وزير خارجية أميركا: لن نخذل قواتنا وحلفاءنا في الخارج

شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء عند وصوله إلى مبنى الوزارة في واشنطن على افتتاح حقبة جديدة من السياسة الخارجية، قائلاً "إنه يوم جديد لأميركا والعالم"، متعهداً بعدم خذلان الدبلوماسيين والقوات الأميركية، والحلفاء في الخارج.

وأضاف: "بعد أربع سنوات من الضمور، ستلعب وزارة الخارجية مرة أخرى دورًا رائدًا في علاقات أميركا مع الخارج."

وأشار إلى أن "أميركا في أفضل حالاتها، ولا تزال لديها قدرة أكبر من أي بلد آخر على وجه الأرض لتعبئة الآخرين من أجل الصالح العام".

مواجهة التحديات​


كما أكد أن العالم يراقب الولايات المتحدة عن كثب لمعرفة قدرة البلاد على مواجهة كافة التحديات من كورونا إلى بلسمة الجراح، إلى العلاقات مع الحلفاء. واعتبر أن العالم برمته تغير كما وزارة الخارجية نفسها، في إشارة إلى جائحة كورونا التي اجتاحت أغلب الدول.

إلى ذلك، قال أمام حشد قليل من الموظفين في أول يوم كامل له في الوزارة: "الرئيس عازم على تعزيز ثقتنا بقوة مؤسساتنا الديمقراطية". وتعهد بإعادة بناء صفوف السلك الخارجي والاعتماد على خبرات الوزارة وموظفيها الأكفاء، قائلاً إنه يقدر عملهم والتزامهم.

"عودة إلى القيادة"​


يذكر أن الوزير البالغ من العمر 58 عاما كان تعهد الأسبوع الماضي، بالتخلي عن الدبلوماسية الأحادية الجانب التي تبناها الرئيس السابق دونالد ترمب، مؤكداً أن الولايات المتحدة عادت إلى "القيادة" لكنها ستعتمد الآن على حلفائها "للفوز في المنافسة مع خصومها الآخرين".

وأمس الثلاثاء، صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة على تعيين بلينكن وزيراً للخارجية بعد ستة أيام من تولي الرئيس الجديد منصبه. ونال وزير الخارجية تأييد 78 عضواً مقابل 22، في غالبية تجاوزت إلى حد بعيد ما سبق أن ناله سلفاه الجمهوريان ريكس تيلرسون (56) ومايك بومبيو (57)، ما يعني أن العديد من أعضاء المجلس الجمهوريين أيدوا تعيينه.
 
أعلى