الكيمياء لم تكن شيء يذكر قبل أن يقوم العرب المسلمين في أوج حضارتهم من تأسيس معالمها و أساسياتها.
فمن الطبيعي أن تكون اللغة العربية ملائمة لدراسة الكيمياء، بل لكون اللغة العربية واسعة و تحتوي الكثير من المعاني في كلماتها المتعددة نجدها ملائمة لتفسير الكيمياء.
و لو رجعنا لكلمة الكيمياء لوجدناها عربية فصحى قادمة من الكلمة كمى أي استر و أخفى، و سبب التسمية قادم من ما كانت عليه الكيمياء في تلك العصور العربية حيث كانت الكيمياء لا يتعلمها الجميع و غير متعارف عليها و كانوا مختفين هم و أدواتهم و تجاربهم عن باقي الناس.
ومع تطور الكيمياء و تقدمها بقي الإسم عربياً و تم اعتماده عالمياً لهذا العلم الذي لم يعرف له أساس و منهج إلا عند العرب.
في الحقيقة الكثير من المصطلحات الكيميائية أصلها عربي،
الكحول alcohol
كلمة عربية و أصلها غول...