بالتزامن مع استمرار الجولة السادسة من المحادثات النووية في فيينا، وفي ما يمكن اعتباره خطوة أميركية لإرسال إشارات إيجابية باتجاه إيران، أعلن وزير الخارجية السويسري، اجنازيو كاسيس، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مزيد من الدعم لآلية سويسرية تسمح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى إيران دون أن تتعثر بالعقوبات الأميركية.
وأوضح كاسيس في حديث للصحافيين مساء أمس الثلاثاء، أن تلك الآلية "تعمل لكنها لا تستخدم بشكل كاف"، معربا عن "رضاه عن انفتاح الولايات المتحدة على دعم هذه الأداة بشكل أكبر لمساعدة الشعب الإيراني".
جاء هذا التعليق بعد أن التقى الوزير والرئيس السويسري جاي بارميلين، لفترة وجيزة أمس مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، عقب وقت قصير من هبوط طائرة الرئاسة في جنيف، حيث من المقرر أن يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.
يذكر أن الآلية التي تعرف بترتيب التجارة الإنسانية السويسرية (SHTA) دخلت حيز التنفيذ في فبراير من العام الماضي (2020)، وتم إنشاؤها بالتعاون الوثيق مع السلطات الأميركية والإيرانية للسماح للشركات السويسرية في قطاعات الأغذية والأدوية والطب بشحن المساعدات إلى إيران دون إثارة غضب واشنطن لخرق مجموعة واسعة من العقوبات ضد طهران.
فيما كانت إيران تواجه نقصًا حادًا في الخدمات الطبية منذ انسحاب الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب من الاتفاق النووي، ومعيدة فرض عقوبات شديدة على البلاد في عام 2018.
وكانت الإدارة الأميركية رفعت الأسبوع الماضي، عقوبات مفروضة على أكثر من 10 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركات طاقة، فيما تستعد بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ، لرفع مزيد من العقوبات.
وقد يطال هذا الرفع وفق ما أفاد موقع "فريبيكون"، البنك المركزي الإيراني، وشركة النفط الوطنية.
وأوضح كاسيس في حديث للصحافيين مساء أمس الثلاثاء، أن تلك الآلية "تعمل لكنها لا تستخدم بشكل كاف"، معربا عن "رضاه عن انفتاح الولايات المتحدة على دعم هذه الأداة بشكل أكبر لمساعدة الشعب الإيراني".
جاء هذا التعليق بعد أن التقى الوزير والرئيس السويسري جاي بارميلين، لفترة وجيزة أمس مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، عقب وقت قصير من هبوط طائرة الرئاسة في جنيف، حيث من المقرر أن يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.
ما هي آلية (SHTA)؟
يذكر أن الآلية التي تعرف بترتيب التجارة الإنسانية السويسرية (SHTA) دخلت حيز التنفيذ في فبراير من العام الماضي (2020)، وتم إنشاؤها بالتعاون الوثيق مع السلطات الأميركية والإيرانية للسماح للشركات السويسرية في قطاعات الأغذية والأدوية والطب بشحن المساعدات إلى إيران دون إثارة غضب واشنطن لخرق مجموعة واسعة من العقوبات ضد طهران.
فيما كانت إيران تواجه نقصًا حادًا في الخدمات الطبية منذ انسحاب الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب من الاتفاق النووي، ومعيدة فرض عقوبات شديدة على البلاد في عام 2018.
وكانت الإدارة الأميركية رفعت الأسبوع الماضي، عقوبات مفروضة على أكثر من 10 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركات طاقة، فيما تستعد بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ، لرفع مزيد من العقوبات.
وقد يطال هذا الرفع وفق ما أفاد موقع "فريبيكون"، البنك المركزي الإيراني، وشركة النفط الوطنية.
