واشنطن: الحوثيون مسؤولون عن رفض وقف النار

حمل المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الجمعة، الحوثيين المسؤولية الكبرى عن رفض المشاركة في وقف إطلاق النار واتخاذ تحركات أخرى لإنهاء الصراع.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تتقاعس عن السعي للتوصل لوقف لإطلاق النار واتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.

وذكرت الوزارة بعد عودة المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج من المنطقة "في حين تثير أطراف عديدة مشاكل داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوبة في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات، والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني".

وطالبت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي ميليشيا الحوثي بوقف الانتهاكات التي تمارسها ضد اليمنيين، وإطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً، معتبرةً أن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، وأنه يجب على الحوثيين استغلالُها.

وأشارت الخارجية إلى أن الحوثيين يواصلون هجومهم في مأرب، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام.

وأضافت أنه لا ينبغي أبداً تجريم ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير.

استدراج اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتجنيدهم بالقوة​


يأتي ذلك فيما اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين بمواصلة "استدراج" اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتجنيدهم بالقوة.

وقال الإرياني إن إقرار الحوثيين بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة جريمة حرب، وتعد ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

ودعا وزير الإعلام اليمني، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستغلالهم في أعمال قتالية، كما دعا للضغط على الميليشيات لوقف استخدام المهاجرين واللاجئين الأفارقة وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة.

وتستمر عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيا للاجئين الأفارقة، والدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث تفرض التجنيد بالقوة، بعد تهديدهم بالقتل أو السجن.
 
أعلى