حمدوك: هدفنا من الاتفاق حقن دماء الشعب السوداني

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أنه وقع على الاتفاق السياسي، اليوم الأحد، مع قادة الجيش، في القصر الرئاسي بالخرطوم، لعدة أسباب أساسية، أبرزها حقن دماء الشباب السوداني. وأضاف قائلا "أعرف أن لدى الشباب القدرة على التضحية والعزيمة وتقديم كل ما هو نفيس لكن الدم السوداني غالٍ".

كما شدد على أن الاتفاق يهدف لإعادة البلاد إلى الانتقال الديمقراطي، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين.

إلى ذلك، أكد أنه سيحصن التحول المدني الديمقراطي، مشددا على أن "لا مجال للذهاب إلى نقطة اللاعودة".

وتابع قائلاً "عندما قبلت تكليف رئيس مجلس الانتقالي عرفت أن الطريق محفوف بالمخاطر، لكننا نستطيع العبور ببلدنا من المستحيل".

كذلك، أشار إلى وجوب "العمل على توحيد كل القوى السودانية بنظام ديمقراطي راسخ"، مضيفاً أن "مصلحة السودان أولوية".

4 أسابيع من العمل​


كما حذر من أن التحديات لا تزال كبيرة، على الرغم من الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين.

إلى ذلك، أوضح أن إنجاز الاتفاق جاء "نتيجة لعمل متواصل خلال 4 أسابيع الماضية"، شاكراً كل من ساهم في ذلك.

جاءت كلمة حمدوك خلال مراسم التوقيع على الاتفاق مع رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ونائبه حمدان دقلو (حميدتي).

أبرز البنود​


أتى ذلك، بعد أن تليت بنود الاتفاق، الذي نص على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري، فضلا عن إلغاء قرار قائد الجيش إعفاء البرهان.

كما نص على الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي.

وكان رئيس الحكومة وصل في وقت سابق، اليوم الأحد، إلى القصر الجمهوري، بعد أن رفعت القوات المسلحة القيود عن تحركاته، عقب الاتفاق الذي جرى أمس بين الطرفين ونص على عودته إلى رئاسة الحكومة.

كذلك، نشرت صفحة المجلس الانتقالي على فيسبوك صورة جمعت حمدوك والبرهان وحميدتي في القصر الرئاسي، قبيل التوقيع على الاتفاق.
 

مواضيع مماثلة

أعلى