قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، إن العالم يدرك أن التصعيد الحوثي يتم من خلال الدعم الإيراني مشيرا في تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إلى أن تصعيد الحوثيين يعود إلى خسائرهم الميدانية المتزايدة.
بن مبارك حذر المجتمع الدولي من مقاربة الأزمة اليمنية من الناحية الإنسانية فقط. وقال في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن حيث التقى بعدد من المسؤولين الأوروبيين أن هناك حاجة لمقاربة الملف من الناحية السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن معظم الأطراف الدولية التي التقاها في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن مدركة أن تصعيد الحوثيين مؤخرا ومحاولات استهدافهم للسعودية والإمارات سببها الدعم الإيراني الذي يحظون به.
وكان بن مبارك قد أعرب عن استعداد الحكومة اليمنية لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة تخرج الشعب اليمني من الأزمة التي يعيشها، وتعالج الآثار التي ترتبت عليها.
ودعا وزير الخارجية اليمني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى: "ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين للتعامل بإيجابية مع كافة الجهود والمبادرات الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام".
واتهم بن مبارك، جماعة الحوثي بـ"انتهاكات وجرائم وعرقلة كافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن"، مطالباً الأمم المتحدة بـ "موقف أممي أخلاقي".
هذا وأعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، عن تحرير مواقع جديدة في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي، شمال البلاد، وذلك بعد أيام من تحرير مواقع استراتيجية في ذات الجبهة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن قائد لواء حرب1، العميد محمد الغنيمي، أن "وحدات من الجيش الوطني نفذت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها مجاميع ميليشيا الحوثي، وتمكنت من تحرير مرتفعات القرن وتبة "الغادر" في رأس شجع الاستراتيجي".
وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت ثكنات وآليات تابعة للميليشيا الحوثية".
وأشار إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العديد من ميليشيا الحوثي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار".
بن مبارك حذر المجتمع الدولي من مقاربة الأزمة اليمنية من الناحية الإنسانية فقط. وقال في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن حيث التقى بعدد من المسؤولين الأوروبيين أن هناك حاجة لمقاربة الملف من الناحية السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن معظم الأطراف الدولية التي التقاها في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن مدركة أن تصعيد الحوثيين مؤخرا ومحاولات استهدافهم للسعودية والإمارات سببها الدعم الإيراني الذي يحظون به.
وكان بن مبارك قد أعرب عن استعداد الحكومة اليمنية لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة تخرج الشعب اليمني من الأزمة التي يعيشها، وتعالج الآثار التي ترتبت عليها.
ودعا وزير الخارجية اليمني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى: "ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين للتعامل بإيجابية مع كافة الجهود والمبادرات الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام".
واتهم بن مبارك، جماعة الحوثي بـ"انتهاكات وجرائم وعرقلة كافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن"، مطالباً الأمم المتحدة بـ "موقف أممي أخلاقي".
هذا وأعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، عن تحرير مواقع جديدة في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي، شمال البلاد، وذلك بعد أيام من تحرير مواقع استراتيجية في ذات الجبهة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن قائد لواء حرب1، العميد محمد الغنيمي، أن "وحدات من الجيش الوطني نفذت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها مجاميع ميليشيا الحوثي، وتمكنت من تحرير مرتفعات القرن وتبة "الغادر" في رأس شجع الاستراتيجي".
وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت ثكنات وآليات تابعة للميليشيا الحوثية".
وأشار إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العديد من ميليشيا الحوثي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار".
