دبلوماسيون: أمامنا أسابيع لصياغة اتفاق بشأن نووي إيران

فيما تستضيف العاصمة النمساوية فيينا الجولة الثامنة من المباحثات النووية حول إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والقوى العالمية، أفاد دبلوماسيون أوروبيون من 3 دول تشارك في المفاوضات، بأن المحادثات تحتاج إلى أسابيع لصياغة اتفاق بشأن نووي إيران.

إلى هذا، أكد الدبلوماسيون إحراز بعض التقدم الفني في الجولة الأخيرة من المحادثات.

من جهته، قال المبعوث الروسي إلى مفاوضات فيينا، إن مجموعة العمل أحرزت تقدما "لا خلاف فيه". وكتب المبعوث ميخائيل أوليانوف على تويتر: "يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير المباشرة".

مسار جيد​


في ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات فيينا تمضي في مسار جيد، مضيفا "إذا واصلت الأطراف الأخرى في فيينا المفاوضات بحسن نية فيمكن التوصل إلى الاتفاق في المستقبل القريب".

في الأثناء، أفادت مصادر دبلوماسية لـ "العربية" و"الحدث" بأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 4 أسابيع فإن ذلك يعني لن يكون هناك اتفاق.

وأضافت المصادر أن بداية فبراير المقبل تبدو تاريخا واقعيا لإنهاء المحادثات، مشيرة إلى أن برنامج إيران النووي الآن ليس كما كان عليه قبل عام.

مفاوضات جادة​


كما أضافت أن الإيرانيين يفاوضون بجدية ويريدون اتفاقا لبيع نفطهم، لكن لا نعلم إلى أي مدى يصل طموحهم.

أما في مسألة الضمانات التي يطالب بها الإيرانيون، فوصفتها المصادر بأنها معقدة "وما زلنا لا نعرف كيف نتخطاها".

وسبق أن أجريت ست جولات من المباحثات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، قبل أن تعلق لنحو خمسة أشهر، وتستأنف اعتبارا من 29 نوفمبر/شرين الثاني. وخلال الجولة السابقة، تحدث دبلوماسيون أوروبيون عن تحقيق "تقدم على المستوى التقني"، محذرين من أن الوقت يضيق أمام الاتفاق.

في المقابل، أكدت إيران أن الأطراف الآخرين وافقوا على إضافة ملاحظات ونقاط جديدة طرحها وفدها المفاوض برئاسة علي باقري، إلى النقاط التي تمت مناقشتها في الجولات بين أبريل/نيسان-يونيو/حزيران.
 
أعلى