مراحب، سأُخبرك شيئًا مهمًّا يتم تجاهله تمامًا في عالمنا العربيّ، وهو حصر الرّسوم المتحرّكة بالقصور الذّهني، رغم أنّها وبالدّليل القاطع تحظى بمكانة مرموقة واهتمام شعبي في دول متقدّمة إنجازات شعوبها ومستوياتهم الذّهنية لا يُستهان بها.
لا أعلم إذا سبق وشاهدت كونان أو عهد الأصدقاء أو هزيم الرّعد أو أي أنمي عن طريق سبيستون، لكن هذه المسلسلات الكرتونيّة زرعت فينا قيمًا مهمّة ولا ينكر ذلك إلّا مُتغافل، ومن هذا الباب فالأنمي ليس شيئًا معيبًا لا للمراهقين ولا للأطفال ولا لكبار السّن حتّى، أمّا إذا كانت الحُجّة بأنّه مضيعة للوقت فبربّك! الرّحمة! هل التوقّف عن مُتابعة الأنمي سيحوّلني إلى نيكولا تسلا وسيُفنى وقتي في التجارب العلميّة؟ ثمّ أنّه من الذي فرض علينا كبشر مُحبّين للتسلية والترفيه بطبيعتنا أن يكون كل وقتنا مُفيدًا؟
إنّ هوس أختك لا...