بعد هجوم عنيف.. الجيش اليمني يتقدم شمال غرب مأرب

لليوم الرابع على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية من جهة والمليشيا الحوثية من جهة أخرى على امتداد الجبهة الشمالية الغربية لمأرب.

وأكد مصدر عسكري لمراسل "العربية/الحدث"، الخميس، أن قوات الجيش استكملت اليوم تأمين محزام ماس بعد هجوم عنيف شنته فجراً على آخر المواقع المستحدثة للحوثيين.

هجمات متقطعة​


كما تمكنت من تأمين الجبهة من ميمنة وادي الجفرة في مدغل حتى المواقع المتقدمة في مجزر باتجاه طريق الجوف.

وأتت هذه التطورات بينما تحاول المليشيا الحوثية بهجمات متقطعة منذ مساء أمس حتى اللحظة استعادة بعض المواقع الحاكمة التي خسرتها دون تحقيق مكاسب ميدانية بحسب المصدر العسكري.

وأكد المصدر قيام طيران التحالف باستهداف عربة مدرعة وأطقم تعزيز حوثية شرق معسكر ماس ومصرع جميع من كانوا عليها.

قتلى وجرحى على الجبهة الجنوبية​


أما في الجبهة الجنوبية، فتصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة في ساعات الفجر الأولى لهجوم عنيف من المليشيات الحوثية في جبهة لعيرف على خط الجوبة مأرب.

وتكبدت المليشيات عشرات القتلى والجرحى، حيث استهدفت مدفعية الجيش تجمعاتها للميليشيات عند سفح جبل العمود والقضاء على نسقين هجوميين على امتداد الجبهة باتجاه المنطقة المفتوحة في قرن لظاة.

وواصلت مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهداف التحصينات والتعزيزات الحوثية بعدة غارات في الجبهة الجنوبية ملحقة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح من عناصر المليشيات.

يذكر أنه منذ فبراير الماضي 2021، كثفت الميليشيات المدعومة من إيران، هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، إلا أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.

ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.
 

مواضيع مماثلة

أعلى