زوارق للحرس الثوري تتحرش بسفينة حربية أميركية في الخليج

أعلن الجيش الأميركي، مساء الثلاثاء، أن 3 زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني تحرشت بسفينة حربية أميركية وبزورق آخر تابع لدورية أميركية في مياه الخليج مساء الاثنين.

واضطرت السفينة الأميركية لإطلاق تحذيرات نارية، ابتدعت على إثرها زوارق الحرس الثوري إلى "مسافة آمنة".

وشرح الجيش الأميركي تفاصيل الواقعة في بيان قائلاً: "أصدرت الطواقم الأميركية تحذيرات عديدة عبر أجهزة اللاسلكي ومكبرات صوت، لكن زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها القريبة" باقترابها لمسافة أقل من 70 مترا من السفينة الدورية "يو إس إس فايربولت" التابعة للبحرية الأميركية ومن السفينة "بارانوف" التابعة لخفر السواحل الأميركية.

وتابع: "عندها أطلق طاقم (سفينة الدورية الأميركية) فايربولت طلقات تحذيرية، وابتعدت زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن السفينتين الأمريكيتين إلى مسافة آمنة".

وقال "الأسطول الخامس" في الجيش الأميركي إن هذا الحادث وقع "شمال الخليج" العربي في الساعة 8 مساءً (بالتوقيت المحلي) يوم الاثنين 26 ابريل خلال قيام زوارق أميركية بدورية بحرية. وكانت أقرب مسافة بلغتها زوارق الهجوم السريع الإيرانية من السفينتين الأميركيتين 68 ياردة.

وأضاف "الأسطول الخامس" الأميركي أن هذا الحادث هو "ثاني تحرش" من سفن إيرانية بأخرى أميركية في هذا الشهر.

ووقعت مثل تلك الحوادث بين الحين والآخر خلال السنوات الخمس الماضية، رغم أن العام الماضي شهد هدوءً نسبياً. وهي المرة الأولى منذ عام 2017 التي تطلق فيها البحرية الأميركية طلقات تحذيرية.

والثلاثاء أعلن الأسطول الخامس الأميركي أن قطعاً بحرية تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني اقتربت في شكل "عدواني" من سفينتين أميركيتين في مياه الخليج هذا الشهر.

وأوضح الأسطول الخامس في بيان أن سفينة وثلاثة زوارق هجومية سريعة إيرانية اقتربت من السفينتين الأميركيتين اللتين كانتا تسيّران دوريات أمنية روتينية في الثاني من أبريل.
 
أعلى