واشنطن: داعش يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة

أدانت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، هجوم تنظيم داعش على سجن غويران في مدينة الحسكة السورية لإطلاق سراح مقاتلي التنظيم المحتجزين.

وأكدت بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف مع شركائها في المنطقة لمواجهة فلول التنظيم، مشيداً بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش في شمال شرق سوريا".

كما تابع البيان "رغم أن التحالف قد أضعف بشدة قدرة تنظيم داعش على شن هجمات، إلا أن التنظيم يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة".

كذلك، أشار المتحدث إلى أن الهجوم يسلط الضوء على "أهمية تمويل مبادرات التحالف لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش، بما في ذلك من خلال تعزيز أمن السجون".

وشدد البيان على أن هجوم غويران يؤكد حاجة دول المنبع التي جاءت منها عناصر داعش لإعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرق سوريا ومحاكمتهم.

أتت تلك التصريحات، فيما أظهر مقطع فيديو، مساء السبت، وقوع عدد من حراس السجن أسرى بيد التنظيم الإرهابي.

وكانت مصادر العربية/الحدث كشفت في وقت سابق اليوم، أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت عملية اقتحام سجن غويران بالحسكة بإسناد جوي من التحالف الدولي.

قصف مدفعي مكثف​


كما أضاف مراسل العربية/الحدث أن قصفاً مدفعياً مكثفاً لقسد يستهدف المباني المجاورة للسجن، مشيراً إلى أن الطيران الحربي التابع للتحالف قصف أيضاً بعدة صورايخ محيط السجن.

هذا وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 22 عنصراً من التنظيم الإرهابي خلال اشتباكات اليوم السبت.

فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا كذلك خلال اشتباكات اليوم، لتصبح الحصيلة 17 قتيلاً و23 جريحاً وفق أرقام قسد الرسمية.

ارتفاع حصيلة القتلى​


وارتفعت حصيلة القتلى الإجمالية نتيجة الأحداث إلى 102 بينهم 61 من داعش، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى، وهو أكبر سجن للدواعش في العالم أجمع.

أما الهجوم الذي وقع فجر الجمعة، فكان الأعنف والأضخم من نوعه والأكثر تنظيماً منذ القضاء على التنظيم كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس من العام 2019.
 
أعلى