مسؤول أميركي: نووي إيران أسرع من وتيرة مباحثات فيينا

كشف مسؤول أميركي لمجلة فورين بوليسي أنه إذا استمرت الوتيرة البطيئة للمفاوضات في فيينا فقد تضطر واشنطن إلى إعادة النظر في الاتفاق مع إيران.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن وتيرة التفاوض في فيينا لا تواكب وتيرة تقدم برنامجِ إيران النووي.

وأكد المسؤول الأميركي لفورين بوليسي أن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني حققت "بعض التقدم" في الأسابيع الأخيرة ، لكن ليس بما يكفي لإجراء مفاوضات مفتوحة.

يأتي ذلك في وقت أبدت تل أبيب غضبها من مجريات المفاوضات حتى الآن، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" أن بلاده غيرُ ملزمة بأي اتفاق مع إيران.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، رفضه للمحادثات الساعة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدا أن بلاده ستحافظ على حركتها الكاملة لردع إيران من الحصول على قدرات نووية.

وتابع: "إيران على رأس قمة التحديات لدينا. إيران هي رأس الأخطبوط الذي ينطلق نحو كل حدودنا" عبر وكلائها وأسلحتها. نحن ليلاً ونهاراً في مواجهة إيران ووكلائها".

واستؤنفت قبل أسبوع في فيينا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي يوم الجمعة إنه تم إحراز تقدم، وذلك رغم أن الوقت بدأ ينفد.

وكانت إسرائيل طالبت القوى العالمية بالإبقاء على خيار عسكري له مصداقيته في مواجهة إيران أثناء السعي للتوصل إلى اتفاق.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا ناجمة عن إرادة كل المتفاوضين للتوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر".

من جانبه، قال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا "ميخائيل أوليانوف".. إنه ناقش مع منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا "إنريكي مورا" سبل تسريع محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني ورفعِ العقوبات.

وأكد أوليانوف أنه التقى أيضا مع كبير مفاوضي إيران "علي باقري".. وتبادل معه الآراء والتقييمَ بشأن مجموعة كاملة من القضايا الخلافية التي يجب تسويتها لضمان إحياء الاتفاق ورفعِ العقوبات.
 
أعلى