تفاصيل عملية خطف إيران لصحافية أميركية.. وهذه صور الخاطفين

كشفت الصحافية الأميركية من أصول إيرانية مسيح علي نجاد، اليوم الأربعاء، تفاصيل مخطط اختطافها على يد 4 عملاء إيرانيين تم توجيه الاتهام لهم من القضاء الأميركي ليلة أمس.

وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان التي كانت من أشد المنتقدين لإيران، لشبكة CNN الأربعاء، إنها اكتشفت تفاصيل الخطة المفصلة بين عشية وضحاها على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها قبل ثمانية أشهر أنها ليست في مأمن.

كما أضافت السيدة البالغة من العمر 44 عاما، والتي تعيش في بروكلين بنيويورك مع زوجها وابنها، أنها أمضت ثلاثة أشهر تعيش في منازل مختلفة بعد أن أخبرها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن محققًا أميركيا خاصا عينه عملاء المخابرات الإيرانية يتعقبها.

تعقب.. وتصوير​


وأثناء تنقلها بين المنازل، قالت علي نجاد إن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب منها الاستمرار في البث المباشر على إنستغرام لمتابعيها البالغ عددهم خمسة ملايين دون ذكر مكان تواجدها، لمعرفة ما إذا كان بإمكان العملاء الإيرانيين تعقبها.

وقالت "كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول معرفة ما إذا كانوا سيتبعونني ويجدون لي مكانًا جديدًا"، موضحة أنه تم استئجار محقق أميركي لمراقبتها، مضيفة "عندما رأيت الصور أصبت بالقشعريرة،كانوا يتتبعونني ويصورونني".

أسماء العملاء الأربعة​


إلى ذلك، كشف ممثلو ادعاء اتحاديون الثلاثاء، أنهم وجهوا اتهامات لأربعة عملاء إيرانيين بشأن مؤامرة خطف علي نجاد.

ووردت أسماء الجواسيس الأربعة في وثائق المحكمة، وهم علي رضا شوارقي فراهاني، ومحمود خاضعين، وكيا صادقي، وأميد نوري.

وقال ممثلو الادعاء، إن المتهمين الأربعة يعيشون جميعا في إيران، وحددوا أحدهم، وهو فراهاني، كمسؤول استخباراتي إيراني، والثلاثة الآخرين على أنهم من "استخبارات إيرانية".

كما تم القبض على إيرانية خامسة تدعى نيلوفار بهادوري فر وتقيم في كاليفورنيا وجّهت إليها تهمة المشاركة في تمويل هذه المؤامرة.

إلى ذلك، لم تكشف السلطات الأميركية هوية الصحافي الذي يتخذ من نيويورك مقرا له على أنه الضحية.

قارب سريع من نيويورك إلى فنزويلا .. ثم لإيران​


وتقول لائحة الاتهام الأميركية إن الرجال استأجروا محققين خاصين لمراقبة علي نجاد وعائلتها في نيويورك من خلال تحريف هويتهم.

وتُظهر تفاصيل المؤامرة المفصلة الواردة في لائحة الاتهام أن الإيرانيين قد بحثوا في كيفية إخراج الصحافي من نيويورك على متن قارب سريع متجه إلى كاراكاس في فنزويلا، ثم خططوا بعد ذلك لنقله من فنزويلا إلى إيران، وفقا للائحة الاتهام.

وقال ممثلو الادعاء إن أحد الأربعة بحثوا عن خدمة تقدم "قوارب سريعة على الطراز العسكري للإجلاء البحري الذاتي من مدينة نيويورك، والسفر البحري من نيويورك إلى فنزويلا، وهي دولة تربط حكومتها الفعلية علاقات ودية مع إيران".

إيران تنفي​


في المقابل، رفضت إيران، الأربعاء ، المزاعم الأميركية بتورط طهران في مؤامرة الاختطاف ووصفتها بأنها "سخيفة ولا أساس لها من الصحة"، بحسب التلفزيون الإيراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده "هذا الادعاء الجديد من قبل الحكومة الأميركية لا أساس له من الصحة ومضحك لدرجة أنه لا يستحق الرد عليه".
 
أعلى