كشفت دراسة أميركية أن تطعيم الحوامل ضد كورونا قد يحمي الرضع بعد ولادتهم، ويؤدي إلى دخول عدد أقل من الأطفال للمستشفيات إن أصيبوا بالفيروس.
وقال باحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال إحاطة إعلامية، إن تلك الدراسة هي الأولى التي تظهر الفوائد المحتملة على الرضع المولودين لأشخاص تلقوا جرعتين من لقاح "فايزر" أو لقاح "مودرنا" أثناء الحمل.
وقالت الدكتورة دانا ميني ديلمان، طبيبة التوليد والباحثة في مراكز السيطرة على الأمراض: "حتى هذه الدراسة، لم يكن لدينا بيانات لإثبات ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة قد توفر الحماية للرضيع ضد كوفيد-19".
وكان معروفا بالفعل أن الأجسام المضادة التي طورتها لقاحات كورونا تنتقل إلى الجنين عبر الحبل السري، إلا أنه لم تكن هناك بيانات، قبل تلك الدراسة، تثبت ما إذا كانت تلك الأجسام توفر الحماية للرضيع ضد كورونا أم لا.
ويشار إلى أن الرضع في الدراسة عولجوا في 20 مستشفى وضمن 17 ولاية من يوليو 2021 حتى منتصف يناير، خلال قفزات في الحالات شملت المتحورين "دلتا" و"أوميكرون".
وفحص الباحثون بيانات 176 طفلا دون سن 6 أشهر تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا، و203 دخلوا المستشفيات بسبب حالات صحية أخرى.
وقال باحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال إحاطة إعلامية، إن تلك الدراسة هي الأولى التي تظهر الفوائد المحتملة على الرضع المولودين لأشخاص تلقوا جرعتين من لقاح "فايزر" أو لقاح "مودرنا" أثناء الحمل.
قبل الدراسة لا يوجد بيانات كافية
وقالت الدكتورة دانا ميني ديلمان، طبيبة التوليد والباحثة في مراكز السيطرة على الأمراض: "حتى هذه الدراسة، لم يكن لدينا بيانات لإثبات ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة قد توفر الحماية للرضيع ضد كوفيد-19".
وكان معروفا بالفعل أن الأجسام المضادة التي طورتها لقاحات كورونا تنتقل إلى الجنين عبر الحبل السري، إلا أنه لم تكن هناك بيانات، قبل تلك الدراسة، تثبت ما إذا كانت تلك الأجسام توفر الحماية للرضيع ضد كورونا أم لا.
ويشار إلى أن الرضع في الدراسة عولجوا في 20 مستشفى وضمن 17 ولاية من يوليو 2021 حتى منتصف يناير، خلال قفزات في الحالات شملت المتحورين "دلتا" و"أوميكرون".
وفحص الباحثون بيانات 176 طفلا دون سن 6 أشهر تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا، و203 دخلوا المستشفيات بسبب حالات صحية أخرى.
