أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن قائد سلاح الجو أطلق مناورات مفاجئة تحاكي اندلاع حرب على الجبهة الشمالية.
وأشار مراسل العربية إلى أن هذه المناورة الجوية كانت مجدولة الأحد المقبل، لكن جرى تبكيرها بتزامن لافت مع شن غارات جديدة في العمق السوري.
وأتت تلك الغارات بعد وصول طائرة شحن إيرانية أمس الأول إلى مطار دمشق، كما أعقبت تسريب صور أقمار اصطناعية تبيّن حاويات للأمم المتحدة في مطار دمشق تستغلها إيران لتخزين أسلحة.
فيما انطلقت المناورات الجوية المفاجئة التي أطلق عليها اسم "وردة الجليل" من أجل رفع ودعم الجهوزية في المنطقة الشمالية.
فيما أشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أن حركة نشطة للطائرات والمروحيات ستلاحظ في جميع أنحاء البلاد، وقد تمتد تلك التدريبات ليومين.
يأتي ذلك بعد أسبوع من انطلاق تمرين متعدد الأذرع للجيش الإسرائيلي في شمالي البلاد من أجل تعزيز جهوزيته في مواجهة أي تطورات أمنية.
كما تتزامن تلك المناورات، مع تكثيف إسرائيل لغاراتها على أهداف في سوريا طالت مخازن وشحنات أسلحة ومواقع تابعة لحزب الله خلال الأسابيع الماضية.
في المقابل، نبه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، أمس الأحد، من أن "إسرائيل ستواجه ردا حاسما يندمها في حال تجاوزت الخطوط الحمراء"، مضيفا أن "وجود إيران في سوريا مستمر حتى رغبة الحكومة السورية بذلك" حسب تعبيره.
وتصاعدت المخاوف الإيرانية مؤخرا من تجدد استهداف قواتها في سوريا بشكل عنيف. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن الميليشيات الإيرانية عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في منطقة ريف دير الزور الشرقي، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
كما قامت بنقل مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.
يشار إلى أن الشهر الماضي(يناير) شهد تكثيفا كبيرا في الغارات الإسرائيلية ضد مواقع لميليشيات تابعة لإيران في سوريا.
وأشار مراسل العربية إلى أن هذه المناورة الجوية كانت مجدولة الأحد المقبل، لكن جرى تبكيرها بتزامن لافت مع شن غارات جديدة في العمق السوري.
وأتت تلك الغارات بعد وصول طائرة شحن إيرانية أمس الأول إلى مطار دمشق، كما أعقبت تسريب صور أقمار اصطناعية تبيّن حاويات للأمم المتحدة في مطار دمشق تستغلها إيران لتخزين أسلحة.
فيما انطلقت المناورات الجوية المفاجئة التي أطلق عليها اسم "وردة الجليل" من أجل رفع ودعم الجهوزية في المنطقة الشمالية.
تأهب شمالا
فيما أشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أن حركة نشطة للطائرات والمروحيات ستلاحظ في جميع أنحاء البلاد، وقد تمتد تلك التدريبات ليومين.
يأتي ذلك بعد أسبوع من انطلاق تمرين متعدد الأذرع للجيش الإسرائيلي في شمالي البلاد من أجل تعزيز جهوزيته في مواجهة أي تطورات أمنية.
تكثيف للغارات في سوريا
كما تتزامن تلك المناورات، مع تكثيف إسرائيل لغاراتها على أهداف في سوريا طالت مخازن وشحنات أسلحة ومواقع تابعة لحزب الله خلال الأسابيع الماضية.
في المقابل، نبه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، أمس الأحد، من أن "إسرائيل ستواجه ردا حاسما يندمها في حال تجاوزت الخطوط الحمراء"، مضيفا أن "وجود إيران في سوريا مستمر حتى رغبة الحكومة السورية بذلك" حسب تعبيره.
إيران تعيد التموضع
وتصاعدت المخاوف الإيرانية مؤخرا من تجدد استهداف قواتها في سوريا بشكل عنيف. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن الميليشيات الإيرانية عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في منطقة ريف دير الزور الشرقي، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
كما قامت بنقل مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.
يشار إلى أن الشهر الماضي(يناير) شهد تكثيفا كبيرا في الغارات الإسرائيلية ضد مواقع لميليشيات تابعة لإيران في سوريا.
