في ذكرى الفاتح من نوفمبر

دعاء

VIP

[align=justify] [frame="1 98"] بيان أول نوفمبر
في دكرى اول نوفمبر اؤرتأيت أن أنقل لكم بيان اول نوفمبر أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954
فالى كل الشعوب المناضلة ارجو ان تحدو حدو الجزائر ولتأخد العبرة من جهاد شعب ضل يعاني ويلات الاستعمار طيلة قرن وثالاثين عاما من الاستعمار ناهيك عن سنوات الحرب التي دامت سبع سنين من الجمر,قدمت فيها الجزائر مليون ونصف المليون من خيرة ابنائها .أكرمنا الله بعدها بالنصر المظفر ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد
رحم الله شهدائنا و ادخلهم فسيح جناته و ألحقنا بهم وهم
راضين عنا .
اليكم نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء إلى الشعب الجزائري

أيها الشعب الجزائري .

أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية.

أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا - نعني الشعب بصفة عامة ، والمناضلين بصفة خاصة - نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الاعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ، ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .ورغبتنا أيضًا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الامبريالية وعملاؤها الاداريون وبعض محترفي السياسة الانتهازية.

فنحن نعتبر ، قبل كل شيء أن الحركة الوطنية - بعد مراحل من الكفاح - قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية ، فإذا كان هدف أي حركة ثورية -في الواقع -هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية ، فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري ، في أوضاعه الداخلية متحدًا حول قضية الاستقلال والعمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي وخاصة من طرف إخواننا العرب والمسلمين.

إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد ، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل . هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدًا بين الأقطار الثلاثة.

إن كل واحد منها إندفع اليوم في هذا السبيل ، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا ، فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين ، توجيهها سيء ، محرومة من سند الرأي العام الضروري ، قد تجاوزتها الأحداث ، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحًا ظنًّا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.

إن المرحلة خطيرة .

أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلاً ، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة ومصممة ، أن الوقت قد حان لإخراج الحركـة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة والتونسيين .

وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة ، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة ، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية، أن يمنح أدنى حرية .

ونظن أن هذه الأسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت إسم : جبهة التحرير الوطني.

وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية ، وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية، أن تنظم إلى الكفاح التحريري دون أدنى اعتبار آخر .

ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.

الهدف : الاستقلال الوطني بواسطة :

1 - إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية.

2 - إحترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني .


الأهداف الداخلية :

1 - التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على جميع مخلفات الفساد وروح الاصلاح التي كانت عاملاً هَامًا في تخلفنا الحالي .

2 - تجميع وتنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري .

الأهداف الخارجية :

- تدويل القضية الجزائرية .

- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والاسلامي .

- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.

وسائل الكفاح :

إنسجَامًا مع المبادىء الثورية ، وإعتبارًا للأوضاع الداخلية والخارجية ، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .

إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :

العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .

" إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ". وحقيقة أن الكفاح سيكون طويلاً ولكن النصر محقق .

وفي الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في السّلم، وتحديدًا للخسائر البشرية وإراقة الدّماء ، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحدوها النيّة الطيّبة، وتعترف نهائيًا للشعوب التي تستعمرُها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها .

1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التي تجعل من الجزائر أرضًا فرنسية رغم التاريخ والجغرافيا واللغة والدين والعادات للشعب الجزائري .

2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ .

3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع كل الإجراءات الخاصة وإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة .

وفي المقابل :

1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمتحصل عليها بنزاهة ستحترم، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.

2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصليـة ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية، أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالـة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.

3 - تحدد الروابط بين فرنسا والجزائر وتكون موضوع اتفاق بين القوتين الإثنتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

أيها الجزائري إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة. وواجبك هو أن تنضم إليها لإنقاذ بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك. وانتصارها هو إنتصارك.

أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقين من مشاعرك المناهضة للامبرياليين، فإننا نقدم للوطن أنفــس ما نملك.


الفاتح من نوفمبر 1954

الأمــــانــــة الـــوطـنــيـــة

الحرية تؤخد ولا تعطى وما أخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة
عاشت الجزائرحرة اسلاميةعربية أبية
نصر الله اخواننا في فلسطين والعراق و سائر بلاد المسلمين
اللهم آمين
[/frame]

[/align]
 

دعاء

VIP

رد: في ذكرى الفاتح من نوفمبر

رغم ظروفي الصعبة الا أني أردت ان أقدم هدا الموضوع اكراما لمن ضحوا في سبيل ان تعيش الجزائر حرة الى روح شهدائنا الأبراروالى مجاهدينا الكرام الذين مازالوا على قيد الحياة مع تمنياتي لهم بدوام الصحة والعافية . أولائك من كانوا وما يزالون سببا فيما ننعم به اليوم نحن الى روح أخوالي رحمهم الله والى والدي الحبيب أدامه الله و أبقاه ومتعه بالصحة والعافية أبدا ما احياه. والى كل من يرفع راية التحدي للدود عن بلده الحبيب .
 

عاشق النجوم

كاتب محترف
رد: في ذكرى الفاتح من نوفمبر

[align=center]
من هنا من ارضي وقلبي
احيي واهنئ شعب الجزائر الرائع
والرحمة لجميع الشهداء والابطال الذي ضحوا بالنفس والولد
في سبيل تحرير الجزاءر العربي

في مثل هذا اليوم

منذ 54 سنة

و في منتصف الليل...

كانت الطلقة التي غيرت حياة الجزائريين

الطلقة التي انتشلتهم من الذل و الاستعمار

الفاتح من نوفمبر يوم المعجزة حيث كانت البداية التي خلفت أروع نهاية

الحرية ..الاستقلال

كان شعبا قويا حقا أراد الحياة ..

أراد أن ينتصر... و استجاب القدر

كما قال شاعر الثورة مفدي زكريا في مقتطف من قصيدتة


إرادة الشعب تسوق القدر

شعب محا بالموت , ذل الشقآ**** لما رأى الموت, سبيل البقــآ
وانصب كالمارد, يوم اللقـــآ ****فحيّر المغرب, و المشرقــــآ
واختار أن يحصد, أو يحرقــآ**** من أن يخون العهد والموثقا

وكان شعبا واعيـــا ملهمــــا
يقوده للنصر , عقل رصــين

يا شعب , مهما باعدت بيننا **** سياسة , لم ينقطــع حبنــــــــ
الرأي , إن وزّع أفكارنــــــا**** ما زعزع التفكـــير إيماننــــــ
لمتنسنا الأحداث أرزاءنــــا **** فكيف ننسى اليوم إخواننـــــا؟

أم كيف يجفو المسلم المسلما؟
و بيننا قربى, وجنس , و دين


رحمة الله على شهدائنا الأبرار

وبارك الله في مجاهدينا الأخيار

[/align]
 

فتى الشرق

كاتب جيد جدا
رد: في ذكرى الفاتح من نوفمبر

كم نحن بحاجة الى مثل هكذا قيادات في هذه الأيام !

ذكرى رائعة .. دعاء .. نبارك لاشقائنا ولا نفسنا بمثل هكذا مناسبة غالية ..

ونبارك ونرحب رجعتك بالسلامة ..

منورة المنتدى .

سلاماتي
 

دعاء

VIP

رد: في ذكرى الفاتح من نوفمبر

عاشق النجوم
فتى الشرق
اشكر لكم ردودكم وتهانيكم وعذرا على تأخري بالرد
وشكرا عاشق النجوم مرة تانية على الابيات لشاعر الثورة مفدي زكريا
 

nana1

كاتب جيد
رد: في ذكرى الفاتح من نوفمبر

al-wad.com_cBWq2qfvGK.gif
 

مواضيع مماثلة

أعلى