ضربات موجعة في مأرب وشبوة.. والجيش اليمني يتقدم

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قواته نفّذت 12 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف في بيان، الاثنين، أن الاستهدافات دمرت 5 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 97 عنصرا.

كما أوضح أنه نفّذ 23 عملية استهداف ضد الانقلابيين في شبوة يوم أمس، مشيراً إلى أن الضربات دمّرت 15 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 133 عنصرا.

تقدّم واسع للجيش غرب شبوة​


وأتت هذه التطورات في حين واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بألوية العمالقة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، تحقيق تقدمها بالمعارك الدائرة غرب المحافظة، وسط انهيارات واسعة في صفوف ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

فقد نقل المركز الإعلامي للجيش اليمني، عن مصادر عسكرية، اليوم الاثنين، قولها، إن قوات الجيش والعمالقة بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية واصلت التقدم ميدانيًا في الجبهات الغربية من المحافظة، حيث ما زالت القوات تتقدم باتجاه منطقة النقوب.

فيما تخوض قوات الجيش وألوية العمالقة معارك ضارية ضد الميليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لليوم الثالث على التوالي، وما زالت المعارك جارية حتى هذه اللحظات وتواصل التقدم نحو مديرية بيحان، وفق المركز.

بينما تكبدت الميليشيا الحوثية خلال المعارك وضربات التحالف خسائر فادحة في العتاد والأرواح ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجرح مئات آخرون، بالإضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية.

نزع الألغام الحوثية​


في السياق، واصلت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش نزع الألغام الحوثية التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية بكثافة في المناطق الآهلة بالسكان، في محاولة منها إعاقة تقدم قوات الجيش والعمالقة.

من جانبه، أكد مدير مديرية عسيلان، العميد ناصر القحيح الحارثي، أن عسيلان باتت محررة من ميليشيات الحوثي الإرهابية، معبراً عن شكره لقوات الجيش الوطني وقوات العمالقة وتحالف دعم الشرعية على تقديم الدعم لتحرير المديرية.

دعوة لتحرك عاجل​


يشار إلى أن محافظ شبوة عوض العولقي، كان دعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإيقاف تمادي ميليشيا الحوثي وارتكابها للمزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وأتت هذه الدعوة بعدما أكد مصدر محلي سقوط صاروخ حوثي على قرية آرة من بلاد آل إسحاق مخلفا 10 ضحايا ما بين قتيل وجريح، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالأعيان المدنية واشتعال النيران في إحدى محطات الوقود.
 
أعلى