـعـرّاب
أدارة موقع رحى الذكريات
المشهد الاول : نيويورك
اربعة شبان في مقتبل العمر يتحاورون ويتناقشون في احدى الصالات الكبيرة في ضاحية جميلة وهادئة من ضواحي نيويورك
- هل تراه.. إنه في زاوية بعيدة من المجموعة الشمسية ..
- اراه.. نعم اراه.. يبدو انه كوكب جديد، لكنه كبير الحجم.. قد يكون ثقباً اسوداً..؟
- لا.. لا أعتقد.. قد يكون مذنباً عابراً.. ألا ترى الحجم الهائل للذيل الذي خلفه؟
- ربما.. لكن أعتقد أنه يسير في مسار واحد ومحدد، و بالتالي قد لا يكون مذنبا بالأصل ..
- ربما.. يجب علينا أن نتابع حركته وسرعته وخط سيره ودورانه في الايام القادمة حتى نعرف ماهيته الحقيقية ..
- حسناً .. عندها سوف نتأكد منه ومن حقيقته.
المشهد الثاني : طوكيو
شابان يعملان حتى ساعة متأخرة من الليل في إحدى ضواحي مدينة طوكيو ، في مركز أبحاث كبير ..
- كم من الوقت يلزمنا لصناعة شريحة بلورية أو معدنية تغنينا عن استعمال اللغة؟
- ماذا تقصد يا عزيزي؟
- أنا أعتقد أننا نستطيع اختراع خلية الكترونية شبيهة بالخلية الدماغية، تعمل على قراءة الافكار عن بعد، وتترجم ما يدور بأفكار الاخرين دون الحاجة الى استعمال اللغة..
- هل تقصد جهاز لقراءة الافكار دون الحاجة الى استعمال اللغة؟
- نعم.. مثلاً .. ازرع هذه الشريحة في رأسي تحت الجلد.. وتكون ذات حساسية عالية وكأنها خلية دماغية تستطيع قراءة الافكار وترجمتها وبثها فوراًً إلى شريحة أخرى مثبتة برأسك، فتقوم بالتقاطها وترجمتها لك بسرعة هائلة، وبالتالي.. نوفر الزمن ونتجاوز الصعوبة في التعبير عن الاشياء المعقدة ..
- حسناً .. فكرة شبه مستحيلة، لكن لا مستحيل تحت الشمس..
المشهد الثالث : ميونخ
شابان اثنان في إحدى ضواحي مدينة ميونخ الألمانية.. يقومان بنشاط استثنائي ويعملان دون كلل أو ملل حتى ساعات الصباح الأولى ..
- كيف لنا أن نكتشف محركا يعمل على الطاقة البديلة؟
- الحق معك يا سيدي.. ربما يأتي يوم وينفذ فيه النفط وعندها ستكون الكارثة..
- لذلك يجب أن نعمل من الآن ونبدأ التجارب لاكتشاف البديل قبل ان يأتي ذلك اليوم و نتفاجئ.. عندها، لن نستطيع عمل أي شئ، و سنقف عاجزين أمام هول الصدمة ..
- صحيح.. صحيح.. وأنا أحب أن نكتشف الوقود البديل من مواد ليست سامة كالهواء والماء مثلاً . .
- حسنا يا صديقي.. لنعمل من الآن..
المشهد الاكثر واقعية: ممكن تصوير المشهد في أية مدينة عربية
أربعة شبان في إحدى ضواحي عاصمة عربية والساعة الآن الرابعة فجراً..
- ولك يا <.....>بحياتك ما رح تعرف تلعب .. يخرب بيتك ولك.. برميلك سبات، بتردلي بستون؟ شو مجنون يعني! - ولك يا <.....>ما حلللك تفهم أنو ما معي إلاّ البستون، ومقطش على السبات، وإذا برميلك دينار.. رح يطرنب عليك ويخسرك ال 14
- ولك حاج تحكي انت وياه.. ما بتعرفو تلعبو إذا ما حكيتو.. بتحداكن تاخدو دق واحد بلا حكي .
- لا حبيبي.. أنا بعرف انو شريكي <.....>بالطرنيب.. منشان هيك.. بجيب ال 14 بلا ما اعتمد عليه
- معلم والله.. أصلا لولا ما أرميلك بنت الكوبا وتاكلها.. بعمرك ما كنت جبتها..
- اي والله.. بس أنا أكلت البنت لاني بحب البنات حتى لو كانو بالطرنيب ..................
مع تحيات وائل السوري { msn [email protected] }