ماهي الافعال التي تقوم بها منذ زمن ومازلت تستمتع بالقيام بها؟

الحل
هناك الكثير من الأمور التي أستمتع بفعلها منذ زمن منها...

- ممارسة التمرينات الرياضية وخاصة اللعب بعجلة الهيلاهوب... فمنذ أن كنت طالبة في المدرسة كنت أمارس تمرينات منوعة باستخدام عجلة الهيلاهوب، وكنت أحياناً أشارك بالنشاطات المدرسية وأقدم عرضاً مع طالبات صفي في مهرجانات واحتفالات المدرسة. عندما كبرت تركت هذه التمرينات لفترة قصيرة لتكاسلي عن ممارسة الرياضة بشكل عام، ولكنني عندما قررت أن أعود لممارسة الرياضة أول ما فعلت هو شراء عجلات متنوعة من عجلات الهيلاهوب من كافة الأحجام والألوان والأنواع، وفور محاولتي لممارسة بعض التمرينات التي كنت قد اعتدت على ممارستها بكفاءة عالية في القدم لم أستطع ذلك، فقد كنت قد نسيتها في حينها، ولكن سرعان ما تذكرتها وبدأت بممارستها بشكل مستمر... فهذه الرياضة تشعرني بالانطلاق والحرية، كما أنها تصقل شكل الجسم دون...

أسيل

كاتب جيد جدا
هناك الكثير من الأمور التي أستمتع بفعلها منذ زمن منها...

- ممارسة التمرينات الرياضية وخاصة اللعب بعجلة الهيلاهوب... فمنذ أن كنت طالبة في المدرسة كنت أمارس تمرينات منوعة باستخدام عجلة الهيلاهوب، وكنت أحياناً أشارك بالنشاطات المدرسية وأقدم عرضاً مع طالبات صفي في مهرجانات واحتفالات المدرسة. عندما كبرت تركت هذه التمرينات لفترة قصيرة لتكاسلي عن ممارسة الرياضة بشكل عام، ولكنني عندما قررت أن أعود لممارسة الرياضة أول ما فعلت هو شراء عجلات متنوعة من عجلات الهيلاهوب من كافة الأحجام والألوان والأنواع، وفور محاولتي لممارسة بعض التمرينات التي كنت قد اعتدت على ممارستها بكفاءة عالية في القدم لم أستطع ذلك، فقد كنت قد نسيتها في حينها، ولكن سرعان ما تذكرتها وبدأت بممارستها بشكل مستمر... فهذه الرياضة تشعرني بالانطلاق والحرية، كما أنها تصقل شكل الجسم دون الحاجة لكثير من العناء أو الوقت.

- العطاء... حيث أنني مقتنعة تماماً منذ صغري بأن المال لا ينقص إذا تصدقت منه، كما أنني اعتدت أن أتبرع بمبلغ من المال فور كسبي له. ولا يقتصر هذا العطاء على الأشخاص المحتاجين، فأنا أعتبر أن الجميع محتاج بشكل أو بآخر، فكم نحتاج لشخص يعطينا حبة حلوى لا يتجاوز ثمنها الـ 5 قروش، وكم نحتاج لهدية يتذكرنا فيها أحبابنا في العيد والمناسبات أو بدون مناسبة حتى، فالعطاء يعبر عن إشباع عاطفي قبل أن يشبع حاجات مادية. فحتى الآن أهدي معارفي بعض الهدايا -حتى لو كانت رمزية- فكنت الوحيدة التي تذكرت معلمات ابن أختي في يوم عيد الحب قبل أيام، كما أنني أتذكرهم عندما أشتري المعجنات لابن أختي مع رسالة صغيرة أكتبها لكل منهن على لسان ابن أختي الصغير لأعبر لهن عن شكري لهن... وأنا مقتنعة تماماً بهذه العادة مع أن كثير من الأشخاص الذين أعرفهم يعتبرون أن لا داعي له وأن الناس أحياناً يعتادون على هذا مني... لكن الأمر بالنسبة لي متعة حقيقية تفرحني قبل أن تفرح الناس، كما أنني أستطيع أن أستشعر آثارها الإيجابية على الجميع، وأرى أن الله يعطيني من حيث لا أحتسب فعلياً كلما احتجت. وأصبحت الآن أضمر حاجة في نفسي وأطلب من الله أن يحققها لي قبل أن أعطي، وأنصحك بتجريب هذه الطريقة.

هناك مبادرة جميلة أعرفها ألف صاحبها مروان فريج كتاباً أسماه "جواز سفر إلى قلوبكم" يروي فيه المواقف التي حدثت معه أثناء إعطائه حبة ملبس لأشخاص يلتقيهم... فهو يوزع الملبس على الناس الذين يلتقيهم دون مناسبة؛ فمنهم من يستغرب، ومنهم من يرفض أخذ الملبس لظنه أن الدنيا ليست بخير، ومنهم من يأخذ الملبسة ويحدث مواقف معينة بينهما. يمكنك الاطلاع على صفحة الكاتب على فيسبوك التي يسرد فيها بعض مغامراته من خلال هذا الرابط...


- البحث عن بدائل طبيعية بدل الأدوية... فقد اعتدت منذ صغري على هذه العادة التي ورثتها عن جدتي، فأنا الآن أكتب لك هذه الإجابة وأربط خيطاً من الصوف الطبيعي على يدي لأتخلص من الشحنات الزائدة في جسمي بعد أن لاحظت أنني أعاني من هذه المشكلة وخصوصاً في فصل الشتاء. وقد وصل بي الأمر لأن أفكر بإنشاء مشروعي الخاص الذي أصنع فيه المواد الخاصة بالشعر والبشرة من المواد الطبيعية.

- الكتابة... فالكتابة هي مهنتي ومتعتي في نفس لوقت، فقد كان والدي يشجعني على القراءة والكتابة منذ صغري عندما اكتشف بي هذه الموهبة، وكان أحياناً ينشر كتاباتي المتواضعة في الصحف اليومية، وعندما كبرت وعملت معلمة لغة لنجليزية، قررت تغيير مسار وظيفتي لأكمل في مجال كتابة المقالات، فتجرأت وفعلت هذا وعدت للوظيفة التي كنت أحلم بها منذ صغري، وها أنا أستمتع الآن بكل مقال أكتبه.

- الابتسامة... حتى أن كثير من الناس يقولون أنني أملأ المكان الذي أذهب إليه طاقة وحماساً وتفاؤلاً، أحب الابتسامات والأشخاص المتفائلين، ويؤنبني ضميري في كل مرة اشتكيت فيها أو تشاءمت أو لم أبتسم وأنشر الإيجابية، لأنني لا أريد أن أزيد على أحد همه؛ فأعلم أننا جميعاً نحتاج لبعض الإيجابية لتشحننا لنكمل طريقنا.
 

مواضيع مماثلة

أعلى