هل نتمكن من خلال القمر توليد الكهرباء؟

الحل
مع التطور الصناعي والإنتاجي المتسارع، والاستهلاكات الحاصلة في الوقود الأحفوري، ازدادت الحاجة إلى البحث عن مزيد من مصادر الطاقة البديلة، والتخلص من تبعات مصادر الوقود الأحفوري في تلويث البيئة وتشكيل العديد من المشكلات من الاحتباس الحراري إلى البيت الزجاجي وغيرها من مشكلات. كما أن استخدام بعض المصادر البديلة بها بعض المصاعب وأحيانًا المحظورات، لذا اتجه البحث عن هذه المصادر في الفضاء ونقطة البداية ستكون من القمر.

إذا فكرنا أولًا بتوليد الطاقة الكهربائية من ضوء القمر، علينا أن نتذكر أن ضوء القمر مكتسب من انعكاس ضوء الشمس، فلا يمكن أن ينتج فوتونات. فلو تم وضع لوح شمسي على سطح القمر سيولد الطاقة الكهربائية في ساعات الليل، ولن تكون بالمقدار الذي يمكن توقعه. لذا علينا التفكير بشكل أكبر في تطوير هذه الفكرة للاستفادة منها بالطريقة الأمثل...

أسيل

كاتب جيد جدا
مع التطور الصناعي والإنتاجي المتسارع، والاستهلاكات الحاصلة في الوقود الأحفوري، ازدادت الحاجة إلى البحث عن مزيد من مصادر الطاقة البديلة، والتخلص من تبعات مصادر الوقود الأحفوري في تلويث البيئة وتشكيل العديد من المشكلات من الاحتباس الحراري إلى البيت الزجاجي وغيرها من مشكلات. كما أن استخدام بعض المصادر البديلة بها بعض المصاعب وأحيانًا المحظورات، لذا اتجه البحث عن هذه المصادر في الفضاء ونقطة البداية ستكون من القمر.

إذا فكرنا أولًا بتوليد الطاقة الكهربائية من ضوء القمر، علينا أن نتذكر أن ضوء القمر مكتسب من انعكاس ضوء الشمس، فلا يمكن أن ينتج فوتونات. فلو تم وضع لوح شمسي على سطح القمر سيولد الطاقة الكهربائية في ساعات الليل، ولن تكون بالمقدار الذي يمكن توقعه. لذا علينا التفكير بشكل أكبر في تطوير هذه الفكرة للاستفادة منها بالطريقة الأمثل.

اتجه العلماء لفكرة توليد الطاقة الكهربائية من خلال تطوير مفاعلات نووية بحجم صفيحة االنفايات. حيث تعمل بتفاعلات الإنشطار النووي لتوليد الطاقة الكهربائية. فمن خلال استخدام مفاعل نووي صغير مع محركطاقة جيد، سيوفر ما قيمته 40 كيلو وات من الطاقة الجيدة. وتعمل محطات توليد الطاقة عن طريق الانشطار النووي، عبر شطر نواة الذرات في تفاعل مثبت ومتحكم به يصدر الحرارة، والتي يمكن بعد ذلك أن تمرر عبر محول للطاقة والتي يمكن استخدامها في توليد الكهرباء. لكن هذه التقنية تحتاج لوقت لتنفيذها.

الفكرة المتداولة حاليًّا هي توليد الطاقة الكهربائية من المد والجزر. فيمكن تثبيت توربينات تحت الماء، واستخدام الطاقة الحركية المتولدة من قوة الجاذبية للقمر ورد فعل جاذبية الأرض نحوها. كما أن كثافة الماء العالية ستمكن العلماء من التنبؤ بكمية الكهرباء التي ستنتجها التوربينات المائية. كما أن تضاريس المنطقة ستؤثر على طبيعة تحرك المياه، حيث تركز القناة الضيقة حركة الماء فتعمل على تسريع حركتها لتولد طاقة حركية أكبر. لكن قد تكون هناك بعض المخاوف حول استخدام هذه التوربينات، منها ما سيحدث للبيئة البحرية ومواطنيها، إعاقة حركة التوربينات بسبب الطحالب مثلًا. وحاليَّا يتم مراقبة النظم البيئية المائية لتجنب هذه المخاوف
 
أعلى