اللذين اخطئو في حقي هل يجب ان اسامحهم؟

الحل
لطالما شغل هذا الموضوع حيز في دماغي وتفكيري
لماذا نسامح؟
ومتى نسامح؟
وكيف نسامح؟

لم أجد سبب يجعلني أتوقف عن مسامحة من أخطأ في حقي.

قد يعتبره البعض سذاجةً أو ضعف أو حتى نوع من أنواع الغباء الاجتماعي

ولكن برأيي الشخصي
مسامحة الآخر هو أحد أهم أسباب السعادة في حياتك

فإذا كنت إنسان سَمِح سيمنحك ذلك ثلاثة أمور جوهرية لراحة البال والسعادة:
أولهم: سلامٌ داخلي، فلست بانتظار إعتذار من هذا أو ندمٌ من ذاك.
ثانيهم: محبة الناس لك، فعندها سيرتاح بالتعامل معك أي شخص بغض النظر عن عمرهم وجنسهم
وآخرهم وأهمهم: رضا الله سبحانه وتعالى

أما سؤالي الثاني "متى أسامح" .. فافعل ذلك ما دمت حيًا ترزق وما دمت قادرًا

وكيف تسامح؟
فهو أمرٌ مكتسب
عليك فقد أن تجرّد نفسك من الناس، فعوّد نفسك على توقع كل شيء من أي شخص.
سيربي ذلك في نفسك أنك لست...

أسيل

كاتب جيد جدا
لطالما شغل هذا الموضوع حيز في دماغي وتفكيري
لماذا نسامح؟
ومتى نسامح؟
وكيف نسامح؟

لم أجد سبب يجعلني أتوقف عن مسامحة من أخطأ في حقي.

قد يعتبره البعض سذاجةً أو ضعف أو حتى نوع من أنواع الغباء الاجتماعي

ولكن برأيي الشخصي
مسامحة الآخر هو أحد أهم أسباب السعادة في حياتك

فإذا كنت إنسان سَمِح سيمنحك ذلك ثلاثة أمور جوهرية لراحة البال والسعادة:
أولهم: سلامٌ داخلي، فلست بانتظار إعتذار من هذا أو ندمٌ من ذاك.
ثانيهم: محبة الناس لك، فعندها سيرتاح بالتعامل معك أي شخص بغض النظر عن عمرهم وجنسهم
وآخرهم وأهمهم: رضا الله سبحانه وتعالى

أما سؤالي الثاني "متى أسامح" .. فافعل ذلك ما دمت حيًا ترزق وما دمت قادرًا

وكيف تسامح؟
فهو أمرٌ مكتسب
عليك فقد أن تجرّد نفسك من الناس، فعوّد نفسك على توقع كل شيء من أي شخص.
سيربي ذلك في نفسك أنك لست بحاجة لأي إنسان ما دمت في رعاية الله

ودائما ما أكرر هذه الجملة لنفسي
إن كان رب العباد تعهد على نفسه الرحمة والمغفرة
فمن نحن حتى لا نسامح ونغفر!!
 
أعلى