ما الحكمة من ذكر حيوان البقرة في القرآن؟

المواضيع المتشابهة
الحل
البقرة عادةً تُشير إلى أنَّها حيوان المزرعة الذي يُربّى من أجل الإستفادة من لحومها، حليبها، جلودها، وغيرها من الأمور المستفادة منها، حيث كانت تُستخدم قديماً لأغراض سحب العربات وكذلك حرث الحقول فهي تُعد أقدم أشكال الثورة.
- ومن المعروف أن البقرة تأكل كثيراً، فهي تستمر في الأكل لمدة تزيد عن 6 ساعات في اليوم ووقت أكثر لمضغه، وتشرب الكثير من الماء.

- ومن الغرائب في بعض البلدان أنَّهم يعتبرون البقرة على أنّها "حيوانات مقدّسة" وهو ما يوجد في الهند، فيستخدمونها في الإحتفالات الدينية حتى أنّها تنال احترام كبير.


أسماء البقرة:

  • "البقرة"، يُطلق على الأنثى الممتلئة والناضجة.
  • "الثور"، هو النوع الذي يُطلق على الذكر الناضج.
  • "القطيع"، يشير إلى مجموعة من الأبقار.
  • "عجل"، هو اسم البقرة الصغيرة (حديثة الولادة).

ويوجد...

أسيل

كاتب جيد جدا
البقرة عادةً تُشير إلى أنَّها حيوان المزرعة الذي يُربّى من أجل الإستفادة من لحومها، حليبها، جلودها، وغيرها من الأمور المستفادة منها، حيث كانت تُستخدم قديماً لأغراض سحب العربات وكذلك حرث الحقول فهي تُعد أقدم أشكال الثورة.
- ومن المعروف أن البقرة تأكل كثيراً، فهي تستمر في الأكل لمدة تزيد عن 6 ساعات في اليوم ووقت أكثر لمضغه، وتشرب الكثير من الماء.

- ومن الغرائب في بعض البلدان أنَّهم يعتبرون البقرة على أنّها "حيوانات مقدّسة" وهو ما يوجد في الهند، فيستخدمونها في الإحتفالات الدينية حتى أنّها تنال احترام كبير.


أسماء البقرة:

  • "البقرة"، يُطلق على الأنثى الممتلئة والناضجة.
  • "الثور"، هو النوع الذي يُطلق على الذكر الناضج.
  • "القطيع"، يشير إلى مجموعة من الأبقار.
  • "عجل"، هو اسم البقرة الصغيرة (حديثة الولادة).

ويوجد للبقرة سلالات مختلفة عن بعضها من حيث الحجم، اللون، العلامات، طول الشعر. ومن هذه السلالات:

- السلالات البريطانية British breeds، أو الإنجليزية وتحتوي هذه السلالات على أنجوس، ريد أنجوس، شورثورن، وهيرفورد.

- السلالات القارية Continental breeds، وهي تُعد الأكبر في الحجم، كما أنَّها عضلية، وتستطيع مقاومة درجات الحرارة.


بالنسبة للشق الثاني من السؤال،
فإنَّ ذكر البقرة الصفراء في سورة البقرة في القرآن الكريم جاءت لتبيّن قدرة الله تعالى وأنَّه لا يستحيل عليه شيء.

القصة، رجل من بني اسرائيل قتل رجل آخر ولم يكن معروف من الذي قتله، فذهبوا لسيدنا موسى عليه السلام – بصفته النبي- ليسألوه من الذي قتل، فكان رده – سبحانه وتعالى- على سيدنا موسى بأمر ذبح البقرة الصفراء، لذلك ردوا بعدها؛ "أَتَتخِذُنا هُزُوَا".

بمعنى نحن نسألك عن الذي قتل الرجل وتقول لنا اذبحوا بقرة!

فكان من عادة بني اسرائيل البطء والتهرب من الفعل، وبعد أن ذبحوا البقرة، أمرهم الله تعالى أن يضربوا الشخص المقتول بعظم البقرة الصفراء المذبوحة، ولمَّا فعلوا ذلك، الشخص قام بعد موته وقال اسم الشخص الذي قتله.

"فَقُلنَا اضرِبُوهُ بِبَعضِهَا كَذَلِكَ يُحيِي اللهُ المَوتَى وَيُرِيكُم آيَاتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُون"

فكل كلمة لها حكمة وترابط مع غيرها،،،
 

مواضيع مماثلة

أعلى