وزير خارجية عُمان: لدينا قناعة قوية بوقف الحرب في اليمن

أعرب وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الأحد، عن تفاؤله بدفع المفاوضات السياسية في اليمن.

وشدد خلال مقابلة مع العربية على اقتراب استئناف المحادثات السياسية، قائلا: "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية".

كما أضاف: "لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي"، معتبرا أن من واجب بلاده مساعدة اليمن على الاستقرار.

وأوضح أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، قائلا "دورنا في الأزمة هو المساعدة، والحوثيون لم يرفضوا الجهود العمانية".

هذا وأشار إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن، موضحا أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.

السعودية والسلطنة​


إلى ذلك، شدد على أن سياسة سلطنة عمان الداخلية انعكاس لسياستها الخارجية، التي تقوم على التعايش والسلام وحسن الجوار وحل الأزمات والقضايا عبر الوسائل السلمية.

وأكد أن المملكة السعودية وبلاده تمثلان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين، مضيفا أن ما يميز العلاقة بين الطرفين منذ عقود، هو وجود احترام وثقة كبير متبادلة علئ مستوى القيادة والحكومة والشعبين.

يشار إلى أن سلطنة عمان كانت دخلت منذ أشهر طويلة على خط الملف اليمني، بغية دعم جهود المبعوث الأممي السابق والحالي لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية.

مبادرة وقف النار​


واليوم ذكّر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان مجددا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي، ألكسيندر شالينبرغ، في الرياض بأن المملكة قدمت في مارس الماضي مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن.

يشار إلى أن الوزير السعودي كان عرض قبل أشهر عدة مبادرة وقف النار هذه، وإنهاء الحرب في اليمن، تحت إشراف الأمم المتحدة.

كما أوضح في حينه أن المبادرة تشمل أيضاً إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية.
 
أعلى