بحث خاد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر لقاء افتراضي، الخميس، العلاقات والتطورات في المنطقة .
وفي البيان المشترك أكد الملك سلمان ورئيس الوزراء العراقي على الدور المهم لمجلس التنسيق بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها، كما ثمّن الملك سلمان جهود حكومة الكاظمي في تحقيق الاستقرار والتنمية في العراق.
وأشادت حكومةُ رئيس الوزراء العراقي بالمبادرات التي قدمتها السعودية للعراق في مجال مواجهة كورونا.
هذا ونتج عن اللقاء الافتراضي، اتفاقٌ سعودي - عراقي على التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى دعوة وجهها الملك سلمان للكاظمي لزيارة السعودية ولقاء ولي العهد لتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه أشاد الكاظمي بعدة قضايا أبدت السعودية مبادرات عدة فيها من بينها مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن.
وقد صدر عن اللقاء بيان مشترك فيما يلي نصه:
انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً لأواصر العلاقات بينهما ورغبتهما الصادقة في تطويرها في شتى المجالات على أسس ومبادئ راسخة وفي مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة، وبناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تم يوم الخميس 12/8/1442هـ الموافق 25/3/2021م، عقد لقاء افتراضي عن بُعد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق.
وقد نوه الجانبان بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأشاد الجانبان بالمستوى الذي وصلت إليه تلك العلاقات والاتصالات بينهما. كما أكدا على دور مجلس التنسيق السعودي العراقي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وعلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في المجالات المختلفة ولاسيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وذلك استكمالاً للجهود المبذولة والنتائج الإيجابية المتحققة عن الزيارات المتبادلة للمسؤولين بين البلدين خلال الفترة الماضية. وثمنت المملكة العربية السعودية جهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية العراقية. وثمنت جمهورية العراق المبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لجمهورية العراق في مجال مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وفيما يخص القضايا الإقليمية، فقد اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة إبعادها عن التوترات وأسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.. وفي هذا الإطار أكد دولة رئيس الوزراء العراقي على دعم مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين دعوة كريمة إلى دولة رئيس الوزراء العراقي؛ لزيارة المملكة العربية السعودية في القريب العاجل للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن جانبه أعرب دولة رئيس الوزراء عن تقديره وقبوله للدعوة. وطلب خادم الحرمين الشريفين نقل تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس العراقي، متمنياً له ولدولة رئيس الوزراء موفور الصحة وللشعب العراقي دوام التقدم والازدهار.
كما أعرب دولة رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي ولي العهد وأطيب تمنياته لهما بموفور الصحة وللشعب السعودي بالمزيد من الرفاه والتقدم.
وفي البيان المشترك أكد الملك سلمان ورئيس الوزراء العراقي على الدور المهم لمجلس التنسيق بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها، كما ثمّن الملك سلمان جهود حكومة الكاظمي في تحقيق الاستقرار والتنمية في العراق.
وأشادت حكومةُ رئيس الوزراء العراقي بالمبادرات التي قدمتها السعودية للعراق في مجال مواجهة كورونا.
هذا ونتج عن اللقاء الافتراضي، اتفاقٌ سعودي - عراقي على التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى دعوة وجهها الملك سلمان للكاظمي لزيارة السعودية ولقاء ولي العهد لتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه أشاد الكاظمي بعدة قضايا أبدت السعودية مبادرات عدة فيها من بينها مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن.
وقد صدر عن اللقاء بيان مشترك فيما يلي نصه:
انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً لأواصر العلاقات بينهما ورغبتهما الصادقة في تطويرها في شتى المجالات على أسس ومبادئ راسخة وفي مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة، وبناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تم يوم الخميس 12/8/1442هـ الموافق 25/3/2021م، عقد لقاء افتراضي عن بُعد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق.
وقد نوه الجانبان بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأشاد الجانبان بالمستوى الذي وصلت إليه تلك العلاقات والاتصالات بينهما. كما أكدا على دور مجلس التنسيق السعودي العراقي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وعلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في المجالات المختلفة ولاسيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وذلك استكمالاً للجهود المبذولة والنتائج الإيجابية المتحققة عن الزيارات المتبادلة للمسؤولين بين البلدين خلال الفترة الماضية. وثمنت المملكة العربية السعودية جهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية العراقية. وثمنت جمهورية العراق المبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لجمهورية العراق في مجال مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وفيما يخص القضايا الإقليمية، فقد اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة إبعادها عن التوترات وأسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.. وفي هذا الإطار أكد دولة رئيس الوزراء العراقي على دعم مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين دعوة كريمة إلى دولة رئيس الوزراء العراقي؛ لزيارة المملكة العربية السعودية في القريب العاجل للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن جانبه أعرب دولة رئيس الوزراء عن تقديره وقبوله للدعوة. وطلب خادم الحرمين الشريفين نقل تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس العراقي، متمنياً له ولدولة رئيس الوزراء موفور الصحة وللشعب العراقي دوام التقدم والازدهار.
كما أعرب دولة رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي ولي العهد وأطيب تمنياته لهما بموفور الصحة وللشعب السعودي بالمزيد من الرفاه والتقدم.