أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان مساء الأحد، عن وفاة العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج، بسبب أزمة قلبية.
وتضاربت الأنباء حول وفاة حجازي حيث أصدرت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري بياناً قالت فيه إن سبب الوفاة كان نوبة قلبية، بينما كتب محمد مهدي همت نجل محمد إبراهيم همت القائد الإيراني السابق بالحرس عبر "تويتر" أن "رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية علي الإطلاق".
ووصف همت في تغريدته حجازي بـ"الشهيد" وتوجه بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: "يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك. وأنا سأفتديك أيضاً".
وسرعان ما أعيد نشر التغريدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت في إيران، قبل أن يقوم همت بتغيير حالة حسابه في "تويتر" من العام الى الخاص.
هذا وتداول مغردون مقربون من الحرس الثوري مقاطع من مقابلة لحجازي يقول فيها إنه كان برفقة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، في لبنان قبل ليلة من مقتله قبل أن يستقل رحلة من بيروت إلى بغداد حيث قُتل بغارة أميركية من طائرة بدون طيار في يناير 2020.
ويعرف عن حجازي أنه خبير صواريخ كان يشرف على تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني بها وكذلك لعب دوراً بارزاً في دعم و اسناد وتوجيه ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران في العراق و كذلك ميليشيات الحوثي في اليمن.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كا قد اتهم في تصريحات له في 28 أغسطس 2020 إيران وحزب الله بمحاولة تنفيذ مشروع صاروخي في لبنان وهدد بأن إسرائيل ستدمر هذا المشروع. وفي نفس اليوم، كشف الجيش الإسرائيلي أسماء ثلاثة قادة إيرانيين هم منفذي المشروع الصاروخي في لبنان لصالح حزب الله، وهم محمد حجازي وماجد نواب وعلي أصغر نوروزي.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن محمد حجازي مسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان، كما إنه مسؤول عن برنامج إنتاج الصواريخ في إيران.
ويعتبر حجازي من الشخصيات المثيرة للجدل للغاية، بسبب آرائه السياسية المتشددة، حيث لعب دوراً كبيراً عندما كان قائد ميليشيا الباسيج في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد عام 2005.
كما يحمّله المعارضون مسؤولية قمع المتظاهرين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية في عام 2009 ، عندما لعب دورًا مهمًا في حملة القمع الدموية التي أعقبت الانتخابات، بصفته قائداً لقاعدةالحرس الثوري الإيراني.
ولدوره في انتهاك حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير، تم تصنيف حجازي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في أكتوبر2011 ، كما أنه مصنف في قائمة عقوبات وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 2007.
ويتهم محمد حسين زادة حجازي، الراحل عن 64 عاما، بقضية إرهاب دولية لاتهامه بالتورط في تفجير مركز " آميا" في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين يوم 18 يوليو 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات بجروح.
وشارك حجازي في حرب العصابات المناهضة للتمرد في محافظة كردستان، غرب إيران، في الثمانينيات حيث قاتل جماعات المعارضة الكردية بما في ذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومنظمة "كوملة" الثورية للعمال الأكراد، فضلاً عن مشاركته في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) كنائب لقائد ميليشيا الباسيج.
من أهم مناصب حجازي في الماضي قائد قوات ميليشيا الباسيج ونائب قائد الحرس الثوري.
وتضاربت الأنباء حول وفاة حجازي حيث أصدرت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري بياناً قالت فيه إن سبب الوفاة كان نوبة قلبية، بينما كتب محمد مهدي همت نجل محمد إبراهيم همت القائد الإيراني السابق بالحرس عبر "تويتر" أن "رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية علي الإطلاق".
ووصف همت في تغريدته حجازي بـ"الشهيد" وتوجه بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: "يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك. وأنا سأفتديك أيضاً".
وسرعان ما أعيد نشر التغريدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت في إيران، قبل أن يقوم همت بتغيير حالة حسابه في "تويتر" من العام الى الخاص.
هذا وتداول مغردون مقربون من الحرس الثوري مقاطع من مقابلة لحجازي يقول فيها إنه كان برفقة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، في لبنان قبل ليلة من مقتله قبل أن يستقل رحلة من بيروت إلى بغداد حيث قُتل بغارة أميركية من طائرة بدون طيار في يناير 2020.
ويعرف عن حجازي أنه خبير صواريخ كان يشرف على تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني بها وكذلك لعب دوراً بارزاً في دعم و اسناد وتوجيه ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران في العراق و كذلك ميليشيات الحوثي في اليمن.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كا قد اتهم في تصريحات له في 28 أغسطس 2020 إيران وحزب الله بمحاولة تنفيذ مشروع صاروخي في لبنان وهدد بأن إسرائيل ستدمر هذا المشروع. وفي نفس اليوم، كشف الجيش الإسرائيلي أسماء ثلاثة قادة إيرانيين هم منفذي المشروع الصاروخي في لبنان لصالح حزب الله، وهم محمد حجازي وماجد نواب وعلي أصغر نوروزي.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن محمد حجازي مسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان، كما إنه مسؤول عن برنامج إنتاج الصواريخ في إيران.
ويعتبر حجازي من الشخصيات المثيرة للجدل للغاية، بسبب آرائه السياسية المتشددة، حيث لعب دوراً كبيراً عندما كان قائد ميليشيا الباسيج في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد عام 2005.
كما يحمّله المعارضون مسؤولية قمع المتظاهرين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية في عام 2009 ، عندما لعب دورًا مهمًا في حملة القمع الدموية التي أعقبت الانتخابات، بصفته قائداً لقاعدةالحرس الثوري الإيراني.
ولدوره في انتهاك حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير، تم تصنيف حجازي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في أكتوبر2011 ، كما أنه مصنف في قائمة عقوبات وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 2007.
ويتهم محمد حسين زادة حجازي، الراحل عن 64 عاما، بقضية إرهاب دولية لاتهامه بالتورط في تفجير مركز " آميا" في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين يوم 18 يوليو 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات بجروح.
وشارك حجازي في حرب العصابات المناهضة للتمرد في محافظة كردستان، غرب إيران، في الثمانينيات حيث قاتل جماعات المعارضة الكردية بما في ذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومنظمة "كوملة" الثورية للعمال الأكراد، فضلاً عن مشاركته في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) كنائب لقائد ميليشيا الباسيج.
من أهم مناصب حجازي في الماضي قائد قوات ميليشيا الباسيج ونائب قائد الحرس الثوري.