يكثر تواجد الصخور الرسوبية في الأردن على الجبال والمرتفات؛ حيث يمكن تواجدها بكثرة على جبال عجلون، وجبال رم، وجبال البلقاء، وجبال عمان.
ولعلك تعلم أن الصخور الرسوبية عبارة عن صخور تشكلت بآلية معينة؛ حيث أنها نتجت من عمليات التفتت والترسب التي تكونت بفعل عملتي التجوية والتعرية.
حيث أن"
عملية التجوية" هي المسؤولة عن تفتت وتحلل الصخور، والمعادن المتواجدة على سطح الأرض، أو القريبة من سطح الأرض؛ بفعل العوامل الجوية التي تسود المنطقة.
ومن ثم تنتقل هذه الرواسب؛ بفعل الرياح، والمياه، والأنهار، وبعض العوامل الأخرى وهذا ما يطلق عليه "
عملية التعرية".
وتحمل هذه الصخور شكلا مطبقا؛ حيث أنها تكون على هيئة طبقات مصطفة فوق بعضها البعض.
وهناك عدة أنواع للصخور الرسوبية، ومنها:
■ الصخور الرسوبية الفتاتية:
- يتم نقل مكونات الصخور الرسوبية من الحبيبات والكتل الصغيرة، بواسطة الجاذبية الأرضية، والتدفقات الطينية، والمياه الجارية، والأنهار الجليدية، والرياح، وتستقر أخيرا في أماكن مختلفة مثل دلتا الأنهار، والحواف القارية، والكثبان الرملية.
- مع استمرار دفن هذه الرواسب على مر الزمان، تتجمع هذه الرواسب معًا تحت الضغط والحرارة المنخفضة (أقل من 100 سيلسيوس). تتعزز الرواسب في هذه الظروف لتصبح صخورًا؛ حيث يتحول الرمل إلى حجر رملي، ويتحول الوحل إلى طَفل صفحي.
- تتكون من بقايا الصخور والحبيبات المعدنية، ذات الأحجام المتفاوتة، إضافة إلى الطين، والطمي، والرمل، والحصى، والمواد المرصوفة، وقد تتضمن الرواسب أيضًا قطعًا من الحجارة والأصداف وأجسامًا أخرى، وليس فقط حبيبات معادن نقية.
- إذا كان الحصى جزءًا من الرواسب، تصبح الصخرة المتشكلة متكتلةً (conglomerate)، وفي حالة إذا تكسرت الصخرة وتمت إعادة التئامها تُدعى بالصخرة المتلاحمة (breccia).
- يكون نوع الصخر المتكوّن، معتمدا على حجم الكتل المنقولة؛ حيث أن الحجر الرملي يتكون من الحصى الخشنة، في حين يتشكل الحجر الطيني من الطّمي والصلصال.
■
الصخور الرسوبية الكيميائية:
يتشكل هذا النوع من الصّخور الرسوبيّة عندما تحدث عملية التبخر في الأراضي القاحلة؛ حيث أن المياه في تلك المناطق تتبخر، وتترك خلفها بعد تبخرها بعض من المعادن الذائبة.