رضا البطاوى
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 25 يوليو 2015
- المشاركات
- 1,723
- النقاط
- 881
قراءة فى جزء عبد الله بن عمر بن أبي بكر المقدسي
المتوفى : 643 هـ
1- عن مسروق ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضا يقول : " أذهب البأس رب الناس ، اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "
الحديث صحيح المعنى وهو يدل على وجوب الدعاء للمريض بالشفاء
2- أخبرنا محمد ، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، ثنا الحارث بن خليفة ، ثنا شعبة ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة
والخطأ أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
3- أخبرنا محمد ، قثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، ثنا الحارث بن خليفة ، ثنا شعبة ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال : سمعت مولى لأم سلمة يحدث عن أم سلمة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يقول إذا أصبح حين يسأل : " اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا "
دعاء صحيح المعنى وهو طلب العلم النافع والرزق الطيب وقبول العمل
4- أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم اللغوي الزاهد ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جندل بن والق ، ثنا مندل ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يخرج يوم العيد ماشيا ، ويرجع ماشيا في طريق آخر "
من الجائز حدوث الحديث ومعناه صحيح
5- أخبرنا أبو عمر ، ثنا محمد بن عثمان ، حدثنا إسحاق بن بشير الكاهلي ، قثنا مهاجر بن كثير ، عن الحكم بن مصقلة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عين خرج منها مثل الذباب من الدموع من مخافة الله إلا أمنها الله يوم الفزع الأكبر "
الخطأ أن الأمن للمسلم وبيس لعينه كما قال تعالى :
" وهم من فزع يومئذ آمنون"
6- أخبرنا أبو عمر ، قثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الله النرسي ، ثنا أبو غسان ، ثنا زهير ، نا شعيب بن خالد ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " تعاهدوا القرآن فإنه وحشي ، وإنه أسرع تفصيا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ، ولا يقل أحدكم إني نسيت آية كذا وكذا بل هو نسي "
الحديث صحيح المعنى وهو وجوب قراءة بعض القرآن يوميا
7- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، ثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين "
الخطأ وجوب رؤية الهلال تتناقض مع وجوب العد فى قوله تعالى :
"وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"
وقال :
"وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب"
8- وبإسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد كان فيمن خلا قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يك في أمتي هذه فهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
الخطأ أن عمر محدث والمراد يوحى له وهى آية معجزة تتنافى مه منع الله الآيات فى عهد النبى(ص) وبعده كما قال تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
9- وبإسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزال نفس ابن آدم معلقة بدينه حتى يقضى عنه"
والخطأ أن نفس المؤمن معلقة بالدين حتى يقضى عنه وهو يخالف دخول المؤمن الجنة بعد موته على الفور مصداق لقوله تعالى "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "ولو فرضنا أن الدين ذنب وهو ليس بذنب فإن الله يتجاوز عن ذنوب المسلمين مصداق لقوله تعالى "ولأكفرن عنهم سيئاتهم "وزاد" ولأدخلنهم جنات ".
10- أنبا أبو سهل ، ثنا محمد بن عبيد الله ، قثنا يونس بن محمد ، قثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم "
الخطأ أمن حر الدنيا من حر النار وهو ما يخالف أن نار جهنم أشد من نار الدنيا كما قال تعالى:
"قل جهنم أشد حرا لو كانوا يعلمون"
11- أخبرنا أبو سهل ثنا محمد بن عبيد الله ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال نفس ابن آدم معلقة بدينه حتى يقضى عنه "
سبق الحديث عنه
12- أخبرنا أبو سهل ، ثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنبا ابن أبي ذئب ، عن الأسود بن العلاء بن جارية ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجده رجله تكتب له حسنة وتحط عنه سيئة"
والخطأ أن كل خطوة فى المشى للصلاة إما بحسنة أو بمحو سيئة أو برفع درجة والخطأ الأخر هو اعتبار الخطوة عمل بينما الحق هو أن خطوات المشى لمكان محدد هى عمل واحد
13- أخبرنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شرب الخمر فاجلدوه ، فإن عاد ثلاثا فاقتلوه "
والخطأ قتل شارب الخمر للمرة الرابعة وهو يخالف أن الله ذكر سببين للقتل وهما قتل النفس المحرمة والفساد فى الأرض وهو الردة عن الإسلام وفى هذا قال تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " ومن ثم لا يوجد قتل لشارب الخمر .
14- ثنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن أحمد بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كمثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الرياح "
15- حدثنا أبو سهل ، قثنا الحسن بن مكرم ، قثنا مصعب بن المقدام ، ثنا هشام أبو المقدام ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له ومن قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح مغفورا له "
الخطأ قراءة سورة الدخان فى ليلة كاملة وهو ما يخالف وجوب نوم بعض الليل كما قال تعالى "
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم"
16- وأخبرنا أبو سهل ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن أحمد بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا حط الله عنه بها خطيئة "
والخطأ حط خطيئة واحدة عن المصاب ويخالف أن الحسنة الواحدة تزيل كل السيئات وليس واحدة مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
17- أخبرنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، نا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم ، فاعتصم ناس منهم بالسجود ، فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل ، وقال : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله ولم ؟ قال : لا تزال تراءى ناراهما "
18- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن عبد الله بن مسلم ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مات من أصحابي بأرض كان نورهم ، وقائدهم يوم القيامة "
الخطأ أن الصحابى المدفون فى أرض نور لأهل تلك البلد فى القيامة وهو ما يخالف أن كل المسلمين نورهم فى أيديهم كما قال تعالى :
الأنهار يوم لا يخزى الله النبى والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا"
19- أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، أخبرنا علي بن عاصم ، أنبا خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فجعلنا لا نصعد شرفا ، ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير ، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا أيها الناس ضعوا أصواتكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعون دون ركابكم " ثم قال : " يا عبد الله بن قيس " قلت : لبيك يا رسول الله قال : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة " قلت : بلى قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "
إذا الكنز بمعنى عمل فالحديث صحيح المعنى
20- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، أنبا علي بن عاصم ، أنبا عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "
الحديث صحيح المعنى وهو حرمة الظلم
21- أخبرنا عثمان ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن تضعفوا عن السواك لأمرتكم به عند كل صلاة "
القول الخطأ أن القائل جعل السواك شاق على الأمة إذا تم فرضه ومن المعلوم أن الله يفرض أحيانا ما فيه مشقة على الإنسان مثل الجهاد فى الحرب والصيام
22- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن غالب ، قثنا قرة بن حبيب ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان ، فيأخذ بلهزمتيه ، ويقول : أنا مالك أنا كنزك " وتلا أبو صالح { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } "
والخطأ وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
23- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا حامد بن سهل الثغري ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، وسعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يا براء كيف تقول إذا أخذت مضجعك ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد يمينك ، ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت " فقلت كما علمني ، غير أني قلت : وبرسولك فقال بيده في صدري : " وبنبيك فمن قالها من ليلته ، ثم مات مات على الفطرة "
الخطأ وجوب النوم على اليمين وهو ما يناقض تقلب المسلمين على كل الأجناب فى قوله تعالى :
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع"
24- أخبرنا عثمان ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن البراء بن عازب ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، وقال : " رب قني عذابك يوم تبعث عبادك "
من الجائز حدوث الحديث ومعناه صحيح إلا أن البراء لا يمكن أن يرى نوم الرسول(ص) فى بيته ليلا لأنه ليس من زوجاته أو بناته أو أقاربه
25- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أريتك في المنام مرتين ، أرى رجلا يحملك في سرقة من حرير ، يقول : هذه امرأتك ، فأكشف فأراك ، فأقول إن كان هذا من عند الله يمضه "
الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح
26- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا منها فأشرفنا عليها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قفوا " فوقف الناس ، فقال : " اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، إنا نسألك خير هذه القرية وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر ما فيها أقدموا بسم الله "
الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح
27- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن ابن شبرمة ، عن أبي معشر ، عن الأشعث بن قيس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والخطأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله تعالى"رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله "أن أشكر لى ولوالديك"
28- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن دينار ، قال سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكره أن يطرق الرجل أهله ليلا " أو " كره أن يطرق الرجل أهله ليلا "
الخطأ عدم مجىء الرجل من السفر ليلا لأسرته وهو ما يخالف أنه من حقه أن يأتى بيته فى أى وقت بحكم الظروف
29- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، أخبرنا عثمان بن عمر ، ثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله إلا أبغضه الله ورسوله "
الحديث صحيح المعنى وهو حرمة كراهية المسلم للأنصار
30- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر "
والخطأ أن الله هو الدهر وهو ما يخالف أن الكفار يؤمنون بالدهر رغم أنهم لا يؤمنون بالله أى بدين الله وفى هذا قال تعالى "نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر "كما أن الدهر مكون من أجزاء بدليل قوله "هل أتى على الإنسان حينا من الدهر "فقوله حينا من الدهر يدل على تكون الدهر من أحيان أى أجزاء والله ليس متكون من أجزاء .
31- أخبرنا عثمان بن السماك ، وميمون بن إسحاق البصري ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت سعدا ، يقول : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما قدم المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس ، ثم حولت القبلة بعد ذلك قبل المسجد الحرام ، قبل بدر بشهرين "
الحديث من الممكن حدوثه والله أعلم بالتواريخ
32- أخبرنا عثمان ، وميمون ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن سعيد بن ميسرة ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لما طردت هاجر أم إسماعيل سارة وضعها إبراهيم بمكة ، عطشت هاجر ، فنزل عليها جبريل فقال لها : من أنت ؟ قالت : هذا ولد إبراهيم قال : أعطشانة أنت ؟ قالت : نعم ، فبحث الأرض بجناحه ، فخرج الماء ، فأكبت عليه هاجر تشربه ، فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية "
الخطأ أن سارة طردت هاجر وهو كلام ليس من الوحى وإنما إبراهيم (ص) من اخذها وولدها إلى مكة وأسكنها هناك ولا دليل على زمزم أم غيرها
33- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عثمان بن حكيم ، ثنا حسن بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل "
الحديث صحيح المعنى وهو أن لا وضوء بعد الغسل
34- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، قثنا روح بن عبادة ، أخبرنا محمد بن أبي حفصة ، حدثنا ابن شهاب ، عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ، إما مسيئا فيستعتب ، وإما محسنا فيزداد "
الحديث صحيح المعنى ومعناه النهى عن تمنى الموت
35- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، ثنا أحمد بن يوسف التغلبي ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا مسعر ، عن حبيب ، عن طاوس ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فركعة "
يخالف الحديث المعروف من كون المغرب فردية
36- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا عمر بن حبيب ، قثنا خالد الحذاء ، عن أبي المليح ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول "
الحديث صحيح المعنى وهو وجوب التطهر للصلاة بالماء أو بالتراب ,ان التصدق من المال المسروق غير مقبوب ل عند الله
37- أخبرنا عثمان ، قثنا أحمد بن ملاعب ، ثنا أبو غسان ، قثنا إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن بلال بن أبي بردة ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه ، ومن لم يطلبه ، ولم يستعن عليه أنزل الله إليه ملكا يسدده "
والخطأ أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
38- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، قثنا أبو كعب ، صاحب الحرير ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل "
39- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "
الخطأ وهو تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة
40- أخبرنا عثمان بن أحمد ، قثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ، قثنا شعيب بن حرب ، قثنا زهير بن معاوية ، حدثنا قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، ثنا ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الهدي الصالح ، والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة "
والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 24 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن السمت الحسن موجود فى كل المخلوقات مصداق لقوله تعالى "الذى أحسن كل شىء خلقه "والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة
41- أخبرنا عثمان ، قثنا علي بن إبراهيم الواسطي ، قثنا وهب بن جرير ، قثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت ، ولو أهدي إلي كراع أو ذراع لقبلت "
الحديث صحيح المعنى وهو قبول الهدية
42- أنبا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قال : أنبا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد : مسجد إبراهيم " ، قال عبد الوهاب : يعني الكعبة ، " ومسجد المدينة ، ومسجد بيت المقدس "
والخطأ هو وجوب زيارة ثلاثة مساجد وهو ما يخالف أن الزيارة وهى الحج واجبة فقط للبيت الحرام مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ".
43- أخبرنا عثمان بن السماك ، وعبد الله بن برية ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد بن أحمد بن محمد بن عبيد الله ، قثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رجل من أهل الكتاب إن الله يحمل الخلائق على أصبع ، والسموات على أصبع ، والثرى على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والشجر على أصبع ، " فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه " ، فأنزل الله : { وما قدروا الله حق قدره } "
والخطأ تشبيه الله بالخلق يمسك الكون بأصابعه ويقف جبريل (ص)وميكائيل (ص)عن جانبيه ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا يمسك ولا ينزل فى مكان ولا يمسكه أحد ولا يمسك أحد بيديه ولا يوجد له جانبين كخلقه
كما أن الله لا يقول على أصابع ولكن فى قبضته كما قال تعالى :
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
وكونها على أصابه تفرق عن القبضة وهى راحة اليد المطوية
44- أخبرنا عثمان ، ثنا عبد الملك بن محمد ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أيما رجل من المسلمين سببته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له كفارة وأجرا "
الخطأ أن ذنب واحد كفارة للآخر وهو ما يخالف أن كل واحد له عمله وهو سعيه كما قال تعالى:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
كما ان المذنب هو من تجب عليه الكفارة وليس المذنب فى حقه
45- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثني أبي ، عن الأعمش ، قثنا أبو صالح ، قثنا أبو هريرة ، قال ، وأراه قد ذكر أبا سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى فقال موسى : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسكنك الجنة ، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ، وفعلت وفعلت ، فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه تلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ " قال : " فحج آدم موسى "
والخطأ وجود محاجاة أى جدال فى الجنة بين الرجلين ويخالف هذا أن الجنة ليس بها لغو أى جدال أى باطل وفى هذا قال تعالى "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما"وقال "فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية ".
46- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الهيثم ، قثنا سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان ، ثنا يحيى بن راشد ، عن هشام القردوسي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من أكل من هذه الخضرة " أو " الخضر فلا يقربن مسجدنا البصل والكراث والثوم ، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه بنو آدم "
والخطأ النهى عن أكل الثوم والبصل والكرات ووجوب اعتزال من يأكلهم للمساجد وهو يخالف أن الله لم يحرم دخول شارب الخمر –وذلك قبل تحريمها- المسجد فقال بسورة النساء "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "فما بالنا بالثوم والبصل والكرات وهم حلال بينما أصبح الخمر حرام ؟كما أن موسى (ص)وصف البصل بأنه خير فقال تعالى"فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير "فهل الخير يحرم دخول المسجد أليس هذا جنونا؟كما أن الله طالبنا بأكل الطعام الحلال بقوله بسورة البقرة "كلوا من طيبات ما رزقناكم "وما دام البصل والثوم والكرات حلال فالأحكام التى تسرى على أى أكل تسرى عليهم
47- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك ، ثنا أبو عتاب ، ثنا شعبة ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عروة ، عن بسرة بنت صفوان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مس ذكره فليتوضأ "
الخطأ أن مس الذكر يوجب الوضوء وهو ما يخالف عدم ذكر الله له فى أسباب الوضوء فى قوله:
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء
48- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن غالب بن حرب ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا صدقة بن موسى ، والحسن بن أبي جعفر ، قالا : ثنا مالك بن دينار ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت وفت ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : خطباء من أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ، ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون "
الخطأ قرض الشفاه فى النار وهو ما يخالف أنه لا يوجد عذاب للوجه اسمه القرض وإنما الموجود شوى الوجوه بصب الحميم كما قال تعالى :
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا"
49- أخبرنا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قثنا علي بن عاصم ، قثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " وفيتم سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله "
الخطأ وجود سبعين أمة فقط وهو ما يخالف أن الأمم بالآلاف وفيها قال تعالى :
"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
50- أخبرنا عثمان ، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا ، قثنا زكريا بن عدي ، ثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن زياد بن سعد ، عن محمد بن المنكدر ، عن صفوان بن سليم ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت على أثر ثمانية آلاف نبي : أربعة آلاف من بني إسرائيل "
خبر من أخبار الغيب لا يعلمه النبى(ص) كما قال تعالى نافيا علمه به :
" ولا أعلم الغيب"
51- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبق درهم مائة ألف درهم ، كان لرجل درهمان فتصدق بأحدهما ، وكان لرجل مال فتصدق من عرض ماله بمائة ألف "
الحديث صحيح المعنى وهى يعنى أن صدقة الفقير المحتاج أكثر أجرا من صدقة الغنى الذى لا يحتاجها
52- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عيسى ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن الهيثم ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ارتبط كلبا ليس بكلب صيد ولا بكلب ماشية ولا كلب زرع ، نقص من أجورهم كل يوم قيراط ، ولولا أن الكلاب أمة لأمرت بقتلها ، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل ، وصلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها من الجن "
والخطأ فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء متناقض فمرة الكلب الأسود ومرة كلاب الزرع والصيد والعين ومرة الصيد والماشية والزرع ومرة الكل وهو ما يخالف التالى :
-إن الله لم يأمرنا بقتل أحد سوى المعتدين علينا فقال بسورة البقرة "وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم "والكلاب غالبا لا تؤذى أحدا .
-أن التمييز بين الكلاب بسبب الألوان أو العمل لا يمكن حدوثه لأن الكلاب كلها سواء والسؤال الآن هل إذا كان هناك كلب أبيض ويؤذى نتركه ونقتل الكلب الأسود المسالم ؟أليس هذا جنونا ؟
والخطأ وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره وهو يخالف أن الله لم يذكر أى نقص للأجور فى العمل وإنما جعله ثابتا فى كل الأحوال فقال "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن وحدة الأجر هى القيراط وهى فى القرآن الحسنة كما بسورة الأنعام
المتوفى : 643 هـ
1- عن مسروق ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضا يقول : " أذهب البأس رب الناس ، اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "
الحديث صحيح المعنى وهو يدل على وجوب الدعاء للمريض بالشفاء
2- أخبرنا محمد ، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، ثنا الحارث بن خليفة ، ثنا شعبة ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة
والخطأ أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
3- أخبرنا محمد ، قثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر ، ثنا الحارث بن خليفة ، ثنا شعبة ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال : سمعت مولى لأم سلمة يحدث عن أم سلمة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يقول إذا أصبح حين يسأل : " اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا "
دعاء صحيح المعنى وهو طلب العلم النافع والرزق الطيب وقبول العمل
4- أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم اللغوي الزاهد ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جندل بن والق ، ثنا مندل ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يخرج يوم العيد ماشيا ، ويرجع ماشيا في طريق آخر "
من الجائز حدوث الحديث ومعناه صحيح
5- أخبرنا أبو عمر ، ثنا محمد بن عثمان ، حدثنا إسحاق بن بشير الكاهلي ، قثنا مهاجر بن كثير ، عن الحكم بن مصقلة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عين خرج منها مثل الذباب من الدموع من مخافة الله إلا أمنها الله يوم الفزع الأكبر "
الخطأ أن الأمن للمسلم وبيس لعينه كما قال تعالى :
" وهم من فزع يومئذ آمنون"
6- أخبرنا أبو عمر ، قثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الله النرسي ، ثنا أبو غسان ، ثنا زهير ، نا شعيب بن خالد ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " تعاهدوا القرآن فإنه وحشي ، وإنه أسرع تفصيا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ، ولا يقل أحدكم إني نسيت آية كذا وكذا بل هو نسي "
الحديث صحيح المعنى وهو وجوب قراءة بعض القرآن يوميا
7- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، ثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين "
الخطأ وجوب رؤية الهلال تتناقض مع وجوب العد فى قوله تعالى :
"وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"
وقال :
"وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب"
8- وبإسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد كان فيمن خلا قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يك في أمتي هذه فهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
الخطأ أن عمر محدث والمراد يوحى له وهى آية معجزة تتنافى مه منع الله الآيات فى عهد النبى(ص) وبعده كما قال تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
9- وبإسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزال نفس ابن آدم معلقة بدينه حتى يقضى عنه"
والخطأ أن نفس المؤمن معلقة بالدين حتى يقضى عنه وهو يخالف دخول المؤمن الجنة بعد موته على الفور مصداق لقوله تعالى "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "ولو فرضنا أن الدين ذنب وهو ليس بذنب فإن الله يتجاوز عن ذنوب المسلمين مصداق لقوله تعالى "ولأكفرن عنهم سيئاتهم "وزاد" ولأدخلنهم جنات ".
10- أنبا أبو سهل ، ثنا محمد بن عبيد الله ، قثنا يونس بن محمد ، قثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم "
الخطأ أمن حر الدنيا من حر النار وهو ما يخالف أن نار جهنم أشد من نار الدنيا كما قال تعالى:
"قل جهنم أشد حرا لو كانوا يعلمون"
11- أخبرنا أبو سهل ثنا محمد بن عبيد الله ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال نفس ابن آدم معلقة بدينه حتى يقضى عنه "
سبق الحديث عنه
12- أخبرنا أبو سهل ، ثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنبا ابن أبي ذئب ، عن الأسود بن العلاء بن جارية ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجده رجله تكتب له حسنة وتحط عنه سيئة"
والخطأ أن كل خطوة فى المشى للصلاة إما بحسنة أو بمحو سيئة أو برفع درجة والخطأ الأخر هو اعتبار الخطوة عمل بينما الحق هو أن خطوات المشى لمكان محدد هى عمل واحد
13- أخبرنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شرب الخمر فاجلدوه ، فإن عاد ثلاثا فاقتلوه "
والخطأ قتل شارب الخمر للمرة الرابعة وهو يخالف أن الله ذكر سببين للقتل وهما قتل النفس المحرمة والفساد فى الأرض وهو الردة عن الإسلام وفى هذا قال تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " ومن ثم لا يوجد قتل لشارب الخمر .
14- ثنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن أحمد بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كمثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الرياح "
15- حدثنا أبو سهل ، قثنا الحسن بن مكرم ، قثنا مصعب بن المقدام ، ثنا هشام أبو المقدام ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له ومن قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح مغفورا له "
الخطأ قراءة سورة الدخان فى ليلة كاملة وهو ما يخالف وجوب نوم بعض الليل كما قال تعالى "
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم"
16- وأخبرنا أبو سهل ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن أحمد بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا حط الله عنه بها خطيئة "
والخطأ حط خطيئة واحدة عن المصاب ويخالف أن الحسنة الواحدة تزيل كل السيئات وليس واحدة مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
17- أخبرنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، نا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم ، فاعتصم ناس منهم بالسجود ، فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل ، وقال : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله ولم ؟ قال : لا تزال تراءى ناراهما "
18- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن عبد الله بن مسلم ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مات من أصحابي بأرض كان نورهم ، وقائدهم يوم القيامة "
الخطأ أن الصحابى المدفون فى أرض نور لأهل تلك البلد فى القيامة وهو ما يخالف أن كل المسلمين نورهم فى أيديهم كما قال تعالى :
الأنهار يوم لا يخزى الله النبى والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا"
19- أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، أخبرنا علي بن عاصم ، أنبا خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فجعلنا لا نصعد شرفا ، ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير ، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا أيها الناس ضعوا أصواتكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعون دون ركابكم " ثم قال : " يا عبد الله بن قيس " قلت : لبيك يا رسول الله قال : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة " قلت : بلى قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "
إذا الكنز بمعنى عمل فالحديث صحيح المعنى
20- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، أنبا علي بن عاصم ، أنبا عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "
الحديث صحيح المعنى وهو حرمة الظلم
21- أخبرنا عثمان ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن تضعفوا عن السواك لأمرتكم به عند كل صلاة "
القول الخطأ أن القائل جعل السواك شاق على الأمة إذا تم فرضه ومن المعلوم أن الله يفرض أحيانا ما فيه مشقة على الإنسان مثل الجهاد فى الحرب والصيام
22- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن غالب ، قثنا قرة بن حبيب ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان ، فيأخذ بلهزمتيه ، ويقول : أنا مالك أنا كنزك " وتلا أبو صالح { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } "
والخطأ وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
23- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا حامد بن سهل الثغري ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، وسعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يا براء كيف تقول إذا أخذت مضجعك ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد يمينك ، ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت " فقلت كما علمني ، غير أني قلت : وبرسولك فقال بيده في صدري : " وبنبيك فمن قالها من ليلته ، ثم مات مات على الفطرة "
الخطأ وجوب النوم على اليمين وهو ما يناقض تقلب المسلمين على كل الأجناب فى قوله تعالى :
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع"
24- أخبرنا عثمان ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن البراء بن عازب ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، وقال : " رب قني عذابك يوم تبعث عبادك "
من الجائز حدوث الحديث ومعناه صحيح إلا أن البراء لا يمكن أن يرى نوم الرسول(ص) فى بيته ليلا لأنه ليس من زوجاته أو بناته أو أقاربه
25- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أريتك في المنام مرتين ، أرى رجلا يحملك في سرقة من حرير ، يقول : هذه امرأتك ، فأكشف فأراك ، فأقول إن كان هذا من عند الله يمضه "
الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح
26- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا منها فأشرفنا عليها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قفوا " فوقف الناس ، فقال : " اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، إنا نسألك خير هذه القرية وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر ما فيها أقدموا بسم الله "
الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح
27- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن ابن شبرمة ، عن أبي معشر ، عن الأشعث بن قيس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والخطأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله تعالى"رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله "أن أشكر لى ولوالديك"
28- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن دينار ، قال سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكره أن يطرق الرجل أهله ليلا " أو " كره أن يطرق الرجل أهله ليلا "
الخطأ عدم مجىء الرجل من السفر ليلا لأسرته وهو ما يخالف أنه من حقه أن يأتى بيته فى أى وقت بحكم الظروف
29- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، أخبرنا عثمان بن عمر ، ثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله إلا أبغضه الله ورسوله "
الحديث صحيح المعنى وهو حرمة كراهية المسلم للأنصار
30- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر "
والخطأ أن الله هو الدهر وهو ما يخالف أن الكفار يؤمنون بالدهر رغم أنهم لا يؤمنون بالله أى بدين الله وفى هذا قال تعالى "نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر "كما أن الدهر مكون من أجزاء بدليل قوله "هل أتى على الإنسان حينا من الدهر "فقوله حينا من الدهر يدل على تكون الدهر من أحيان أى أجزاء والله ليس متكون من أجزاء .
31- أخبرنا عثمان بن السماك ، وميمون بن إسحاق البصري ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت سعدا ، يقول : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما قدم المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس ، ثم حولت القبلة بعد ذلك قبل المسجد الحرام ، قبل بدر بشهرين "
الحديث من الممكن حدوثه والله أعلم بالتواريخ
32- أخبرنا عثمان ، وميمون ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن سعيد بن ميسرة ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لما طردت هاجر أم إسماعيل سارة وضعها إبراهيم بمكة ، عطشت هاجر ، فنزل عليها جبريل فقال لها : من أنت ؟ قالت : هذا ولد إبراهيم قال : أعطشانة أنت ؟ قالت : نعم ، فبحث الأرض بجناحه ، فخرج الماء ، فأكبت عليه هاجر تشربه ، فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية "
الخطأ أن سارة طردت هاجر وهو كلام ليس من الوحى وإنما إبراهيم (ص) من اخذها وولدها إلى مكة وأسكنها هناك ولا دليل على زمزم أم غيرها
33- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عثمان بن حكيم ، ثنا حسن بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل "
الحديث صحيح المعنى وهو أن لا وضوء بعد الغسل
34- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، قثنا روح بن عبادة ، أخبرنا محمد بن أبي حفصة ، حدثنا ابن شهاب ، عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ، إما مسيئا فيستعتب ، وإما محسنا فيزداد "
الحديث صحيح المعنى ومعناه النهى عن تمنى الموت
35- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، ثنا أحمد بن يوسف التغلبي ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا مسعر ، عن حبيب ، عن طاوس ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فركعة "
يخالف الحديث المعروف من كون المغرب فردية
36- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا عمر بن حبيب ، قثنا خالد الحذاء ، عن أبي المليح ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول "
الحديث صحيح المعنى وهو وجوب التطهر للصلاة بالماء أو بالتراب ,ان التصدق من المال المسروق غير مقبوب ل عند الله
37- أخبرنا عثمان ، قثنا أحمد بن ملاعب ، ثنا أبو غسان ، قثنا إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن بلال بن أبي بردة ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه ، ومن لم يطلبه ، ولم يستعن عليه أنزل الله إليه ملكا يسدده "
والخطأ أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
38- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، قثنا أبو كعب ، صاحب الحرير ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل "
39- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "
الخطأ وهو تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة
40- أخبرنا عثمان بن أحمد ، قثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ، قثنا شعيب بن حرب ، قثنا زهير بن معاوية ، حدثنا قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، ثنا ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الهدي الصالح ، والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة "
والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 24 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن السمت الحسن موجود فى كل المخلوقات مصداق لقوله تعالى "الذى أحسن كل شىء خلقه "والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة
41- أخبرنا عثمان ، قثنا علي بن إبراهيم الواسطي ، قثنا وهب بن جرير ، قثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت ، ولو أهدي إلي كراع أو ذراع لقبلت "
الحديث صحيح المعنى وهو قبول الهدية
42- أنبا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قال : أنبا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد : مسجد إبراهيم " ، قال عبد الوهاب : يعني الكعبة ، " ومسجد المدينة ، ومسجد بيت المقدس "
والخطأ هو وجوب زيارة ثلاثة مساجد وهو ما يخالف أن الزيارة وهى الحج واجبة فقط للبيت الحرام مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ".
43- أخبرنا عثمان بن السماك ، وعبد الله بن برية ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد بن أحمد بن محمد بن عبيد الله ، قثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رجل من أهل الكتاب إن الله يحمل الخلائق على أصبع ، والسموات على أصبع ، والثرى على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والشجر على أصبع ، " فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه " ، فأنزل الله : { وما قدروا الله حق قدره } "
والخطأ تشبيه الله بالخلق يمسك الكون بأصابعه ويقف جبريل (ص)وميكائيل (ص)عن جانبيه ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا يمسك ولا ينزل فى مكان ولا يمسكه أحد ولا يمسك أحد بيديه ولا يوجد له جانبين كخلقه
كما أن الله لا يقول على أصابع ولكن فى قبضته كما قال تعالى :
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
وكونها على أصابه تفرق عن القبضة وهى راحة اليد المطوية
44- أخبرنا عثمان ، ثنا عبد الملك بن محمد ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أيما رجل من المسلمين سببته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له كفارة وأجرا "
الخطأ أن ذنب واحد كفارة للآخر وهو ما يخالف أن كل واحد له عمله وهو سعيه كما قال تعالى:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
كما ان المذنب هو من تجب عليه الكفارة وليس المذنب فى حقه
45- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثني أبي ، عن الأعمش ، قثنا أبو صالح ، قثنا أبو هريرة ، قال ، وأراه قد ذكر أبا سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى فقال موسى : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسكنك الجنة ، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ، وفعلت وفعلت ، فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه تلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ " قال : " فحج آدم موسى "
والخطأ وجود محاجاة أى جدال فى الجنة بين الرجلين ويخالف هذا أن الجنة ليس بها لغو أى جدال أى باطل وفى هذا قال تعالى "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما"وقال "فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية ".
46- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الهيثم ، قثنا سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان ، ثنا يحيى بن راشد ، عن هشام القردوسي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من أكل من هذه الخضرة " أو " الخضر فلا يقربن مسجدنا البصل والكراث والثوم ، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه بنو آدم "
والخطأ النهى عن أكل الثوم والبصل والكرات ووجوب اعتزال من يأكلهم للمساجد وهو يخالف أن الله لم يحرم دخول شارب الخمر –وذلك قبل تحريمها- المسجد فقال بسورة النساء "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "فما بالنا بالثوم والبصل والكرات وهم حلال بينما أصبح الخمر حرام ؟كما أن موسى (ص)وصف البصل بأنه خير فقال تعالى"فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير "فهل الخير يحرم دخول المسجد أليس هذا جنونا؟كما أن الله طالبنا بأكل الطعام الحلال بقوله بسورة البقرة "كلوا من طيبات ما رزقناكم "وما دام البصل والثوم والكرات حلال فالأحكام التى تسرى على أى أكل تسرى عليهم
47- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك ، ثنا أبو عتاب ، ثنا شعبة ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عروة ، عن بسرة بنت صفوان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مس ذكره فليتوضأ "
الخطأ أن مس الذكر يوجب الوضوء وهو ما يخالف عدم ذكر الله له فى أسباب الوضوء فى قوله:
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء
48- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن غالب بن حرب ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا صدقة بن موسى ، والحسن بن أبي جعفر ، قالا : ثنا مالك بن دينار ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت وفت ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : خطباء من أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ، ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون "
الخطأ قرض الشفاه فى النار وهو ما يخالف أنه لا يوجد عذاب للوجه اسمه القرض وإنما الموجود شوى الوجوه بصب الحميم كما قال تعالى :
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا"
49- أخبرنا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قثنا علي بن عاصم ، قثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " وفيتم سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله "
الخطأ وجود سبعين أمة فقط وهو ما يخالف أن الأمم بالآلاف وفيها قال تعالى :
"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
50- أخبرنا عثمان ، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا ، قثنا زكريا بن عدي ، ثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن زياد بن سعد ، عن محمد بن المنكدر ، عن صفوان بن سليم ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت على أثر ثمانية آلاف نبي : أربعة آلاف من بني إسرائيل "
خبر من أخبار الغيب لا يعلمه النبى(ص) كما قال تعالى نافيا علمه به :
" ولا أعلم الغيب"
51- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبق درهم مائة ألف درهم ، كان لرجل درهمان فتصدق بأحدهما ، وكان لرجل مال فتصدق من عرض ماله بمائة ألف "
الحديث صحيح المعنى وهى يعنى أن صدقة الفقير المحتاج أكثر أجرا من صدقة الغنى الذى لا يحتاجها
52- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عيسى ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن الهيثم ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ارتبط كلبا ليس بكلب صيد ولا بكلب ماشية ولا كلب زرع ، نقص من أجورهم كل يوم قيراط ، ولولا أن الكلاب أمة لأمرت بقتلها ، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل ، وصلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها من الجن "
والخطأ فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء متناقض فمرة الكلب الأسود ومرة كلاب الزرع والصيد والعين ومرة الصيد والماشية والزرع ومرة الكل وهو ما يخالف التالى :
-إن الله لم يأمرنا بقتل أحد سوى المعتدين علينا فقال بسورة البقرة "وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم "والكلاب غالبا لا تؤذى أحدا .
-أن التمييز بين الكلاب بسبب الألوان أو العمل لا يمكن حدوثه لأن الكلاب كلها سواء والسؤال الآن هل إذا كان هناك كلب أبيض ويؤذى نتركه ونقتل الكلب الأسود المسالم ؟أليس هذا جنونا ؟
والخطأ وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره وهو يخالف أن الله لم يذكر أى نقص للأجور فى العمل وإنما جعله ثابتا فى كل الأحوال فقال "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن وحدة الأجر هى القيراط وهى فى القرآن الحسنة كما بسورة الأنعام