واشنطن: يجب استئناف مفاوضات سد النهضة سريعاً

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه يجب استئناف مفاوضات سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر برعاية الاتحاد الإفريقي "على وجه السرعة".

وقالت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل إلى "نتيجة ناجحة" في مفاوضات سد النهضة.

يشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان كان عاد من جولة بالمنطقة أمس الخميس حيث زار مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا.

التمسك بمفاوضات دبلوماسية​


والثلاثاء أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن أديس أبابا أكدت لفيلتمان تمسكها بمفاوضات دبلوماسية في ملف سد النهضة، وبأهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني والتشغيل فقط، فيما شددت على أن أديس أبابا ماضية في عملية الملء الثاني.

وأضافت الخارجية على لسان المتحدث باسمها السفير دينا مفتي أن لقاءات المبعوث الأميركي كانت ناجحة جداً و"نسعى لنهاية تجعل الكل رابحاً".

الملء الثاني​


يذكر أن أديس أبابا أعلنت في يوليو من العام الماضي، أنها حققت هدفها السنوي في ملء "سد النهضة الإثيوبي الكبير"، مؤكدة البدء في المرحلة الثانية في يوليو 2021 رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم.

وفي حين تعتبر كل من مصر والسودان، دولتا مصب النيل، أن هذا السد يمثل تهديداً لمواردهما المائية وتواصلان تحذير إثيوبيا المصممة على مواصلة المشروع، ترى أديس أبابا في المقابل أن السد حيوي للاستجابة إلى الحاجيات الطاقية لمواطنيها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة.

وبدأ تشييد السد، الواقع في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع السودان وعلى النيل الأزرق الذي يلتحم بالنيل الأبيض شمالاً في الخرطوم وصولاً إلى مصر، في أبريل 2011. وفي حال استكماله، سيكون المشروع أكبر سد كهرومائي في إفريقيا بقدرة إنتاج تراوح 6500 ميغاوات.
 
أعلى