أفادت وسائل إعلام ايرانية، فجر الأربعاء، باندلاع حريق هائل في سفينة "خارك" الحربية التابعة للجيش الايراني قرب سواحل جاسك.
ونقلت وكالة "فارس" عن بيان صادر عن القوة البحرية التابعة للجيش الايراني بمنطقة جاسك، إن فرق الإنقاذ تحاول إطفاء الحريق وقامت باجلاء جميع الأفراد المتدربين من على متنها بسلام وتم نقلهم إلى الشاطئ.
لكنها أشارت إلى أن الحريق الهائل ما زال مستمرا.
كانت السفينة اللوجستية في مهمة تدريبية في أعالي البحار قبل أيام قليلة، وذلك قبل عودتها إلى ميناء جاسك.
وتعد خارك أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني وتم شرائها من بريطانيا في عام 1977، وتسلمتها إيران في عام 1984.
وتزن هذه السفينة اللوجستية الحربية العملاقة 33 ألف طن وقد تم استبدال المراجل وأنظمة الدفع بصورة كاملة في هذه السفينة كما ان منظومات ومعدات أخرى جرى تطويرها.
كما يبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 مترا وسرعتها نحو 39.8 كيلومترا في الساعة. وتضم السفينة منصة لهبوط المروحيات كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 12.7 ملمترا.
وفي 7 إبريل الماضي، كشفت مصادر للعربية، بأن كوماندوس إسرائيليا ألصق بسفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن.
ولاحقا أكدت وكالة تسنيم الإيرانية المعلومات، معلنة استهداف سفينة سافيز في البحر الأحمر عبر لغم بحري لاصق.
بدورها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي لم يكشف عن اسمه قوله إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ضربت السفينة الإيرانية قبالة إرتيريا، لافتا إلى أن تل أبيب أوضحت أن الهجوم انتقام لضربات إيران ضد سفن إسرائيلية.
كما أوضح المسؤول أن إسرائيل انتظرت عبور حاملة الطائرات الأميركية إيزنهاور لاستهداف السفينة الإيرانية.
يذكر أن حوادث استهداف السفن الإيرانية الإسرائيلية تكررت في الآونة الأخيرة، فيما التزم الطرفان الصمت.
ونقلت وكالة "فارس" عن بيان صادر عن القوة البحرية التابعة للجيش الايراني بمنطقة جاسك، إن فرق الإنقاذ تحاول إطفاء الحريق وقامت باجلاء جميع الأفراد المتدربين من على متنها بسلام وتم نقلهم إلى الشاطئ.
لكنها أشارت إلى أن الحريق الهائل ما زال مستمرا.
كانت السفينة اللوجستية في مهمة تدريبية في أعالي البحار قبل أيام قليلة، وذلك قبل عودتها إلى ميناء جاسك.
أكبر سفينة دعم لوجيستي
وتعد خارك أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني وتم شرائها من بريطانيا في عام 1977، وتسلمتها إيران في عام 1984.
وتزن هذه السفينة اللوجستية الحربية العملاقة 33 ألف طن وقد تم استبدال المراجل وأنظمة الدفع بصورة كاملة في هذه السفينة كما ان منظومات ومعدات أخرى جرى تطويرها.
كما يبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 مترا وسرعتها نحو 39.8 كيلومترا في الساعة. وتضم السفينة منصة لهبوط المروحيات كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 12.7 ملمترا.
استهداف سافيز
وفي 7 إبريل الماضي، كشفت مصادر للعربية، بأن كوماندوس إسرائيليا ألصق بسفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن.
ولاحقا أكدت وكالة تسنيم الإيرانية المعلومات، معلنة استهداف سفينة سافيز في البحر الأحمر عبر لغم بحري لاصق.
بدورها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي لم يكشف عن اسمه قوله إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ضربت السفينة الإيرانية قبالة إرتيريا، لافتا إلى أن تل أبيب أوضحت أن الهجوم انتقام لضربات إيران ضد سفن إسرائيلية.
كما أوضح المسؤول أن إسرائيل انتظرت عبور حاملة الطائرات الأميركية إيزنهاور لاستهداف السفينة الإيرانية.
يذكر أن حوادث استهداف السفن الإيرانية الإسرائيلية تكررت في الآونة الأخيرة، فيما التزم الطرفان الصمت.
