مع التطور الصناعي والإنتاجي المتسارع، والاستهلاكات الحاصلة في الوقود الأحفوري، ازدادت الحاجة إلى البحث عن مزيد من مصادر الطاقة البديلة، والتخلص من تبعات مصادر الوقود الأحفوري في تلويث البيئة وتشكيل العديد من المشكلات من الاحتباس الحراري إلى البيت الزجاجي وغيرها من مشكلات. كما أن استخدام بعض المصادر البديلة بها بعض المصاعب وأحيانًا المحظورات، لذا اتجه البحث عن هذه المصادر في الفضاء ونقطة البداية ستكون من القمر.
إذا فكرنا أولًا بتوليد الطاقة الكهربائية من ضوء القمر، علينا أن نتذكر أن ضوء القمر مكتسب من انعكاس ضوء الشمس، فلا يمكن أن ينتج فوتونات. فلو تم وضع لوح شمسي على سطح القمر سيولد الطاقة الكهربائية في ساعات الليل، ولن تكون بالمقدار الذي يمكن توقعه. لذا علينا التفكير بشكل أكبر في تطوير هذه الفكرة للاستفادة منها بالطريقة الأمثل...